اقل من 500 متر تفصله عن القصر.. الجيش يسيطر على مدخل جسر ألمك نمر ومباني الخارجية
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
متابعات ــ تاق برس سيطر الجيش السوداني على نقاط حاكمة جديدة في تقدمه بالخطوة السريع لاستعادة القصر الجمهوري وأصبح ما يفصل بين الجيش والقصر بحسب مصادر عسكرية أقل من 500 متر. وتمكن الجيش السوداني وبعد معارك طاحنة خاضها ظهر اليوم من السيطرة على مباني العمارة الكويتية شارع النيل والتي كانت تمثل أكبر عائق أمام تقدم جيش القيادة العامة تجاه القصر الجمهوري كما سيطر الجيش على مدخل جسر ألمك نمر ناحية الخرطوم ومباني وزارة الخارجية التي تجاَور القصر الجمهوري وبالتالي أصبح الجيش على بعد أقل من نصف كيلومتر.
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: القصر جسر ألمك نمر مباني الخارجية القصر الجمهوری
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوداني: خطة لتحرير دارفور والتحام الشعب مع الجيش سر الانتصارات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور علي يوسف، وزير الخارجية السوداني، إن القوات المسلحة السودانية والقيادة العليا عازمتان على القيام بكل ما يلزم للحفاظ على إقليم دارفور، خاصة عاصمته مدينة الفاشر، ومنع سقوطها في يد ميليشيا الدعم السريع، مؤكدًا أن هناك خطة لتحرير دارفور بالكامل من قبضة المتمردين.
مبادرة رسمية
وأشار يوسف، خلال لقاء خاص مع الإعلامي جمال عنايت، ببرنامج «ثم ماذا حدث»، على قناة «القاهرة الإخبارية»إلى أن القيادة السودانية قدمت مبادرة رسمية إلى الأمم المتحدة لمعالجة الوضع الراهن في السودان، لكنه شدد على أن التناقض بين أهداف الجيش والدعم السريع بلغ ذروته، حيث لا توجد أرضية مشتركة يمكن أن تجمع الطرفين في هذه المرحلة.
وهم كبير
وفي حديثه عن قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، وصفه يوسف بأنه لا يزال يعيش في وهمٍ كبير، مشيرًا إلى سلسلة من التصريحات المتحدّية التي أدلى بها حميدتي والتي ثبت بطلانها على أرض الواقع.
وأضافً: «قال قبل سقوط القصر الجمهوري إن القصر لن يسقط، وسقط، ثم قال إن الجيش لن يستطيع السيطرة على الخرطوم، فاستطاع الجيش أن يحسم المعركة لصالحه».
الالتفاف الشعبي
وأكد يوسف أن ما لم يدركه حميدتي وقيادات الدعم السريع حتى الآن هو أن الغالبية العظمى من الشعب السوداني تقف إلى جانب القوات المسلحة، معتبراً أن هذا الالتفاف الشعبي هو السر الحقيقي وراء انتصارات الجيش واستعادة السيطرة على مواقع استراتيجية مهمة في البلاد.