أفضل ليالي في شهر رمضان.. موعد ليلة القدر وفضلها
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ليله القدر خير من ألف شهر ، وتأتي هذه الليلة المباركة في شهو رمضان من كل عام، ويبحث الكثيرون عن موعدها واليوم الذي تأتي فيه وفضلها، ولماذا سميت بليلة الفجر.
مكانتهاتعد ليلة القدر من أعظم ليالي شهر رمضان المبارك، ويعود سبب تميزها أنها ليلة أنزل فيها الله القرآن علي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، كما أنها بها فضل عظيم وأجر كبير لمن يجتهد فيها بالعبادة وطاعة الله عز وجل.
كما أنها الليلة التي فيها اصطفى فيها الله سبحانه وتعالى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ليكون خاتم الرسل والأنبياء كما اصطفت بأن تكون في شهر رمضان أفضل الأشهر كما وصفت بأنها ذات قدر ومباركة لقوله تعالي “إنا إنزلناه في ليلة مباركة ”كما أنزل الله فيها سورة القدر.
سبب التسميةتعود تسميتها إلي عدة أسباب أهها:
يقدر الله فيها ما يشاء من مقادير السنة إلي لية القدر التالية طبقا لقوله تعالي “فيها يفرق كل أمر حكيم ".
يتجلي شرفها في نزول القرآن علي رسول ذي قدر بكونه صلى الله عليه وسلم خاتم المرسلين في يوم ذي قدر في شهر ذي قدر يوصف بكونه أفضل الشهور.
تضاعف فيها الأعمال الطيبة وتكثر فيه الطاعات التي عنها يضاعف أجر المؤمن فيعظم قدره عند الله ويقال عظيم الأجر في الدنيا والآخرة.
فضائلهاتنوعت ما بين ما جاء في السنة، وما جاء في القرآ، وعلي ذلك تنوعت أسماؤها كما يلي :
ليلة التنزيلنزل فيها القرآن طبقا لقوله تعالي "إنا إنزلناه في ليله القدر".
ليلة مباركة ، تخص بركتها من يقوم فيها ويعمل فيها الخير قاصدًا وجه الله طبقا لقوله تعالي “إنا انزلناه في ليلة مباركة ”
ليلة الفصل والتقدير، تفصل فيها الأقدار إذ تنزل من اللوح المحفوظ إلي صحف تأخذها الملائكة لتكتب فيها الأقدار من أمور الدنيا كالرزق والأجل والحوادث ونحوها طبقا لقوله تعالي ”فيها يفرق كل أمر حكيم".
ليلة الخيرذكر الله تعالي منزلتها في عظيم الاجر والثواب الذي يحظي به العبد فيضاعف فيه أجره اذ يصبح خير من أجر ألف شهر طبقا لقوله تعالي “ليله القدر خير من ألف شهر ”
خامسا :ليله السلام
ينعم فيها العباد بالشعور بالسلام والخير والرحمة ذلك لأن الله يباركها بنزول الملائكه الارض مما يجعل الارض أكثر سلام وأمان ورحمة وذلك طبقا لقوله تعالي “سلام حتي مطلع الفجر "كما وصفت بالسلام لسلامة العباد من العذاب بطاعتهم لله عز وجل
سادسا :الغفران
يغفر فيها ذنب من قامهابإخلاص لله تعالي طبقا لقول رسول الله -صلي-"من قام ليله القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه "
الاستعداد لاحياءها
يحرص كل مسلم علي الاستعداد لها وأحياءها منذ الفجر بالصدقة فيها وبتفكير الصائم في يومها وبالاكثار من الدعاء واتباع السنن "كترديد الاذان وراء المؤذن والدعاء بعد الأذان، الإكثار من ذكر الله تعالي والتعجيل في الإفطار والتأخير في السحور والبر بالوالدين
القيام
بشر الرسول -صلي الله عليه -وسلم من قامها إيمانا واحتسابا بالله بمضاعفة أجره وثواب وذلك باتباع سنه الرسول صلي عليه وسلم في قيامه في تلك الليله من القيام بأحد عشر ركعة يصلها ركعتين ركعتين ولا حرج في الزيادة ذلك لفعل الصحابة
الدعاء
علم النبي - صلي الله عليه وسلم -عائشه -رضي الله عنها -دعاء دعوة ليله القدر اذ دعت به قائله “اللهم أنك عفو تحب العفو فاعفو عني ”
قراءة القرأن
يستحب في تلك الليله الإكثار من قراءة القرأن فضلا عن ختمه .لمن يقدر علي قراءاته كاملا ويقدر علي ختمه في تلك الليله
