هل ستقصف إسرائيل دولة إيران.. كشف مخططات تثير الشك!
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
عقب تهديدات إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإسرائيل، نشرت القناة 14 الإسرائيلية، في تقرير لها، “صور أقمار صناعية جديدة تكشف عن مواقع عسكرية حساسة في إيران، يمكن أن تصبح أهدافا لهجوم محتمل”، وفق القناة.
وقالت القناة إن “الأنظار تتجه إلى إيران، عقب التهديد من إدارة ترامب وإسرائيل التي تستعد لإجراء محتمل ضد طهران”.
ولفتت إلى أن “من بين المواقع التي قد تصبح هدفا محتملا، مجمع “خوجير”، الذي يركز على تطوير الصواريخ الباليستية، ومنشأة “بارشين”، المرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني”.
بدوره، “نشر مركز “ألما” لدراسات الشرق الأوسط في وقت سابق، صورا التقطتها الأقمار الصناعية لعدد من المواقع الإيرانية”.
وقال المركز إنه “إلى الجنوب الشرقي من طهران، تتمركز بطاريات صواريخ الدفاع الجوي والرادارات لحماية منشأتين عسكريتين رئيسيتين: مجمع خوجير لإنتاج الصواريخ ومجمع بارشين النووي. يقود خوجير تطوير برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني، بينما يعرف مجمع بارشين بدوره في تطوير برنامج الأسلحة النووية الإيراني. تعرض كلا الموقعين لأضرار محدودة جراء الهجمات الجوية في 26 أكتوبر/تشرين الأول 2024. ولا شك أن بعض أنظمة الدفاع الجوي العديدة نجت من الضربات، بينما لا تزال المنشأتان الرئيسيتان قيد التشغيل. وتظهر الصور الجوية والأرضية والأقمار الصناعية صورة واضحة عن الدفاعات الإيرانية لاثنتين من أهم قواعدها العسكرية”.
وكان ترامب، هدد إيران عقب شن جيشه عملية عسكرية ضد الحوثيين في اليمن.، وقال إنه “سيحمل إيران مسؤولية أي هجمات أخرى تشنها جماعة الحوثي في اليمن التي تدعمها طهران، وأضاف أن “العواقب ستكون وخيمة”.
To the southeast of Tehran can be found a high concentration of air-defense missile batteries and radars to protect two key military facilities: The Khojir Missile Production Complex and Parchin Nuclear Complex. Khojir leads the development of the Iranian ballistic missile… pic.twitter.com/KaoV2WjCkd
— Israel-Alma (@Israel_Alma_org) March 18, 2025المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إسرائيل وإيران إيران تقصف إسرائيل إيران وإسرائيل اسرائيل تقصف إيران
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: محادثات إسرائيلية أميركية عن نووي إيران الأسبوع المقبل
أفاد موقع أكسيوس اليوم الخميس -نقلا عن مسؤولين إسرائيليين اثنين ومسؤول أميركي- بأن الولايات المتحدة وإسرائيل ستعقدان محادثات إستراتيجية بشأن البرنامج النووي الإيراني في البيت الأبيض الأسبوع المقبل.
وذكر الموقع أن الوفد الإسرائيلي سيضم وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر ومستشار الأمن القومي تساحي هنغبي.
وكان الموقع الأميركي ذكر أمس الأربعاء -نقلا عن مصادر لم يسمها- أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب منح إيران مهلة شهرين من أجل اتفاق نووي جديد.
جاء ذلك في تفاصيل جديدة كشفها الموقع حول رسالة ترامب إلى المرشد الإيراني علي خامنئي. ووصفت المصادر رسالة ترامب بـ"القوية"، وأوضحت أن ترامب حذر إيران من العواقب في حال رفضها التفاوض على عقد اتفاق نووي جديد.
وأفادت المصادر بأن البيت الأبيض قدم إحاطة حول الرسالة قبل إرسالها إلى دول مثل إسرائيل والسعودية والإمارات.
وفي السابع من مارس/آذار الجاري، كشف ترامب أنه أرسل رسالة إلى خامنئي، قائلا "كتبت لهم رسالة قلت فيها، آمل أن تتفاوضوا لأن دخولنا عسكريا سيكون شيئا مروعا".
وفي الثامن من مارس/آذار، أعلن المرشد الإيراني علي خامنئي رفضه الدعوات الأميركية الجديدة للتفاوض مع بلاده، مشيرا إلى أن هدف واشنطن هو "التآمر وفرض مطالبها".
إعلانلكن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قال اليوم الخميس إن بلاده ستدرس "الفرص" كما ستدرس التهديدات الواردة في رسالة ترامب.
وأضاف عراقجي أن طهران ما زالت تقيم الرسالة وتفكر في الرد، مشيرا إلى أن "رسالة ترامب هي عبارة عن تهديد، لكنها تزعم أن بها فرصا. انتبهنا جيدا لكل النقاط التي حملتها الرسالة وسنبحث التهديدات والفرص أيضا في ردنا.. هناك فرصة وراء كل وعيد".
وقال عراقجي إن طهران سترد على رسالة ترامب في الأيام المقبلة عبر القنوات المناسبة وترفض إجراء أي مفاوضات مباشرة ما دامت واشنطن تتعامل "بالضغط والتهديد والعقوبات".
وانسحب ترامب من الاتفاق النووي الموقع في 2015 بين طهران وقوى كبرى خلال ولايته الرئاسية الأولى وأعاد فرض العقوبات على إيران.
وتتهم قوى غربية إيران بالسعي لتطوير أسلحة نووية بتخصيبها اليورانيوم لنسبة نقاء تصل إلى 60% بما يتخطى ما يقولون إنه نسبة مبررة في برنامج نووي مدني.
وتقول طهران إن تطوير برنامجها النووي يتم لأغراض سلمية، وإنها تحترم التزاماتها بموجب القانون الدولي.