«رسميا».. ننشر تفاصيل الضوابط الجديدة للاستيراد الشخصي للسيارات
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
أوضح أسامة أبو المجد، رئيس رابطة تجار السيارات تفاصيل القرارات الجديدة الصادرة من وزارة المالية بشأن الاستيراد الشخصي للسيارات وأزمة الحصول على الـ «Acid Number» لمباشرة عملية الاستيراد.
أشار رئيس رابطة التجار في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»، إلى أن المنشورات الصادرة عن الوزارة تشترط على كل من أراد استيراد سيارة من الخارج و تدبير دولاري «عملة الاستيراد اللازمة» من البنوك أن يتمكن من التسجيل على النافذة أولا ومن ثم الحصول على رقم تعريفي مبدأي، يمكنه من الموافقة على طلب الاستيراد.
ولفت أبو المجد إلى أن عملية تدبير العملة الأجنبية اشترطت فيه وزارة المالية أن يتقدم المستورد للسيارة للمصرف بعد حصوله من خلال النافذة أو من خلال الوزارة على الـ «Acid Number» لفتح اعتماد مستندي، مشيرا إلى أن المصارف لن تقبل فتح اعتمادات مستندية للمستورد بدون تزويدهم برقم القيد الجمركي المبدئي للسيارة.
وكانت قد طالب رئيس قطاع الاتفاقيات والتجارة الخارجية من مصلحة الجمارك بعمل قناة ربط بين النافذة والبنوك تسهيلا على المستوردين، وهو ما استصعبته المصلحة من ناحية التنفيذ، وأرتأت ضرورة الحصول على الرقم الجمركي أثناء فتح الاعتماد المستندي للسيارة.
اقرأ أيضاًأزمة سيارات ذوي الهمم تتواصل رغم التعديلات الجديدة
خلال أيام.. انفراجة في أزمة سيارات ذوي الهمم داخل الموانئ المصرية
ضوابط صارمة لضمان وصولها للمستحقين.. الحكومة تفرج عن سيارات ذوي الهمم بالموانئ
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة المالية الدولار مصلحة الجمارك المصرية قطاع السيارات استيراد السيارات الاقتصاد اليوم الاقتصاد الآن العملة الدولارية قطاع السيارات في مصر أحمد كجوك وزير المالية
إقرأ أيضاً:
4 تحديات يواجهها الأطفال من ذوي التوحد وعائلاتهم
أبوظبي: شيخة النقبي
أكدت عفاف المنهالي، المحاضرة في الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة، أن هنالك 4 تحديات يواجهها الأطفال من ذوي التوحد وعائلاتهم وهي: صعوبة التشخيص المبكر ما يؤخر بدء التدخل المناسب، ونقص الوعي المجتمعي حول طبيعة اضطراب التوحد وكيفية التعامل معه، والكلفة المادية العالية للبرامج العلاجية والتأهيلية المتخصصة، والحاجة إلى دعم نفسي واجتماعي مستمر للأهل والمربين.
تابعت عفاف المنهالي: «نصيحتنا للعائلات هي السعي المبكر إلى التقييم والتشخيص من جهات موثوقة، والبحث عن برامج متخصصة تراعي احتياجات الطفل الفردية، كما نوصي بالمشاركة في ورش العمل والدورات التي تقدم استراتيجيات فعالة للتعامل مع السلوكيات المختلفة، وأيضاً الحفاظ على صحتهم النفسية من خلال طلب المساعدة وإحاطة أنفسهم بنظام دعم عائلي، اجتماعي ومهني».
وأوضحت أن الأكاديمية تؤدي دوراً محورياً في تمكين مقدمي الرعاية في التعامل بفاعلية مع الأطفال بشكل عام، وخصوصاً الأطفال من أصحاب الهمم، وتتناول بعض الموضوعات التعليمية ضمن برنامج الدبلوم أهمية الدمج وكيفية مواءمة الأنشطة لتناسب ذوي الهمم، وتقوم الأكاديمية بتطوير برامج تدريبية معتمدة دولياً من جهات مانحة خارجية موجهة لذوي الهمم، كما أن الأكاديمية أدرجت مجموعة من البرامج التي تحاكي هذه الفئة ضمن خطتها السنوية للتدريب، وعلى المدى البعيد سيتم تخصيص وحدات تعليمية متخصصة تُعنى بذوي الهمم ضمن المنهج الدراسي، ويُدرَّب الطلاب في الأكاديمية على كيفية تهيئة بيئة تعليمية شاملة تدعم الفروق الفردية وتلبي الاحتياجات النمائية للأطفال، بما يضمن دمجاً فعّالاً ومراعيًا للتنوع.
وأشارت إلى أن تجربة طلاب الدفعة الأولى من الأكاديمية في التفاعل والتعامل مع الأطفال ذوي التوحد، كانت تجربة ثرية ومُلهمة في مركز التوحد التابع لمؤسسة زايد العليا، حيث تم تدريبهم على مهارات التفاعل الإيجابي مع الأطفال من ذوي التوحد من خلال مواقف تعليمية حقيقية، وتحت إشراف مختصين، اكتسب الطلاب فهماً عميقاً لأساليب التواصل البديل، واستخدام استراتيجيات التعزيز والتوجيه السلوكي.
وأكدت الدكتورة أمنية القحطاني، أن للتوعية المجتمعية خلال شهر التوحد دوراً محورياً في تعزيز فهم المجتمع لطبيعة اضطراب طيف التوحد، وإزالة الصور النمطية الخاطئة المرتبطة به، وتعد التوعية بالتوحد فرصة ثمينة لنشر المعلومات، والتأكيد على أهمية الدمج وتوفير بيئة داعمة للأطفال ذوي التوحد وأسرهم، ومن جانبها تحرص الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة على أن تكون جزءاً فاعلاً من خلال المشاركة في تنظيم فعاليات توعوية، وورش عمل، ومعارض فنية، ومحاضرات تثقيفية، بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المحلي.