اسمأؤها
القدر ،الفرقان ،السلام ، التنزيل ،الفصل والتقدير والخير
موعدها
:اختلفت فيها الروايات وبرغم الاختلاف الا أن العلماء اتفقوا علي أنها في العشر الاواخر من شهر رمضان المبارك اذ ذهب الصحابة والتابعين بأنها في ليله الثلاث والعشرون وذهبت الشافعيه بأنها في الاحدي والعشرون وغيرهم الا ان الجميع اتفق في القول بأنها في العشر الاواخر من الشهر الكريم اذ اتفقوا علي أنها تشمل ليالي العشر كلها بالعبادة لمن يصبيها يقينا
،وهناك الشيخ ابن تيميه اذ ذهب بأن موعدها في العشر الاواخر من شهر رمضان اذ صح عن النبي “صلي” انها بتكون في الوتر منها
كما يروي بأن طبقا لما ذكر الحافظ ابن الحجر بأن أرجح الاقوال أنها في الوتر من العشر الاخير ذلك لاختلاف موعدها ما بين البلدان
علاماتها
ذكر الشيخ" ابن عثيمين" أن ليله القدر لها علامات تجمع ما بين كونها مقارنة ولاحقة
اولا :علامات مقارنة
ويقصد بها علامات يطلعها الله علي من يشاء من عباده في شهر رمضان مثل الصالحين والأتقياء ومنها
إن يكون الجو معتدلا والرياح ساكنة فعن ابن عباس رضي الله عنها قال “قال رسول الله صلي ”ليله القدر ليله سمحة طلقه لا حارة ولا باردة ،تصبح الشمس صبيحتها ضعفية حمرا
الطمأنينه والسكينه التي يشعر بها المؤمن لمن قدر له أن يشعر بها بسبب نزول الملائكة اذ يشعر بطمأنينه القلب وانشراح الصدر وأيضا يذكر من العلامات رؤيه العبد المؤمن لها في المنام اذ رأها بعض الصحابه
ثانيا :العلامات اللاحقة
تطلع الشمس في صبيحتها صافيه لا شعاع لها فعن أبي كعب أن رسول الله قال “صبيحة ليله القدر تطلع الشمس لا شعاع له كأنها طست حتي ترتفع ”
ما ورد من قول ابن مسعود عن الرسول -صلي-"أن الشمس تطلع كل يوم بين قرني الشيطان الاصبيحة ليله القدر "مأخوذ من الموسوعة الفقهية الكويتيه
عن تسميتها
سميت بالقدر نسبة الي التعظيم لما لها من خصائص اختصت بها عن غيرها من ليالي الشهر المبارك كما ذهب الخليل بن أحمد بأن اسمها يرجع الي قدر ويعني التضيق في اللغة اي اخفاؤها عن العلم بتغيب موعدها كما يذهب بأن اسمها يعود إلي القدر ويعني التضيق اذ يذهب بأن الارض قد ضيقت بمزاحمه الملائكه فيها كما قيل انها سميت بالقدر بفتح الدال نسبه لفعل “يقدر ” اي تقدر فيها أحكام السنه طبقا لقوله تعالي “فيها يفرق كل أمر حكيم ” اي تقدر فيه مقادير العباد ويفصل في أمورهم
كما سميت بالقدر نسبة للقدر وهو علو المكانه والشرف كما يقول فلان ذو قدر عظيم أي ذو شرف وعلي ذلك عرفت بليله القدر لانها وقعت في شهر ذي قدر يتميز بتفرده علي الشهور في العبادة والتقرب ذلفي من الله لأنه نزل فيه كلام الله علي رسول ذي قدر ليكون فيه الفصل والنظر في أمور العباد في أمور اخراتهم وودينايهم فللهم بارك لنا فيما ما تبقي من رمضان وبلغنا جميعا ليله القدر .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فضلها موعدها اسماؤها احياؤها العشر الاواخر ليلة القدر وفضلها الله علیه وسلم شهر رمضان الله علی أنها فی فی شهر
إقرأ أيضاً:
هل الفريضة في الست من شوال تحتسب بأجر 70 فريضة؟.. اغتنمها
يفتح سؤال هل الفريضة في الست من شوال تحتسب بأجر 70 فريضة ؟ أحد بوابات الأسرار، التي ينبغي معرفتها لكثرة النصوص الواردة في فضل الست من شوال ، بما يدل على أنه غنيمة لا يفوتها لبيب، وهو ما يجعل الوقوف على حقيقة هل الفريضة في الست من شوال تحتسب بأجر 70 فريضة ؟ له أهمية كبيرة، لعله ينبه أولئك الغافلين إلى فضل الست من شوال ويكون دافعًا لاغتنامها ومن ثم الفوز في الدنيا والآخرة .
