هاجمت مجموعة تطلق على نفسها "جنود الرب" ملهى في بيروت مساء الاربعاء، بسبب اقامته فعالية للمثليين جنسيا، محذرة من ان الهجوم هو مجرد "بداية" لحملة تشنها على مروجي المثلية في البلاد.

واظهرت مقاطع فيديو اشخاصا بدا على بعضهم الخوف اثناء كانوا محاصرين داخل الملهى الواقع في منطقة مار مخايل وسط العاصمة بيروت، والذي احاطه مجموعة من "جنود الرب" وهم يهتفون بشعارات دينية.

ويسمع في الفيديوهات صوت رجل، دون ان يظهر وجهه، وهو يصيح قائلا: "هذا محل ابليس"، في اشارة الى الملهى الذي تشاهد بعض طاولات ومقاعد متناثرة خارجه جراء الهجوم.

واضاف الرجل الذي بدا انه من افراد المجموعة ان الملهى "يروج للمثليين.. في ارض الرب هذا ممنوع".

وتابع "ممنوع الترويج للمثليين.. نقول لكم ان هذه هي البداية.. حذرناكم مئة مرة".

 

جنود الرب على ارض الرب (الاشرفية شارع ما مخايل) ممنوع الترويج للشاذين pic.twitter.com/QFGNNKdVmt

— abo saleh jouni (@abosalehjouni) August 24, 2023

 

وقالت منصات تواصل ان الهجوم جاء عقب شائعة تحدثت عن اعلان الملهى عن اقامة حفل للشاذين، مضيفة ان دورية لرجال الامن وصلت الى المكان بعد قليل من مغادرة المحموعة.

وتعلن "جنود الرب" التي ظهرت خلال السنوات القليلة الماضية، عن نفسها باعتبارها مجموعة "تحمل تعاليم الرب يسوع"، وتؤكد انها ليست حزبا او منظمة او تابعة لاي شخصية او تتقلى تمويلا من احد، وذلك بحسب موقعها الالكتروني.

وهي تؤكد كذلك انه ليس لها اي نشاط امني، وينصب هدفها على "نشر الكلمة" اي التعاليم المسيحية.

وتنتشر عبر مواقع التواصل فيديوهات لافراد من المجموعة وهم يرتدون قمصانا تحمل اسمهم ويقومون باستعراضات شبه عسكرية.

وتتباين الاراء في لبنان حول نشاط هذه المجموعة، بين مؤيد لما يقومون به على صعيد التصدي للانحرافات الاخلاقية، وبين معارض يشبههم بهيئات الفضيلة في السعودية سابقا وايران حاليا.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ جنود الرب لبنان المسيحية المثلية الجنسية الشذوذ

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تكشف تفاصيل الهجوم على مقر الجيش في لبنان عام 82

أعلنت إسرائيل مساء اليوم الاربعاء 3 تموز 2024 ،  أن الانفجار الذي وقع قبل 42 عاما في مقر قيادة الجيش آنذاك في صور بلبنان وأسفر عن مقتل 76 جنديا وضابطا، كان ناجما عن "هجوم انتحاري مفخخ" وليس انفجار أسطوانات غاز كما كان يُعتقد.

جاء ذلك وفق ما حدده فريق تحقيق مشترك من الشاباك (جهاز الأمن العام) والجيش الإسرائيلي والشرطة، قدم نتائج تحقيقاته لعائلات القتلى ووسائل الإعلام الأربعاء، وفق صحيفة "هآرتس" العبرية.

الحادث الذي يسمى إعلاميا في إسرائيل "كارثة صور الأولى" وقع صباح 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 1982 في نهاية حرب لبنان الأولى (بدأت في يونيو/ حزيران من العام نفسه باجتياح الجيش الإسرائيلي لجنوب لبنان)، حيث انهار مبنى الحكم العسكري الإسرائيلي في صور ما أسفر مقتل 91 شخصا.

وبين القتلى الإسرائيليين 34 شرطيا من حرس الحدود و33 جنديا و9 من عناصر "الشاباك" و15 معتقلًا لبنانيًا.

ويُعد الحادث من أعنف الكوارث في تاريخ إسرائيل، وفق "هآرتس".

ووقتها، قالت لجنة تحقيق تابعة للجيش الإسرائيلي إن الانفجار نجم عن تسرب غاز من أسطوانات داخل المبنى.

