طحنون بن زايد: نعمل على تطوير الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
قال سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، مستشار الأمن الوطني، إن الإمارات تعمل على تطوير الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول.
وأعلن سموه، على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي «ناقشت مع لاري فينك، وساتيا ناديلا، وجنسن هوانغ، آليات العمل المشترك لتسخير إمكانات الذكاء الاصطناعي التحويلية لدفع عجلة النمو العالمي وتعزيز الابتكار».
وأضاف سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان «يساهم انضمام شركات جديدة إلى شراكة البنية التحتية للذكاء الاصطناعي (AIP) في تعزيز قدراتنا ومواكبة الطلب العالمي المتزايد على مراكز البيانات المتقدمة وحلول الطاقة المستدامة».
وأوضح سموه «نعمل على تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول، بما يسهم في تعزيز الإنتاجية العالمية، ويدعم الرؤية المشتركة نحو مستقبل أكثر استدامة للبشرية». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: طحنون بن زايد زيارة رسمية الولايات المتحدة الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی طحنون بن زاید
إقرأ أيضاً:
طحنون بن زايد: الذكاء الاصطناعي ركيزة أساسية تُبنى عليها معالم المستقبل
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأعلنت أمس كل من «بلاك روك» و«جلوبال إنفراستركتشربارتنرز»، التابعة لـ «بلاك روك» و«مايكروسوفت»، و«إم جي إكس» الشركة الإماراتية الرائدة في دعم وتسريع تطوير الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، انضمام «إنفيديا» و«إكس إيه آي» إلى «الشراكة العالمية للاستثمار في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي»، والتي أُعيد تسميتها لتصبح اليوم «الشراكة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي»، مما يعزز ريادة هذه الشراكة في مجال التكنولوجيا، حيث تسعى المنصة إلى الاستثمار في بنية تحتية جديدة وموسعة للذكاء الاصطناعي.
وستواصل «إنفيديا» كذلك دورها كمستشار تقني لـ «الشراكة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي»، مستفيدةً من خبراتها في مجال الحوسبة المتسارعة ومصانع الذكاء الاصطناعي، لدعم توظيف تقنيات الجيل الجديد من البنية التحتية للذكاء الاصطناعي.
بالإضافة إلى ذلك، توصلت كل من «جي إي فيرنوفا» و«نكست إيرا إنرجي» إلى اتفاق للتعاون مع «الشراكة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي» لتسريع تطوير حلول الطاقة الحيوية والمتنوعة لمراكز بيانات الذكاء الاصطناعي.
كما ستعمل «جي إي فيرنوفا» مع «الشراكة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي» وشركائها على التخطيط لسلاسل الإمداد، وتقديم حلول طاقة مبتكرة وعالية الكفاءة.
وجذبت «الشراكة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي» منذ إطلاقها في سبتمبر 2024، اهتمام المستثمرين والشركاء بشكل كبير، مما يعكس الطلب المتزايد على مراكز البيانات الجاهزة للذكاء الاصطناعي وحلول الطاقة.
وتهدف الشراكة بصورة أولية لتأمين 30 مليار دولار من رأس المال عبر المستثمرين وأصحاب الأصول والشركات، مما قد يسهم في توفير مخصصات تصل إلى 100 مليار دولار من إجمالي الاستثمارات المحتملة، عند احتساب التمويل بالديون.
ومن خلال الاستثمار في مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي من الجيل القادم والبنية التحتية للطاقة، ستعمل «الشراكة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي» على توسيع القدرة الاستيعابية، علاوة على تشكيل مستقبل النمو الاقتصادي المدفوع بالذكاء الاصطناعي.
ويعكس انضمام «إنفيديا» و«إكس إيه آي»، وهما من رواد التكنولوجيا العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي، التزام «الشراكة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي» بتوسيع منصة ذات بنية مفتوحة وتعزيز نظام حيوي واسع يدعم مجموعة متنوعة من الشركاء على أساس غير حصري. وستركز استثمارات «الشراكة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي» بشكل أساسي في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية الشريكة للولايات المتحدة والدول الحليفة لها، مما يعزز الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي، والتوسع الاقتصادي، وتطوير البنية التحتية الرقمية والطاقة الحيوية.
