أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الخميس، أن وفدين من أوكرانيا وأميركيا سيلتقيان في السعودية، الاثنين، لمناقشة إمكانية التوصل إلى هدنة جزئية في الأزمة الحالية.
وأتت تصريحاته بعيد تأكيد الرئاسى الروسية أن مسؤولين روس سيجرون محادثات الاثنين في السعودية مع نظراء أميركيين.
وقد عقدت جولة محادثات سابقة في هذا لشأن في السعودية بناء على جهود الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الأزمة التي دخلت عامها الرابع.


وقال زيلينسكي، في مؤتمر صحافي في العاصمة النرويجية أوسلو، إن الاجتماع الأميركي الأوكراني "سيعقد الاثنين في المملكة العربية السعودية. وستكون فرقنا الفنية حاضرة".
وكشف زيلينكسي عن اجتماعات منفصلة ستعقد في الوقت عينه بين المسؤولين الروس والأميركيين بهدف التوافق على بنود الهدنة التي تشمل وقفا للضربات على منشآت الطاقة.
وفي وقت سابق الخميس، كان يوري يوشاكوف مساعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد قال "ستجري ... مشاورات يوم الاثنين 24 مارس في الرياض... من الجانب الروسي، سيحضرها غريغوري كاراسين، رئيس لجنة مجلس الشيوخ للشؤون الدولية، وسيرغي بيسيدا، مستشار رئيس جهاز الأمن الفدرالي الروسي" (اف اس بي).
وكشف يوشاكوف أنه ناقش هذه التفاصيل مع مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز واتّفقا على إيفاد "فرق خبراء" إلى المحادثات.
ومن المرتقب أن تناقش الوفود "المبادرات" التي تطرّق إليها ترامب وبوتين في خصوص البحر الأسود.

أخبار ذات صلة جولة جديدة من المحادثات الأميركية - الروسية في السعودية الأحد ترامب وبوتين يتفقان على وقف إطلاق النار 30 يوماً المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية هدنة فی السعودیة

إقرأ أيضاً:

إيران وأميركا تتفقان على محادثات جديدة وتصدران توضيحات

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن المحادثات مع إيران في العاصمة العمانية مسقط بشأن برنامجها النووي تمضي على نحو جيد، في حين أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والمبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف عن جولة تفاوض جديدة السبت المقبل.

 

وأضاف ترامب، في تصريحات للصحفيين على متن طائرة الرئاسة، أنه لا يرغب في الحديث عن المفاوضات حتى الانتهاء منها، لكنها تمضي على نحو جيد.

 

وقد نقلت شبكة إن بي سي عن مبعوث الرئيس الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف قوله إن المحادثات مع الجانب الإيراني في العاصمة العمانية مسقط كانت إيجابية وبناءة للغاية.

 

وأكد ويتكوف في تصريحاته للشبكة الأميركية أن المحادثات مع إيران ستتواصل في 19 أبريل/نيسان الجاري.

 

كما قال البيت الأبيض إن المحادثات كانت إيجابية وبناءة جدا، وأضاف أن المبعوث الأميركي أكد لعراقجي أنه تلقى تعليمات من الرئيس ترامب بحل خلافات البلدين عبر الحوار والدبلوماسية إن أمكن.

 

وأشار في بيان إلى أن الحديث المباشر الذي جرى بين ويتكوف وعراقجي "كان خطوة إلى الأمام من أجل تحقيق نتيجة مفيدة للطرفين"، وأن الجانبين اتفقا على الاجتماع مرة أخرى يوم السبت المقبل، مؤكدا وجود قضايا بالغة التعقيد مع إيران.

 

موقف طهران

 

في المقابل، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن "المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين الأميركي والإيراني كانت بناءة وفي محيط هادئ ومحترم، وإن الطرفين اتفقا على استمرار هذه المحادثات في الأسبوع المقبل".