لكن اللجنة الجديدة التي كشفت نتائجها الأربعاء، قالت إن عنصرا من "حزب الله" أو من حركة "أمل" اللبنانية فجّر نفسه بسيارة مفخخة ما تسبب في انهيار المبنى المكون من عدة طوابق.

وادعت نتائج التحقيق، أنه تم تنفيذ الهجوم بدعم إيراني وبتخطيط الرجل الثاني في "حزب الله" عماد مغنية (كان عضوا بحركة "أمل" قبل انتقاله لحزب الله) الذي قتل في انفجار سيارته عام 2008، في عملية اغتيال مشتركة نفذتها إسرائيل والولايات المتحدة، وفق تقارير مختلفة.

وخلال العقود التي مرت منذ ذلك الحين، تراكمت الكثير من الأدلة التي تناقض استنتاجات اللجنة العسكرية الإسرائيلية، بما في ذلك التحقيق الأول الذي نشره الصحفي الإسرائيلي رونين بيرغمان في ملحق "هآرتس" عام 1998، والذي ذكر أن الحديث يدور عن هجوم، وأن "لجنة التحقيق تجاهلت الأدلة وأخفى الجيش والشاباك المعلومات عن العائلات الثكلى والجمهور لاعتبارات معنوية وسياسية".

لكن، فقط في عام 2022، وبعد ضغوط من عائلات القتلى، قرر رئيس جهاز الشاباك رونين بار إعادة فحص النتائج، في الذكرى الأربعين للحادث.

وقرر فريق التحقيق الذي أنشأه بار في ذلك العام أن "الشك في أن الحديث يدور عن هجوم يزداد قوة"، ونتيجة لذلك، تم تشكيل فريق التحقيق المشترك، الذي نُشرت نتائجه اليوم، وفق "هآرتس".

وتشكل فريق التحقيق الإسرائيلي من عشرات الأشخاص، بما في ذلك أعضاء بالشاباك والجيش والشرطة والصناعات الدفاعية والأوساط الأكاديمية، وترأسه اللواء (احتياط) أمير أبو العافية.

وبين أمور أخرى، اكتشف فريق التحقيق تفاصيل لم تكن معروفة من قبل، من بينها العثور على جثة منفذ الهجوم ومحرك السيارة المفخخة التي فجرها في مكان الحادث.

وقام الفريق بإجراء تحليل للمبنى المنهار وفحص النتائج التي توصل إليها تشريح الجثث في معهد الطب الشرعي بإسرائيل.

إلى جانب ذلك، اعتمد الفريق أيضًا على شهادات جنود الجيش الإسرائيلي والمواطنين اللبنانيين التي نُشرت في تحقيق "هآرتس" عام 1998، وكذلك على المعلومات العلنية التي نشرها "حزب الله".

ويقول "حزب الله" إن منفذ العملية بمدينة صور جنوبي لبنان هو "أحمد قصير" (17 عاما)، الذي يعتبره "أول شهيد" للحزب بعد إعلان تأسيسه عام 1982.

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني من العام التالي 1983، أدى انفجار سيارة مفخخة قرب بوابة مدخل مقر قيادة الجيش الإسرائيلي وحرس الحدود في صور إلى مقتل 59 شخصًا، بينهم 16 عنصرا إسرائيليا من شرطة حرس الحدود و9 جنود الجيش و3 من أفراد الشاباك، بجانب 31 معتقلاً لبنانياً، فيما اصطلح إعلاميا داخل إسرائيل على تسميتها "كارثة صور الثانية".

المصدر : وكالة سوا - الاناضول

مقالات مشابهة

  • عاجل.. هذه مجموعة المنتخب المغربي في تصفيات أمم إفريقيا 2025
  • بيتكوفيتش: “علينا تحمل مسؤولياتنا كمنتخب مرشح”
  • الإطاحة بعدد من مروجي المخدرات بالمملكة .. فيديو
  • تصفيات أمم إفريقيا 2025.. مواجهات عربية عربية في مجموعتين
  • الكشف عن نتائج قرعة تصفيات كأس أمم إفريقيا المغرب2025
  • عاجل.. مجموعة منتخب مصر في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025
  • "أدنوك" و"مجموعة إي آند" يعلنون بناء أكبر شبكة لاسلكية خاصة من الجيل الخامس في قطاع الطاقة
  • خبير عسكري: الاحتلال الإسرائيلي يمارس الحرب النفسية على اللبنانيين (فيديو)
  • إسرائيل تكشف تفاصيل الهجوم على مقر الجيش في لبنان عام 82
  • فنزويلا ترحب بزيارة مجموعة سفن حربية روسية