ورد في مسألة هل الفريضة في الست من شوال تحتسب بأجر 70 فريضة ؟، أن هذا الكلام غير صحيح، لأن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- قال في حديثه الشريف: « يا أيها الناس، إنه قد أظلكم شهر عظيم، شهر مبارك، فيه ليلة خير من ألف شهر، فرض الله صيامه، وجعل قيام ليله تَطَوُّعًا، فمن تَطَوَّع فيه بخصلة من الخير، كان كمن أدى فريضة فيما سواه، ومن أدى فيه فريضة، كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه، وهو شهر الصبر، والصبر ثوابه الجنة، وشهر المواساة، وشهر يزداد فيه رزقُ المؤمن، من فطر صائمًا، كان مغفرةً لذنوبه، وعتقَ رقبته من النار، وكان له مثل أجره من غير أن يُنتَقَصَ من أجره شيءٌ، قالوا: ليس كلنا نجد ما يفطر الصائم، قال: يعطي الله هذا الثواب من فطر صائمًا على مذقة لبن، أو تمرة، أو شربة ماء، وهو شهر أوله رحمة، وأوسطه مغفرة، وآخره عتق من النار، ومن خفف عن مملوكه فيه، أعتقه الله من النار" (أخرجه ابن خزيمة في "صحيحه" 1887)، وبوب عليه: "باب فضائل شهر رمضان إن صح الخبر".
فضل الست من شوالالأجر العظيم: يدلّ ما ورد في حديث النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- الذي قال فيه: (مَن صامَ رَمَضانَ ثُمَّ أتْبَعَهُ سِتًّا مِن شَوَّالٍ، كانَ كَصِيامِ الدَّهْرِ)، على عِظَم الأجر المُترتِّب على صيام ستّة أيّام من شهر شوّال، وفي ذلك زيادة من الخير، ويُشار إلى أنّ الله -سبحانه وتعالى- منحَ ذلك لكلّ مسلم بعد فراغه من صيام شهر رمضان المبارك.
جَبر النَّقْص في الفرائض: يضعف المسلم في بعض الأحيان في شهر رمضان أمام أهوائه وشهواته؛ فيسقط تارةً في نقص العبادة، ويسهو تارةً أخرى فيقترف ذَنباً يحول بينه وبين إتمام صيامه بالهيئة المطلوبة؛ ولذلك أكرم الله -سبحانه وتعالى- المسلم بنَيل الفرصة لصيام هذه الأيّام؛ وذلك لتعويض النَّقص الذي حصل في عباداته في شهر رمضان؛ فصيام هذه الأيام يماثل أداء صلاة النافلة التي تجبر النقص الحاصل في صلاة الفريضة، قال النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: (إنَّ أوَّلَ ما يحاسبُ النَّاسُ بِه يومَ القيامةِ من أعمالِهمُ الصَّلاة قالَ يقولُ ربُّنا جلَّ وعزَّ لملائِكتِه وَهوَ أعلمُ انظروا في صلاةِ عبدي أتمَّها أم نقصَها فإن كانت تامَّةً كتبت لَه تامَّةً وإن كانَ انتقصَ منها شيئًا قالَ انظُروا هل لعبدي من تطوُّعٍ فإن كانَ لَه تطوُّعٌ قالَ أتمُّوا لعبدي فريضتَه من تطوُّعِه ثمَّ تؤخذُ الأعمالُ علَى ذاكُم).
دلالة على قبول الصيام: يُعَدّ صيام المسلم بعد انقضاء شهر رمضان دليلاً على قبول صيام شهر رمضان؛ فتوفيق المسلم إلى أداء الطاعة بعد طاعة علامة على قبولها من الله -سبحانه وتعالى-، ولا يُوفَّق إلى أداء هذه الطاعة إلّا من قُبِلت منه الطاعة الأولى، وفي المقابل فإنّ مَن يُتبِع طاعته بمعصية، فإنّ ذلك يُعَدّ دلالة على عدم قبول الطاعة التي سبقتها.
ويُعدّ صيام المسلم بعد انتهاء شهر رمضان من باب شُكر العبد لربّه -سبحانه وتعالى- على إعانته على صيام رمضان المبارك، ورغبته في الاستمرار في التقرُّب إليه، والإكثار من أداء الطاعات والقُربات؛ قال -سبحانه وتعالى-: (وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ).