 

وأضاف عراقجي، في تصريح للتلفزيون الإيراني، أن الوفدين تبادلا الحديث لعدة دقائق عند ترك مقر المحادثات. وكان الأميركيون دعوا إلى أن تكون الاجتماعات مباشرة وجها لوجه.

 

وأشار الوزير الإيراني إلى أن الطرفين أظهرا التزامهما بدفع المحادثات نحو اتفاق يرضي الطرفين وعلى أساس متكافئ، حسب وصفه.

 

وأكد عراقجي أن الجانب الأميركي يرغب في التوصل إلى اتفاق "في أقرب وقت ممكن، لكن ذلك لن يكون سهلا وسيتطلب استعدادا من الجانبين".

 

ولاحقا لكلام عراقجي، قالت الخارجية الإيرانية إن المحادثات مع الجانب الأميركي تشمل فقط الملف النووي ورفع العقوبات وأن الطرف الإيراني التزم بذلك في مسقط.

 

وأضافت الخارجية في بيان أنه لا أساس لما يقال عن تحول المحادثات غير المباشرة مع واشنطن إلى مباشرة إذا شهدت تقدما، وأشارت إلى أنه في الظروف التي تتسم بتهديدات وترهيب وضغوط لن تؤدي أي مفاوضات مباشرة إلى تحقيق نتيجة.

 

ولفت البيان إلى أن "مكان المحادثات قد يتغير لكن سلطنة عمان ما زالت تقوم بدور الوسيط في هذه المحادثات".

 

بدوره، قال وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي إن بلاده توسطت لبدء مفاوضات بين إيران والولايات المتحدة بهدف مشترك يتمثل في التوصل إلى اتفاق عادل وملزم.

 

وأضاف في تغريدة على حسابه في منصة "إكس" أن المفاوضات جرت بشكل ودي ساعد على تقريب وجهات النظر بما يحقق السلام والاستقرار في نهاية المطاف.

 

وتعد هذه المحادثات هي الأعلى مستوى منذ أن انسحب ترامب خلال ولايته الأولى في 2018 من الاتفاق الدولي بشأن البرنامج النووي الإيراني المبرم في عام 2015 بين إيران والقوى الكبرى مقابل رفع العقوبات عنها.

 

وتسعى إيران إلى تخفيف وطأة العقوبات المفروضة عليها منذ سنوات طويلة والتي تخنق اقتصادها.

 

ووافقت طهران على هذا الاجتماع رغم معارضتها سياسة "الضغوط القصوى" التي تنتهجها إدارة ترامب حيالها والتهديدات العسكرية المتكررة.

 

في المقابل، تسعى الولايات المتحدة، ومعها حليفتها إسرائيل عدوة طهران اللدودة، إلى الحؤول دون اقتراب إيران من امتلاك السلاح النووي.


مقالات مشابهة

  • زيلينسكي يطالب الولايات المتحدة وأوروبا بردود فعل قوية لإنهاء الحرب الروسية
  • إيران وأميركا تتفقان على محادثات جديدة وتصدران توضيحات
  • وفد من حماس يتوجه إلى القاهرة السبت لإجراء محادثات حول الهدنة في غزة 
  • أ ف ب: وفد من حماس يتوجه إلى القاهرة اليوم لإجراء محادثات بشأن الهدنة في غزة
  • بالتزامن مع دعوة ترامب.. الرئيس الروسي يجري مباحثات مع ستيف ويتكوف بشأن أوكرانيا
  • مبعوث ترامب يجري محادثات مع بوتين حول أوكرانيا
  • بوتين يبحث مع مبعوث الرئيس الأميركي تسوية في أوكرانيا
  • الرئيس الروسي يلتقي مبعوث ترامب في سان بطرسبورغ
  • الاثنين.. ندوة حول العلاقات الثقافية المصرية الروسية في البيت الروسي
  • روبيو يعلن موعد إجراء محادثات "مباشرة" بين واشنطن وطهران