بالفيديو.. مفتي الجمهورية يوضح معنى حديث النبي «إن الله يحب الحليم»
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن خلق الحِلْم يعد من أعظم الأخلاق التي دعا إليها الإسلام وحث عليها النبي صلى الله عليه وسلم، مشددًا على أن الواقع الذي نعيشه اليوم أفرز العديد من العلاقات السلبية بين الأفراد داخل المجتمع، بل حتى بين أبناء الأسرة الواحدة، نتيجة غياب ثقافة الْتماس العذر والرضا به، وهو ما يؤدي إلى تفكك العلاقات وضعف الروابط الاجتماعية.
وأوضح المفتي، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن كثيرًا من المشكلات التي تواجهنا اليوم يمكن حلها لو تحلى الإنسان بالحِلْم والصبر، مشيرًا إلى أن البعض يتحجج بالظروف والواقع المعاصر باعتبارهما عائقين أمام التحلي بهذا الخلق، إلا أن التأمل في حديث النبي صلى الله عليه وسلم عندما قال لرجل من أصحابه: «إن فيك خصلتين يحبهما الله: الحِلْم والأناة» يكشف لنا مدى أهمية الحِلْم في تحقيق رضا الله ومحبة الناس.
وأشار نظير عياد إلى أن الحِلْم هو أحد المفاتيح التي يصل بها الإنسان إلى رضا الله تبارك وتعالى، مستدلًّا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إن الله يحب الحليم»، مستشهدا بقوله تعالى: {وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا}، لافتًا النظر إلى أن المسلم ينبغي أن يسعى ليكون من هؤلاء الذين حازوا هذا الشرف العظيم.
وشدد المفتي على أن العلماء أكدوا أن المسلم ينبغي أن يلتمس لأخيه سبعين عذرًا، فإن لم يجد له عذرًا بعد البحث، فعليه أن يختلق له عذرًا حفاظًا على أواصر الأخوة والصداقة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسلام المسلم المفتي الح ل م
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: العشر الأواخر من رمضان مباركة وتحمل ليلة خير من ألف شهر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، أن العشر الأواخر من رمضان تحظى بمكانة خاصة بين الأيام، وفقًا للسنة الإلهية التي اقتضت تمييز بعض الأزمنة بالنفحات الإيمانية والبركات.
وأضاف مفتي الجمهورية، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن هذه الأيام المباركة تعد فرصة عظيمة للتقرب إلى الله، حيث تشمل ليلة القدر التي أنزل فيها القرآن الكريم.
وأوضح أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر المسلمين بتحري ليلة القدر في العشر الأواخر، وخاصة في الليالي الوترية، مشيرًا إلى وجود اختلاف بين العلماء حول تحديدها بدقة، إلا أن الثابت هو ضرورة الاجتهاد في العبادة خلال هذه الليالي المباركة.
وأشار إلى أن القرآن الكريم نزل في ليلة القدر، مما يمنحها قيمة روحية عظيمة، مؤكدًا أن فضلها يمتد إلى ما يعادل ألف شهر، كما جاء في قوله تعالى: "ليلة القدر خير من ألف شهر"، مشيرًا إلى أن هذه المكانة الفريدة تستوجب من المسلمين اغتنام العشر الأواخر بالعبادة والدعاء، اقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلم الذي كان يجتهد فيها أكثر من أي وقت آخر.