فرصة للتقرُّب إلى الله: يُعَدّ صيام التطوُّع دليلاً على حُبّ العبد أداءَ الطاعات، ودليلاً على رغبته في مواصلة أدائها؛ إذ يُعَدّ صيام هذه الأيّام الستّة فرصةً للمسلم إن أراد الارتقاء بمنزلته عند الله -سبحانه وتعالى-، وقد جاء في الحديث القدسيّ الذي يرويه النبيّ محمّد -صلّى الله عليه وسلّم- عن الله -سبحانه وتعالى-، إذ قال: (وما تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبدي بِشيءٍ أحبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُهُ عليهِ، وما زالَ عَبدي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حتى أُحِبَّهُ، فإذا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الذي يسمعُ بهِ، و بَصَرَهُ الذي يُبْصِرُ بهِ، و يَدَهُ التي يَبْطِشُ بِها، و رِجْلَهُ التي يَمْشِي بِها، و إنْ سألَنِي لأُعْطِيَنَّهُ، ولَئِنِ اسْتَعَاذَنِي لأُعِيذَنَّهُ).
حكم صيام ست من شوالقالت دار الإفتاء المصرية ، إن صيام ست من شوال مستحب عند كثير من أهل العلم سلفًا وخلفًا، ويبدأ بعد يوم العيد مباشرة؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ فَذَاكَ صِيَامُ الدَّهْرِ»، فإن صامها المسلم متتابعة من اليوم الثاني من شوال فقد أتى بالأفضل، وإن صامها مجتمعة أو متفرقة في شوال في غير هذه المدة كان آتيًا بأصل السنة ولا حرج عليه وله ثوابها.
وأوضحت “ الإفتاء ” في حكم صيام ست من شوال ، أنه ذهب إلى استحباب صيام الست من شوال : الشافعية وأحمد والظاهرية؛ ففي "المجموع" للنووي: [ويستحب صوم الست من شوال؛ لما رواه مسلم وأبو داود واللفظ لمسلم: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ، ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ، فَذَاكَ صِيَامُ الدَّهْرِ».
وتابعت: ويستحب أن يصومها متتابعة في أول شوال، أي: بعد اليوم الأول منه -الذي يحرم فيه الصوم- فإن فرقها أو أخرها عن أول شوال جاز، وكان فاعلًا لأصل هذه السنة؛ لعموم الحديث وإطلاقه. وهذا لا خلاف فيه عندنا، وبه قال أحمد وداود] اهـ ملخصًا، وفي "المغني" لابن قدامة: [أن صوم الست من شوال مستحب عند كثير من أهل العلم، وبه قال الشافعي، واستدل أحمد بحديثي أبي أيوب وثوبان] اهـ ملخصًا.
وأضافت أن المختار عند الحنفية؛ كما في "الدر" وحواشيه: "أنه لا بأس به؛ لأن الكراهة إنما كانت لأنه لا يؤمن من أن يعد ذلك من رمضان فيكون تشبهًا بالنصارى، وذلك منتفٍ بالإفطار أول يوم شوال كما في التجنيس لصاحب "الهداية"، و"النوازل" لأبي الليث، و"الواقعات" للحسام الشهيد، و"المحيط" للبرهاني، و"الذخيرة".
وأشارت إلى أنه كان الحسن بن زياد لا يرى بأسًا بصومها ويقول: "كفى بيوم الفطر مفرقًا بينها وبين رمضان"، وكذلك عامة المتأخرين لم يروا بأسًا بصومها، واختلفوا هل الأفضل التفريق أو التتابع؟" اهـ من "الغاية"، وكرهه أبو يوسف، وقد علمت أن المختار خلافه عندنا.
وأفادت بأنه كره مالك صومها، وقال في "الموطأ" -كما نقله في "المجموع"-: [وصوم ستة أيام من شوال لم أَرَ أحدًا من أهل العلم والفقه يصومها، ولم يبلغنا ذلك عن أحد من السلف، وأن أهل العلم كانوا يكرهون ذلك ويخافون بدعته، وأن يلحق برمضان أهل الجفاء والجهالة ما ليس منه لو رأوا في ذلك رخصة عند أهل العلم ورأوهم يعملون ذلك] اهـ، وقد ضعفه النووي في "المجموع"، وابن قدامة في "المغني"، والشوكاني في "نيل الأوطار". ومن هذا يعلم الجواب عن السؤال.