داخل الفصل.. وفاة مفاجئة لمعلمة مصرية أمام طلابها
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
شهدت إحدى قرى محافظة الشرقية في مصر واقعة مؤثرة، حيث توفيت المعلمة أمل إبراهيم، كبيرة المعلمين بمدرسة الصوفية الابتدائية، بشكل مفاجئ أثناء تأدية عملها داخل الفصل الدراسي، مما تسبب في حالة من الصدمة والحزن بين طلابها وزملائها.
وفي التفاصيل، فإنه خلال يوم دراسي اعتيادي، وأثناء انهماك المعلمة في تدريس طلابها، سقطت فجأة أمامهم دون أي مقدمات، فسادت حالة من الذعر بين التلاميذ الذين هرعوا لإبلاغ المعلمين.
وعلى الفور تدخل الطاقم الإداري بالمدرسة لمحاولة إسعافها، إلا أنه تبين أنها فارقت الحياة إثر أزمة قلبية مفاجئة.
انفجار تجربة علمية في مدرسة تركية.. والطلاب يحترقون داخل المختبر - موقع 24في حادث مروع هزّ تركيا، شهدت مدرسة دوغا كوليج الخاصة في منطقة كارتال بإسطنبول انفجاراً خلال حصة لمادة العلوم، مما أدى إلى إصابة ستة طلاب بحروق متفاوتة الخطورة، بينهم حالتان حرجتان تستدعيان العناية المركزة.
تم استدعاء سيارة إسعاف على الفور لنقل الجثمان إلى المستشفى المركزي، حيث أُجريت الفحوصات الطبية اللازمة، وتم التأكد من وفاتها، ليتم بعدها اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة واستخراج تصريح الدفن.
وسرعان ما انتشر الخبر بين أهالي القرية، حيث خيّم الحزن على الجميع، وتحوّلت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة فيس بوك، إلى دفتر عزاء، حيث عبّر الطلاب وزملاء الفقيدة عن حزنهم العميق، مستذكرين حسن أخلاقها وسيرتها الطيبة.
وفي هذا السياق، نعى الدكتور أحمد عبد الله عيسى، مدير إدارة أولاد صقر التعليمية، المعلمة الراحلة قائلاً: "المعلمة أمل إبراهيم كانت نموذجاً للالتزام وحسن الأداء، وتوفيت وهي صائمة أثناء تأدية رسالتها التعليمية. خالص تعازينا لأسرتها، ونسأل الله أن يتغمدها برحمته".
كما أشاد زملاؤها في المدرسة بأخلاقها الحميدة وتفانيها في عملها، مؤكدين أنها كانت تحظى باحترام الجميع في الوسط التعليمي، ووافتها المنية وهي تمارس رسالتها النبيلة داخل الفصل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مصر
إقرأ أيضاً:
اعتبارات كثيرة؛ كانت تلح على د. نصر الدين عبد البارئ أن يتخذ الموقف الوطني المشرف
من أحاجي الحرب ( ١٦٧٩٥ ):
□□ اعتبارات كثيرة؛ كانت تلح على د. نصر الدين عبد البارئ أن يتخذ الموقف الوطني المشرف والصحيح تجاه وطنه.
□ ذلك الموقف الذي يقتضيه أن يقدم علمه وخبراته للوطن السودان، ناصحاً وداعماً لقضيته أمام محكمة العدل الدولية!
□ وإن لم يفعل ذلك، فكان عليه أن ينتبه إلي أن السودانيين شرفوه بأن يكون وزيراً للعدل لينضم إلي قائمة مجيدة من أساطين القانونيين.
□ ولهذا كان الأجدر به إن لم يقف بجانب وطنه أن يتواري إلي الظل.
□ أما أن يتجاوز كل تلك الاعتبارات لينهض مدافعاً عن موقف دولة الإمارات ضد وطنه السودان؛ الذي لولاه لما كان يجيء على الذكر، فذلك أمر ينبغي الوقوف عنده.
□ ليس محض وقوع في بئر العمالة والخيانة، بل مؤشر لاتصاف الرجل بجملة من الرذائل من النادر أن تجتمع في شخص مهما انحط سقوطاً لما بعد القاع.
□ هل نحن أمام شخص شره تجاه المال إلي الحد الذي يفقد عند ذلك الشره أي انتماء للأسرة والوطن والدين؟
□ هل نحن أمام شخص من الدناءة بحيث يتخذ جهراً أخس المواقف، ولا يتحرك فيه عصب حياء؟
□ هل نحن أمام شخص مطموس البصيرة، فلا يكاد يبصر الحقائق الجوهرية التي هي بمنزلة قولنا الشمس تشرق من الشرق.
□ قال لي أحدهم: هو ربيب الحركة الإسلامية!
□ قلت له: وهكذا الأفكار العظيمة، كما طيبة تنفي خبثها.
#من_أحاجي_الحرب
عصمت محمود أحمد
إنضم لقناة النيلين على واتساب