بسبب النفط الإيراني.. أمريكا تعاقب كيانات صينية
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
ذكر موقع وزارة الخزانة الأمريكية أن الولايات المتحدة أصدرت، اليوم الخميس، عقوبات جديدة متعلقة بإيران تستهدف فرداً واحداً وعدداً من الكيانات والسفن من بينها مصفاة نفط صينية تابعة للقطاع الخاص يشتبه في قيامها بشراء ومعالجة النفط الإيراني.
وتمثل الخطوة الجولة الرابعة من العقوبات الأمريكية على مبيعات النفط الإيرانية منذ أن أعلن الرئيس دونالد ترامب في فبراير (شباط) استئناف سياسة "أقصى الضغوط" على طهران بهدف خفض صادراتها من الخام إلى الصفر.
ويهدف ترامب إلى منع طهران من امتلاك سلاح نووي وتمويل جماعات مسلحة.
كم وقت يتبقى لإيران لامتلاك السلاح النووي؟ - موقع 24أفاد موقع "ماكور ريشون" الإسرائيلي، بأن التقديرات تشير إلى أن طهران تتقدم بسرعة على كافة الجبهات في بناء القنبلة النووية بينما يمضي الوقت بسرعة، وتساءل عما تحتاجه طهران لإنتاج قنبلة نووية، والوقت المتوقع، وما الذي يجب على إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية فعله سريعاً.
وتعد الصين أكبر مستورد للنفط الإيراني.
وذكرت وزارة الخزانة أن مصفاة النفط المستهدفة تابعة لشركة شاندونج شوجوانج لوتشينج للبتروكيماويات ومقرها الصين.
وتقول طهران إن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية، بينما تصر قوى غربية على أن تخصيب اليورانيوم إلى مستويات تقارب الدرجة اللازمة لصنع الأسلحة ليس له تطبيقات مدنية منطقية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران أمريكا الصين
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني: رسالة ترامب “أقرب الى تهديد”
20 مارس، 2025
بغداد/المسلة: رأى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن الرسالة التي بعث بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب الى الجمهورية الإسلامية بشأن برنامجها النووي هي “أقرب الى تهديد”، وأن طهران ستردّ عليها قريبا.
وقال عراقجي في تصريحات للتلفزيون الرسمي إن الرسالة تزعم توفير “فرص”، لكنها كانت “أقرب الى تهديد”، مشيرا الى أن إيران تقوم حاليا بدراستها وستردّ عليها “خلال الأيام المقبلة”.
وفي السابع من أذار/مارس، قال ترامب إنه وجّه رسالة إلى المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي تدعو إلى المفاوضات وتحذر من تحرّك عسكري محتمل حال رفضت إيران.
واعتبر خامنئي أن الدعوة الأميركية للتفاوض هدفت إلى خداع الرأي العام العالمي عبر تصوير الولايات المتحدة على أنها مستعدة للتفاوض وإيران على أنها لا ترغب بذلك.
وذكرت الخارجية الإيرانية بأنها ستجري “تقييما شاملا” قبل الرد على الرسالة التي سلّمها مسؤول إماراتي رفيع إلى طهران في 12 آذار/مارس.
وقال عراقجي إن طهران سترسل الرد “عبر القنوات المناسبة” من دون تقديم تفاصيل.
ونقل موقع “أكسيوس” الإخباري الأميركي الأربعاء عن مسؤول أميركي ومصادر أخرى بأن الرسالة تتضمن “مهلة نهائية مدتها شهرين للتوصل إلى اتفاق نووي جديد” بدلا من اتفاق 2015.
ومع عودته إلى البيت الأبيض لولاية ثانية في كانون الثاني/يناير، عاود ترامب فرض سياسة “الضغوط القصوى” عبر فرض عقوبات على إيران، في استكمال للنهج الذي اتبعه في ولايته الأولى.
انسحب ترامب أحاديا حينذاك من اتفاق نووي تم التوصل إليه عام 2015 بين إيران والقوى الدولية وأعاد فرض عقوبات اقتصادية على الجمهورية الإسلامية.
وبينما امتثلت طهران إلى اتفاق العام 2015 لمدة عام بعد الانسحاب الأميركي منه، إلا أنها بدأت لاحقا التراجع عن التزاماتها الأساسية بموجبه.
لم تحقق الجهود الرامية لإعادة إحياء الاتفاق في عهد إدارة جو بايدن أي نتائج تذكر.
واستبعدت طهران مرارا إمكانية عقد محادثات مباشرة مع واشنطن طالما أن العقوبات الأميركية مطبقة.
وشدد عراقجي على أن إيران “لن تخوض بالتأكيد مفاوضات مباشرة بينما تواجه ضغوطا وتهديدات ومزيد من العقوبات”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts