استئصال اللوزتين يعالج مشاكل النوم لدى الطفل
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
أفادت تجربة سريرية جديدة أن استئصال اللوزتين واللحميتين يُمكن أن يُحسّن نوم الأطفال الذين يعانون من مشاكل تنفسية خفيفة تُزعج نومهم.
وقال الباحثون إن الأطفال الذين يعانون من اضطراب تنفس خفيف أثناء النوم كانوا أقل عرضة لزيارة الطبيب أو تناول الأدوية بعد استئصال اللوزتين.
ووفق "هيلث داي"، يُعد استئصال اللوزتين المتضخمتين علاجاً قياسياً للحالات المتوسطة إلى الشديدة، ولكن لم يتم اختبار هذه الممارسة على الأطفال، الذين يعانون من اضطراب تنفس خفيف أثناء النوم.
وفي هذه الدراسة، حلل باحثون من مستشفى بريغهام العام بيانات من تجربة سريرية شملت 459 طفلًا يعانون من اضطراب تنفس خفيف أثناء النوم، وتمت متابعتهم لمدة عام.
وتراوحت أعمار الأطفال بين 3 و12 عاماً، وكانوا يتلقون العلاج في 7 مراكز أكاديمية للنوم في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
وخلال التجربة، خضع نصف الأطفال لاستئصال اللوزتين واللحميتين، بينما تلقى النصف الآخر رعاية داعمة دون جراحة، شملت التثقيف حول عادات النوم الصحية وإحالات لعلاج الحساسية أو الربو.
النتائجوبعد مرور عام، أظهرت النتائج أن الأطفال الذين خضعوا لاستئصال اللوزتين واللحميتين كانوا أقل ميلًا لزيارة الطبيب أو تناول أدوية تساعدهم على النوم.
أشار الباحثون في دراستهم إلى أن "انخفاض معدلات كلٍّ من إجمالي الزيارات وإجمالي الوصفات الطبية المرتبطة بالجراحة كان أكثر وضوحاً لدى الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 5 سنوات مقارنةً بالأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة الطفل استئصال اللوزتین الأطفال الذین یعانون من
إقرأ أيضاً:
أحمد عبدالعليم: "ملتقى أطفال مصر" مشروع جديد لـ "القومي لثقافة الطفل"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الكاتب أحمد عبدالعليم، رئيس المركز القومي لثقافة الطفل، ان المركز يستعد لإطلاق مشروع جديد بعنوان "ملتقى أطفال مصر.. الثقافة تذهب إلى الأطفال"، وهو مبادرة تهدف إلى توسيع نطاق الأنشطة الثقافية والفنية لتصل إلى الأطفال فى مختلف أنحاء الجمهورية، خاصة فى المناطق النائية والريفية.
وأوضح "عبدالعليم" فى تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، ان المشروع يهدف إلى توفير الأنشطة الثقافية والفنية للأطفال فى المناطق البعيدة عن المراكز الثقافية الرئيسية، وتنمية مهارات الأطفال الإبداعية والفنية ،وتعزيز وعيهم الثقافي، بالإضافة إلى تقديم محتوى ترفيهى وتعليمى يساهم فى بناء شخصية الطفل المصري.
وعن مكونات المشروع، أشار الى انه يتضمن قوافل ثقافية متنقلة: تنظيم قوافل تجوب المحافظات، تقدم ورش عمل فى الرسم، الموسيقى، الحكي، والمسرح، كما يتضمن عروض فنية: تقديم عروض مسرحية، عروض الأراجوز، وعرائس الماريونيت لتعريف الأطفال بفنونهم التراثية، ومعارض فنية: عرض أعمال الأطفال الموهوبين فى مجالات الرسم والتصوير والنحت.ورش تدريبية: تقديم ورش لتعليم مهارات جديدة مثل الحرف اليدوية، الكتابة الإبداعية، والتصوير الفوتوغرافي.
وكشف رئيس "القومى لثقافة الطفل" انه سيتم التنسيق مع المدارس، مراكز الشباب، والجمعيات الأهلية فى المحافظات المستهدفة لضمان تحقيق أكبر استفادة ممكنة والوصول إلى أكبر عدد من الأطفال، كما يسعى المركز لبناء شراكة قوية مع مكتبات مصر العامة وهيئة قصور الثقافة وغيرها من مؤسسات وزارة الثقافة، إذ يعد هذا المشروع خطوة هامة نحو تحقيق العدالة الثقافية وضمان وصول الخدمات الثقافية والفنية إلى جميع أطفال مصر، بغض النظر عن موقعهم الجغرافي.
وعن الخدمات الحالية التى يقدمها المركز لجمهوره،قال "عبدالعليم"، إن "القومى لثقافة الطفل" يعمل على توسيع نطاق خدماته ليشمل محافظات مصر المختلفة من خلال تنظيم قوافل ثقافية تجوب الأقاليم، خاصة فى قرى مبادرة «حياة كريمة» والمناطق الريفية، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة والهيئة العامة لقصور الثقافة والمحافظات المختلفة.
وأضاف: "وتهدف هذه القوافل إلى تقديم أنشطة ثقافية وفنية متنوعة للأطفال فى المناطق النائية، مما يساهم فى تعزيز الوعى الثقافى وتنمية المهارات الإبداعية لديهم. كما يسعى المركز إلى تعزيز التعاون مع المؤسسات المحلية لضمان استمرارية هذه الأنشطة وتوسيع نطاقها لتشمل أكبر عدد ممكن من الأطفال فى مختلف محافظات مصر."