وقال سموّ الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، رئيس مجلس إدارة «إم جي إكس»: «الذكاء الاصطناعي ليس مجرد قطاعٍ مستقبلي، بل هو الركيزة الأساسية التي تُبنى عليها معالم المستقبل، ومع انضمام شركاء جدد إلى منظومة الشراكة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، سنواصل دفع عجلة الابتكار وتسريع الإنجازات التكنولوجية لتحقيق تحولات نوعية في الإنتاجية على مستوى الاقتصاد العالمي، وسيظل التزامنا ثابتاً بتطوير الذكاء الاصطناعي بطريقة مسؤولة ومستدامة، وبما يسهم في خدمة البشرية وتعزيز مسيرة التقدم العالمي».
نمو اقتصادي
قال جنسن هوانغ، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «إنفيديا»: «سيعود التوسع العالمي في توفير البنية التحتية العالمية للذكاء الاصطناعي بالفائدة على كل شركة ودولة تسعى إلى تحقيق نمو اقتصادي، وإيجاد حلول لأبرز التحديات التي يواجهها العالم، وستعمل مصانع الذكاء الاصطناعي، المبنية على البنية التحتية المتكاملة للذكاء الاصطناعي من شركة إنفيديا، على تحويل البيانات إلى معلومات ذكية تُسرّع وتيرة نمو كل قطاع من قطاعات الأعمال، وتُساعد المجتمع على تحقيق إنجازات غير مسبوقة».
وقال ساتيا ناديلا، رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي لشركة «مايكروسوفت»: «ستشكل البنية التحتية للذكاء الاصطناعي ركيزة أساسية لدفع عجلة النمو الاقتصادي عبر مختلف الصناعات والمناطق حول العالم، نحن سعداء بانضمام هذه الشركات الجديدة إلى (الشراكة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي)، ونتطلع معاً إلى بناء الأسس التكنولوجية التي ستدعم مستقبل الابتكار».
وقال لاري فينك، رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي لشركة «بلاك روك»: «يمكن للذكاء الاصطناعي أن يُحدث تحولاً جذرياً في الاقتصاد العالمي، بشرط توفير البنية التحتية اللازمة لدعمه. نحن نؤمن بأن هذه الشراكة الاستثنائية، التي تجمع بين الشركات العالمية الرائدة في منظومة الذكاء الاصطناعي، تدمج الخبرات التقنية مع رأس المال الخاص لتلبية هذا الطلب المتزايد، مما يخلق فرصاً استثمارية فريدة لعملائنا».
التطور السريع للذكاء الاصطناعي
قال بايو أوجونليسي، رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي لشركة «جلوبال إنفراستركتشر بارتنرز»: «منذ إطلاق هذه الشراكة في سبتمبر، أكّد الزخم الذي شهدناه الحاجة الملحة إلى استثمارات رأسمالية خاصة ضخمة لدعم البنية التحتية الأساسية، خصوصاً مع التطور السريع للذكاء الاصطناعي».
وقال جون كيتشوم، رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي لشركة «نكست إيرا إنرجي»: «لتحقيق أقصى إمكانات الذكاء الاصطناعي، لا بد من تطوير ودعم البنية التحتية للطاقة ومراكز البيانات التي تشكل الأساس لهذه التكنولوجيا، ويتطلب ذلك حلولاً متكاملة تشمل مختلف مصادر الطاقة، بدءاً من الطاقة المتجددة وتخزينها باستخدام البطاريات الجاهزة للتشغيل، وصولاً إلى التوليد المعتمد على الغاز والطاقة النووية».
وقال سكوت سترازك، الرئيس التنفيذي لشركة «جي إي فيرنوفا»: «يعتمد مستقبل الوظائف والاقتصادات على البنية التحتية التي نؤسسها اليوم لدعم النمو المتسارع للذكاء الاصطناعي، نتبنى نهجاً متكاملاً يلبي الاحتياجات المتزايدة لعملائنا، من خلال الاستفادة من الغاز والطاقة النووية والرياح وغيرها».