عدن الغد:
2025-04-16@23:50:39 GMT

طفل يقدم على شنق نفسه في مدينة تعز "صورة"

تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT

طفل يقدم على شنق نفسه في مدينة تعز 'صورة'

(عدن الغد)خاص:

وضع طفل في الثالث عشر من عمره، أمس الأربعاء، حدا لحياته، عبر شنق نفسه بواسطة قطعة قماش في ريف محافظة تعز.

وأفاد مصدر محلي أن الطفل إبراهيم محمد (13 عاما) عثر عليه الأهالي الساعة 8:00 صباح يوم الأربعاء، مشنوقاً في شجرة أمام أحد المنازل في منطقة وادي حنا بمديرية جبل حبشي بمحافظة تعز”.

تأتي الواقعة بعد نحو خمسة أيام، على وقوع حادثة مماثلة، بعد أن عُثر على طفلة مشنوقة داخل منزلهم في منطقة العدف في المديرية ذاتها.

وتفتح ظاهرة تنامي الاقدام على الإنتحار لدى الأطفال باليمن، تساؤلات حول الدوافع والأسباب المؤدية لذلك، في ظل الواقع المأساوي الذي تعيشه البلاد بسبب الحرب، وما نتج عنها من تسرب ملايين الأطفال خارج المدارس.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

افتتاحية.. من ينقذ الاقتصاد من نفسه؟

في عالم تسوده الفوضى، لا تعود المسألة مرتبطة بمن يملك أكثر، بل بمن يقرر قواعد اللعبة، فالاقتصاد الحديث لم يعد مجرد لغة للعرض والطلب، بل هندسة معقدة للهيمنة الناعمة، تُمارس عبر الخوارزميات، والمعايير الائتمانية، وحركة رؤوس الأموال العمياء التي لا ترى الإنسان. ووسط هذه التحولات الكبرى والمتسارعة، يبدو من الضروري -ومن المفيد فكريًا- العودة إلى الجذور الفلسفية للاقتصاد، حيث كان يُنظر إليه كعلم أخلاقي، لا كمجرد نظام لإدارة الموارد.

واليوم تعود الأسئلة الكبرى لتطل برأسها، فهل يمكن أن يكون هناك اقتصاد عادل؟ وهل لا تزال الرأسمالية قادرة على تجديد ذاتها أم أنها تسير بثبات نحو العدم، كما وصفها المفكر الأسترالي بيتر فليمنغ؟ وهل يمكن إعادة الحق للأخلاق في معادلات السوق، أم أن الطوفان قد بدأ؟ في العدد الثالث من ملحق جريدة عمان الاقتصادي، نفتح النقاش حول الاقتصاد الحديث، ومدى انسلاخه عن جذوره الفلسفية، والهوس بالربحية الذي أفقدنا العناية بالمجتمع. وننتقل إلى واشنطن، حيث يستعيد دونالد ترمب نغمة الحمائية الاقتصادية، عبر فرض رسوم جمركية لا تميز بين الحليف والخصم، مدعيًا الدفاع عن القاعدة الصناعية الأمريكية، في حين يُجمع الاقتصاديون على أن مثل هذه السياسات ليست إلا «ضريبة على الفقراء» لن تُعيد وظائف ولا مصانع، بل ستقوّض النظام التجاري العالمي الذي بُني منذ الحرب العالمية الثانية.

إن ما نشهده ليس مجرد تحولات اقتصادية، بل أزمة أخلاقية مكتملة الأركان، تمس توزيع السلطة، والثروة، والمعنى، أزمة تجعل من مشروع العدالة الاقتصادية ضرورة لا ترفًا فكريًا. ولهذا نعيد في هذا العدد قراءة أفكار بيكيتي، وهونيث، وماركس، لنفهم من أين بدأ الخلل؟ ومن أين يمكن أن تبدأ المحاسبة؟

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعلن تحويل 30% من أراضي قطاع غزة إلى منطقة عازلة
  • الطيران الأمريكي يشن قصفا عنيفا على مواقع للحوثيين في صنعاء
  • غارة إسرائيلية على منطقة البركة غرب مدينة دير البلح وسط غزة
  • قوات الاحتلال تقتحم مدينة الخليل بالضفة الغربية
  • افتتاحية.. من ينقذ الاقتصاد من نفسه؟
  • إعادة افتتاح مقر منطقة مدينة بصرى الشام في ريف درعا
  • جهاز مدينة 6 أكتوبر يزيل 16 مخالفة بناء في مهدها بالتعاون مع الشرطة
  • أمير منطقة الرياض يقدم دعمًا بمبلغ مليون ريال سنويًا لجائزة الأمير فيصل بن بندر للتميز والإبداع
  • قاض يسوّق نفسه محافظا
  • مدينة هولندية تحيي ذكرى آلاف الأطفال الفلسطينيين الشهداء جراء الإبادة الإسرائيلية