أفادت وسائل إعلام برازيلية، اليوم الخميس، أن الأرجنتين ومصر وإيران والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية سيصبحون أعضاء جدد في مجموعة البريكس، وذلك نقلا عن مسودة البيان الختامي لقمة المجموعة.

وبحسب الإعلام البرازيلي، فإن العامل الجغرافي كان من بين معايير الاختيار الرئيسية، حيث تم اتخاذ الاختيارات من أجل الحفاظ على التوازن الإقليمي داخل المجموعة.

 

ووفقا لهذا المبدأ، يجري الآن النظر في عضوية دولة إفريقية أخرى.

كما تود حكومة البرازيل أيضًا أن ترى إندونيسيا عضوًا في مجموعة البريكس، لكن إندونيسيا ليست مستعدة بعد للانضمام إلى المجموعة.

وفي وقت سابق، قال الرئيس البرازيلي، لويز إيناسيو لولا دا سيلفا، إن مجموعة البريكس وافقت بالإجماع على رغبتها في قبول أعضاء جدد، لكنها تحتاج إلى صياغة إجراء يتعين على الدول اتباعه للانضمام.

وأوضح الرئيس البرازيلي: "مجموعة البريكس لديها القدرة على التوسع، وأنا أعلم أن الصين والهند وجنوب إفريقيا وروسيا تريد ذلك.. ونحن نريد ذلك أيضا، ولكن من الضروري وضع إجراءات معينة للانضمام".

ووفقا للرئيس البرازيلي، لا ينبغي أن تظل البريكس ناديا خاصا مثل مجموعة السبع، مضيفا: "هذا نادي الأغنياء، وعندما تتم دعوتنا لحضور اجتماعات مجموعة السبع، ليس كأعضاء في النادي بل كضيوف، ولا نريد تكرار ذلك".

رئيس البرازيل: إنشاء عملة موحدة لمجموعة البريكس يقلل من ضعفنا ويوسع خياراتنا الفضاء والتوسع.. رئيس وزراء الهند يعلن 5 مقترحات هامة في قمة البريكس

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الامارات السعودية مصر ايران الأرجنتين البريكس اندونيسيا مجموعة البريكس الرئيس البرازيلي جنوب افريقيا روسيا الصين الهند مجموعة البریکس

إقرأ أيضاً:

بيان «مجموعة السبع» يُغفل عبارة «الصين الواحدة».. وبكين ترد!

اتخذ وزراء خارجية “مجموعة السبع”، موقفا صارما تجاه الصين، إذ “شددوا لهجتهم فيما يتعلق بتايوان، وأغفلوا بعض الإشارات الاسترضائية التي استخدموها في بيانات سابقة مثل سياسة “الصين الواحدة””.

وعبر الوزراء في بيان، الجمعة، “عن مخاوف الأعضاء حيال زيادة القدرات النووية للصين، لكنه لم يشر إلى قلقهم إزاء انتهاكات بكين لحقوق الإنسان في شينغيانغ والتبت وهونغ كونغ”.

ومقارنة ببيان وزراء خارجية المجموعة في نوفمبر، الذي ندد بممارسة “الإكراه” مع تايوان، غابت عن البيان الجديد “إشارات تؤكد الرغبة في إقامة “علاقات بناءة ومستقرة مع الصين”.

وتجاهل البيان التأكيدات الواردة في بيان نوفمبر بأنه “لا يوجد تغيير في الموقف الأساسي لأعضاء مجموعة السبع بشأن تايوان، بما في ذلك سياسات الصين الواحدة المعلنة”، فضلا عن الإقرار بأهمية الصين في التجارة العالمية”.

وشكلت سياسة الصين الواحدة، التي تعترف ببكين مقرا للحكومة الرسمية للصين وتضمن بقاء العلاقات مع تايبيه غير رسمية، حجر الزاوية في تعاملات الغرب مع الصين وتايوان لعقود.

وفي إشارة أخرى إلى تايوان، الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي، وتعتبرها الصين إقليما تابعا لها، قال البيان إن الوزراء “يحثون على الحل السلمي للقضايا عبر المضيق، ويؤكدون معارضتهم لأي محاولات أحادية الجانب لتغيير الوضع الراهن بالقوة أو الإكراه”.

وأبدى الأعضاء أيضا قلقهم إزاء سياسات وممارسات الصين غير المواتية للسوق، مشيرين إلى أنها تؤدي إلى فائض ليس في مصلحة السوق واختلالات، ودعوا بكين إلى الامتناع عن اعتماد تدابير ضبط الصادرات التي قد تؤدي إلى اضطرابات كبيرة في سلاسل التوريد.

بدورها، انتقدت بكين بيان مجموعة السبع الذي “اتهمها بتعريض السلامة البحرية للخطر” مع إدانة “تصرفات الصين غير المشروعة والاستفزازية”.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، تشاو لي جيان، “إن بلاده تعارض بشدة أفعال مجموعة السبع السيئة التي تضر بسيادة الصين”، مضيفا أن “مفتاح الحفاظ على السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان يكمن في الالتزام بمبدأ الصين الواحدة”.

من جانبها، ردت السفارة الصينية في كندا قائلة “إنها ترفض اتهامات مجموعة السبع “الباطلة” تلك، قائلة “أعضاء مجموعة السبع تحديدا هم من سيسوا القضايا الاقتصادية والتجارية وحولوها إلى سلاح”.

مقالات مشابهة

  • سحور رمضاني لموظفي مجموعة «بن حم»
  • بيان «مجموعة السبع» يُغفل عبارة «الصين الواحدة».. وبكين ترد!
  • مجموعة السبع تدعو للحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة
  • 8.5 مليار درهم قيمة مساهمة مجموعة «أدنيك» في الاقتصاد الوطني خلال 2024
  • مجموعة السبع تدعو لإعطاء أمل السلام في غزة وإيصال المساعدات
  • "دون معوقات".. مجموعة السبع تدعو لاستئناف المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • "أدنيك" تساهم بـ8.5 مليارات درهم في اقتصاد الإمارات خلال عام
  • «مجموعة السبع» تصدر بياناً بخصوص الأوضاع في الشرق الأوسط
  • مجموعة السبع تدعو لاستئناف المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • وزراء خارجية مجموعة السبع يجتمعون في كندا.. أبرز الملفات المطروحة