انتُخبت كيرستي كوفنتري اليوم الخميس رئيسة للجنة الأولمبية الدولية بعد أن فازت في عملية التصويت التي أجريت اليوم في منتجع ساحلي فاخر في بيلوبونيز بجنوب غرب اليونان.

واحتاجت الزيمبابوية كوفنتري إلى جولة تصويت واحدة فقط للفوز في الانتخابات وخلافة توماس باخ، إذ فازت بأغلبية فورية في الاقتراع السري لتولي قيادة أغنى منظمة متعددة الرياضات في العالم.

وأصبحت كوفنتري أول سيدة تتولى رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية وأول من يتولى المنصب من أفريقيا.

وتفوقت كوفنتري في المنافسة على خوان أنطونيو سامارانش الابن وسيباستيان كو ودافيد لابارتيان وموريناري واتانابي والأمير فيصل بن الحسين من الأردن ويوهان إلياش.

وباعتبارها الرئيس الجديد للجنة الأولمبية الدولية، ستتولى كوفنتري الآن مهمة توجيه الحركة الأولمبية في عصر جديد، والإشراف على الدورات الأولمبية المستقبلية ومعالجة التحديات الرئيسية مثل ارتفاع التكاليف، والتوترات الجيوسياسية، والمشهد المتطور للحوكمة الرياضية العالمية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الأولمبیة الدولیة

إقرأ أيضاً:

توماس باخ رئيسا فخريًا للجنة الأولمبية الدولية مدى الحياة

أصبح الألماني توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية المنتهية ولايته، ثاني شخص يتم تعيينه رئيسا فخريًا للجنة مدى الحياة.

ووافقت الدورة الـ144 للجنة الأولمبية الدولية على اقتراحٍ المجلس التنفيذي للجنة، مشيدة بـ"خدماته الاستثنائية"، وذلك بالتزكية والهتاف، لمنح هذا التكريم لباخ، الذي بدا عليه التأثر، والذي سيتنحى عن منصبه بعد 12 عاما في 23 يونيو المقبل.

من المقرر أن يتم انتخاب رئيس جديد للجنة خلفا لباخ غدا الخميس من بين سبعة مرشحين.

وكان الإسباني خوان أنطونيو سامارانش، هو الرئيس الفخري الوحيد الآخر للجنة الأولمبية الدولية مدى الحياة، حيث قاد اللجنة بين عامي 1980 و2001 وتوفي عام 2010.

وأشاد العشرات من أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية بقيادة باخ، حيث تحدث أسطورة كرة السلة الإسباني السابق باو جاسول عن "تقديره الكبير لكل ما قدمه لحركتنا" و"لتشجيعه لنا وتحفيزه لنا لبذل المزيد من الجهد".

ووصفت أنيتا ديفرانتز، العضوة الأمريكية المخضرمة في اللجنة الأولمبية الدولية، باخ بأنه "قوي ولطيف للغاية بشكل استثنائي".

قال باخ، وقد غلبته الدموع: "أنا في غاية الامتنان والتأثر لكل الكلمات التي عبرتم عنها بعد منحي هذا الشرف".

وأضاف الحائز على الميدالية الذهبية في منافسات المبارزة بأولمبياد مونتريال عام 1976 "أفعل هذا بتواضع كبير. هذا ليس عمل رجل واحد، بل عملنا جميعا".

وكشف باخ "لقد غيّرت الميدالية الذهبية حياتي، وبصفتي رئيسا للجنة الأولمبية الدولية، استطعت مساعدة الآخرين على تغيير حياتهم. والآن أستطيع القول إنني قدمت لهذه الحركة الأولمبية ما أستطيع رده".

وأشرف باخ على إصلاحات واسعة النطاق في عملية تقديم الملفات الخاصة باستضافة الألعاب الأولمبية خلال فترة ولايته، بالإضافة للتحول إلى العصر الرقمي.

وكان يتعين على باخ أيضا التعامل مع قضية المنشطات الحكومية الروسية، وحرب أوكرانيا، وجائحة فيروس كورونا التي أدت لتأجيل دورة ألعاب طوكيو 2020.

وكان أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية طلبوا من باخ في عام 2023 الترشح لولاية ثالثة، وهو ما كان سيتطلب تغيير الميثاق الأولمبي، لكنه رفض في نهاية دورة الألعاب الأولمبية التي استضافتها العاصمة الفرنسية باريس العام الماضي.

مقالات مشابهة

  • آية مدني تهنئ كيرستي كوفنتري بعد فوزها برئاسة اللجنة الأولمبية الدولية
  • كيرستي كوفنتري.. أول سيدة وأفريقية تتولى رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية
  • انتخاب كيرستي كوفنتري من زيمبابوي رئيسة للجنة الأولمبية الدولية
  • الزيمبابوية كيرستي كوفنتري رئيسة للجنة الأولمبية الدولية
  • كوفنتري تفوز برئاسة اللجنة الأولمبية الدولية
  • كوفنتري تدخل التاريخ كأول رئيسة أفريقية للجنة الأولمبية الدولية
  • كيرستي كوفنتري رئيسا عاشرا للجنة الأولمبية الدولية في الدورة الـ144
  • كيرستي كوفنتري رئيسة للجنة الأولمبية الدولية
  • توماس باخ رئيسا فخريًا للجنة الأولمبية الدولية مدى الحياة