«استشاري نفسي»: العطاء بلا حدود قد يتحول إلى استغلال.. فيديو
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
أكد الدكتور محمد هاني، استشاري الصحة النفسية، أن الأشخاص المعطائين غالبًا ما يعانون من الشعور بعدم التقدير والإرهاق النفسي، بسبب وضعهم لمصلحة الآخرين قبل أنفسهم دون توازن.
وأوضح خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، بحلقة برنامج "البيت"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن المشكلة الأساسية تكمن في أن الشخص المعطاء يلغي احتياجاته الشخصية من أجل تلبية طلبات الآخرين، مما قد يجعله عرضة للاستغلال، حيث يتحول العطاء إلى أمر متوقع دون مقابل أو حتى كلمة شكر.
وأضاف د.هاني أن تحقيق التوازن أمر ضروري، إذ لا بد أن يدرك الشخص المعطاء أن له حقوقًا مثلما عليه واجبات، وأن الاهتمام بصحته النفسية والجسدية لا يقل أهمية عن مساعدة الآخرين.
وأشار إلى أن بعض الأشخاص قد يفسرون العطاء المفرط على أنه ضعف، مما يؤدي إلى استغلال صاحبه وإرهاقه نفسيًا وجسديًا دون أي تقدير، لذلك، نصح المعطائين بوضع حدود واضحة وعدم التنازل عن حقوقهم الشخصية، لأن العطاء بلا وعي قد يؤدي إلى خسائر على المستوى الصحي، العاطفي، والمالي.
وقال: "إذا وجدت نفسك لا تُقدَّر، أوقف العطاء فورًا، وراجع توازن علاقاتك، فالعلاقات الصحية تُبنى على الأخذ والعطاء المتوازن".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: استشاري نفسي برنامج البيت العطاء التوازن
إقرأ أيضاً:
استشاري: التمر الأكثر تأثيرًا على ارتفاع مستوى السكر بالدم عند الإفطار ..فيديو
الرياض
تحدث الدكتور محمد آل مهذل، استشاري الغدد الصماء والسكري وزراعة خلايا البنكرياس، عن تأثير الصيام على مرضي السكري.
وقال آل مهذل، خلال مقطع فيديو: “بعد 8 ساعات من الصيام يبدأ الجسم في استخدام مخازن الطاقة، مما يؤدي إلي انخفاض السكر للمصابين به، خصوصا لمن يأخذ أنسولين”.
وأضاف: “من المخاطر الأخرى التي قد تصيب مرضي السكري في الصيام، هو ارتفاع مستوي السكري لدرجات عالية مما قد يسبب حموضة كيتونية أو إغماءات وجفاف أو فشل كلوي”.
وأشار استشاري السكري إلي أن بشكل عام لابد لمريض السكري أن يراجع طبيبه قبل شهر رمضان لتقييم مستوى حالة السكري ومخاطر الصيام ومناقشة إمكانية الصيام، مضيفا: “مرضي السكري 2 الذين يتناولون أدوية عن طريق الفم ولا تسبب لهم هبوط يمكنهم الصيام”.
وعن من لا يصلح له الصيام، قال: “مرضي السكر من الدرجة الأولي وخاصة من يصابون بحموضة كيتونية متكررة، الحوامل والأطفال مرضي السكري، أيضا بعض العمالة الذين يعملون بأعمال شاقة ينصح بألا يصومون”.
وتحدث آل مهذل، عن الأطباق الرمضانية التي تسبب ارتفاع للسكر، قائلا: ” التمر غذاء صحي غني بالألياف والمعادن، لكن يجب الحذر فهو الأكثر تأثيرًا على ارتفاع مستوى السكر في الدم عند الإفطار، العصائر حتي الطبيعية منها، المعجنات والحلويات”.
واختتم: “الرياضة المفيدة في شهر رمضان وننصح بها هي الرياضة الخفيفة التي لا تتطلب مجهود مثل ركوب الدراجة والمشي أفضل رياضة يمكن ممارستها في رمضان خاصة بين الفطور والسحور”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/b5JKG2531f4JflQu.mp4