الاتحاد الأوروبي يؤجل فرض رسوم جمركية انتقامية على سلع أمريكية
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
الجديد برس|
أجلت المفوضية الأوروبية اليوم الخميس تطبيق رسوم جمركية انتقامية ردا على الرسوم الأمريكية المفروضة على واردات الصلب والألمنيوم بموجب قرار الرئيس دونالد ترامب، إلى منتصف أبريل.
وتهدف خطوة التأجيل إلى إفساح مجال أكبر أمام إجراء محادثات مع الإدارة الأمريكية.
وجاء في بيان المفوضية أن الاتحاد الأوروبي لا يزال مستعدا للدخول في حوار بناء مع الولايات المتحدة من أجل التوصل إلى حل يجنب الاقتصادين أضرارًا غير ضرورية.
وسيتم تطبيق إعادة فرض الرسوم الجمركية الأوروبية، والتي تم تأجيلها حاليا، على سلع أمريكية مثل الويسكي (بوربون)، وأجهزة الألعاب، والدراجات النارية، والقوارب، وزبدة الفول السوداني.
ومن المقرر أن تصل بعض هذه الرسوم الإضافية إلى 50%، على سبيل المثال، على الدراجات النارية المصنعة في الولايات المتحدة من قبل شركة “هارلي-ديفيدسون”، وكذلك على “جاك دانيالز ويسكي”.
كما يتم حاليا إعداد تدابير انتقامية إضافية، والتي من المقرر تفعيلها أيضا بحلول منتصف أبريل.
وستستهدف هذه التدابير شركات أمريكية تصدر إلى الاتحاد الأوروبي منتجات زراعية مثل الدواجن، ولحوم الأبقار، وبعض أنواع المأكولات البحرية، والمكسرات، والبيض، ومنتجات الألبان، والسكر، والخضروات.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يعلن مبادرة جديدة لإنهاء اعتماده الأمني على الولايات المتحدة
أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء، عن مبادرة جديدة لإنهاء اعتماده الأمني على الولايات المتحدة، مع التركيز على شراء المزيد من المعدات الدفاعية من أوروبا.
وكشفت المفوضية الأوروبية عن استراتيجيتها الأمنية "الاستعداد لعام 2030"، في ظل المخاوف من الحرب الروسية في أوكرانيا، إذ تشير تقديرات استخبارات حلف شمال الأطلسي (الناتو) إلى أن روسيا قد تكون قادرة على شن هجوم جديد في أوروبا خلال ثلاث إلى خمس سنوات، بحسب الموقع الرسمي للمفوضية الأوروبية.
وبموجب هذه الاستراتيجية، سيتم حث الدول الأعضاء في التكتل على شراء معظم معداتها العسكرية من أوروبا، بالتعاون في الغالب مع الموردين الأوروبيين - وفي بعض الحالات بمساعدة الاتحاد الأوروبي لخفض الأسعار وتسريع الطلبات. وينبغي لهذه الدول شراء المعدات من الخارج فقط عندما تجعل ظروف التكلفة أو الأداء أو تأخير التوريد هذا الأمر هو الخيار الأفضل.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين: "لم يعد من الممكن اعتبار البنية الأمنية التي اعتمدنا عليها أمرا مسلما به".
وأضافت: "يجب أن نشتري المزيد من المعدات الأوروبية، لأن ذلك يعني تعزيز القاعدة الدفاعية والتكنولوجية والصناعية الأوروبية، كما يعني تحفيز الابتكار وإنشاء سوق على مستوى الاتحاد الأوروبي للمعدات الدفاعية".