قنصل عام مصر بالرياض يعقد لقاءات مع أبناء الجالية بعدد من المناطق
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
أجرى القنصل العام المصري بالرياض طارق المليجي، جولة في كل من حائل والمنطقة الشرقية والقصيم، حيث التقى بأبناء الجالية المصرية في تلك المناطق، وقدم لهم التهنئة بمناسبة شهر رمضان المبارك.
وأكد السفير المليجى خلال اللقاءات على الأهمية التي توليها وزارة الخارجية لأبناء الوطن في الخارج، موضحًا الدور الريادي لوزارة الخارجية والهجرة بالتنسيق مع الجهات الوطنية المعنية للارتقاء بآليات تقديم الخدمات القنصلية، مشيرًا إلى أن عملية التطوير مستمرة وبكل جدية.
واستعرض القنصل العام خلال اللقاءات المبادرات التي أعلنت عنها الدولة للمصريين في الخارج، مشيرًا إلى أنه من المتوقع الإعلان قريبًا عن عدد من المبادرات الجديدة.
ودعا أبناء الجالية للمشاركة في النسخة السادسة من مؤتمر المصريين في الخارج، والذي يعقد يومي 3 - 4 أغسطس القادم، والذي يشهد عادة مشاركة رفيعة من الوزراء وكبار المسئولين، وأصبح يمثل منصة هامة للتواصل المباشر بينهم وبين الجاليات المصرية في الخارج.
كما أكد القنصل العام خلال اللقاءات على أن هدف القنصلية بجميع أعضائها هو العمل على تسيير الخدمات القنصلية للمواطنين، وفتح قنوات تواصل جديدة مع أبناء الجالية في دائرة الاختصاص.
ودارت خلال اللقاءات مع أبناء الجالية مناقشات موسعة حول تطوير الخدمات القنصلية وغيرها من الموضوعات، واستمع القنصل العام إلى مقترحاتهم واستفساراتهم بهذا الشأن.
ومن جانبهم قدَّم أبناء الجالية الشكر لوزارة الخارجية لحرصها على تقديم خدمات مطورة للجاليات المصرية وتعزيز التواصل معهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجاليات المصرية في الخارج شهر رمضان المبارك المزيد خلال اللقاءات أبناء الجالیة القنصل العام فی الخارج
إقرأ أيضاً:
الحويج: وزارة الخارجية تعد خط الدفاع الأول عن المصالح الوطنية في الخارج
في إطار متابعته المتواصلة لعمل مختلف الإدارات والمكاتب التابعة للوزارة، عقد وزير الخارجية والتعاون الدولي، الدكتور عبد الهادي الحويج، مساء الثلاثاء، اجتماعا موسعا ضم مدير إدارة المراسم العامة، وعددا من مديري الأقسام وموظفي الإدارة، وذلك لتقييم سير العمل خلال الفترة الماضية، والاستماع إلى مقترحات الموظفين بشأن تطوير آليات الأداء.
وأكد الوزير أن وزارة الخارجية تعد خط الدفاع الأول عن المصالح الوطنية في الخارج، وهو ما يبرز أهمية إدارة المراسم العامة باعتبارها واجهة الوزارة والحكومة الليبية على حدّ سواء. كما شدد على حرصه على إزالة كافة العراقيل التي قد تواجه موظفي الإدارة، والعمل على ضمان حصولهم على كامل حقوقهم.
وأوضح الدكتور الحويج أن إدارة المراسم تمثل العمود الفقري للعمل الدبلوماسي، مشيرا إلى أن الوزارة عازمة على دعم جهود التدريب والتأهيل، وتهيئة بيئة عمل مشجعة على التميز والاحترافية. كما أكد على ضرورة تعزيز التنسيق مع الجهات المختصة داخل الدولة الليبية، خاصة فيما يخص عمل القنصليات المتواجدة بأرض الوطن.