وكيلة صحة الإسكندرية: فحص 90 ألف طالب ضمن مبادرة عيون أطفالنا مستقبلنا داخل مدارس المحافظة
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
قالت الدكتورة غادة ندا، وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية: أن الفرق الطبية التابعة لمديرية الشئون الصحية بالإسكندرية، المشاركة في فعاليات المبادرة الرئاسية مبادرة عيون أطفالنا مستقبلنا داخل مدارس المحافظة، قد بدأت أعمالها في الإسكندرية بتاريخ 16 مارس الجاري تستهدف المبادرة فحص 240، 161 طالبًا.
وأضافت وكيل الوزارة خلال الاجتماع بوفد من المؤسسة العالمية لأندية الليونز، اليوم الخميس، الذي ضم الدكتور عرفة قيقه، رئيس مبادرة عيون أطفالنا مستقبلنا، وجيلان فرغلي، منسقة المبادرة في الإسكندرية و بحضور الدكتور عربي أبوزيد مدير مديرية التربية والتعليم بالإضافة إلى قيادات من مديريتي التعليم والصحة أنه تم فحص 90، 911 طالبًا خلال الأربعة أيام الأولى، مما يشكل نسبة 37.
من جانبه، أشار الدكتور عرفة قيقه، رئيس مبادرة عيون أطفالنا مستقبلنا، إلى أن الفحوصات والكشوفات الطبية المتخصصة ستبدأ مباشرة بعد إجازة العيد، وستُجرى بواسطة فريق طبي محترف مجهز بأحدث الأجهزة الطبية. ستتم هذه الخدمات في مدارس مركزية، ستتحول إلى مستشفيات ميدانية لاستقبال التلاميذ المحددين من 30 إلى 40 مدرسة محيطة
وأكد رئيس مبادرة عيون أطفالنا مستقبلنا أنه سيتم توزيع المستلزمات العلاجية اللازمة للحالات المرضية وتوفير النظارات الطبية المجانية للطلاب المستحقين في مدارسهم و سيتم إحالة الحالات التي تتطلب تدخلات طبية متقدمة وجراحية إلى المستشفيات المتخصصة، وذلك من خلال التعاون بين المؤسسة العالمية لأندية الليونز ومديريتي التربية والتعليم والصحة في محافظة الإسكندرية.
أوضح أن المبادرة تهدف إلى فحص وعلاج 7 ملايين طالب في المدارس الابتدائية بالريف المصري خلال ثلاث سنوات، حتى عام 2027 مُشيرًا إلى أنه تم تنفيذ المبادرة في محافظتي المنوفية والغربية خلال العامين الدراسيين الماضي والحالي، حيث تم تقديم كافة الفحوصات الطبية المتخصصة، بالإضافة إلى العلاج وتوفير النظارات وإجراء العمليات الجراحية.
كما أوضحت جيلان فرغلي، منسقة المبادرة في الإسكندرية، أن مبادرة عيون أطفالنا مستقبلنا، المعروفة عالميًا باسم Site for Kids، انطلقت منذ 23 عامًا كجزء من الشراكة الاستراتيجية بين المؤسسة العالمية لأندية ليونز وشركة جونسون آند جونسون وقد استفاد أكثر من 50 مليون تلميذ في مناطق أفريقيا وآسيا والمحيط الهادئ من فحوصات نظر ذات جودة عالية، كما تم توزيع أكثر من نصف مليون نظارة طبية مجانًا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية مديرية الشئون الصحية مديرية التربية والتعليم مبادرة عيون أطفالنا مستقبلنا مبادرة عیون أطفالنا مستقبلنا
إقرأ أيضاً:
المغرب يبصم برئاسته لمجلس السلم الأفريقي على مبادرة دبلوماسية لعودة ست دول علقت عضويتها
زنقة 20. الرباط
يقود المغرب، بصفته رئيس مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي خلال هذا الشهر، مبادرة دبلوماسية هامة تهدف إلى إعادة دمج ست دول إفريقية تم تعليق عضويتها سابقًا بسبب الانقلابات العسكرية، وهي مالي، بوركينا فاسو، النيجر، الغابون، السودان، وغينيا.
ناقش المجلس، خلال اجتماعه الذي انعقد مساء الثلاثاء، اقتراحًا مغربيًا يقضي بإلغاء قرارات التجميد السابقة وإعادة هذه الدول إلى الاتحاد الإفريقي. وترتكز هذه المبادرة على رؤية المغرب التي تسعى إلى تعزيز الوحدة القارية ومنع تهميش الدول الإفريقية، حيث يرى أن استبعاد هذه الدول لم يؤدِ إلى إعادة النظام الدستوري، بل دفعها إلى البحث عن تحالفات جيوسياسية جديدة قد تعيد رسم موازين القوى في إفريقيا.
منذ عودته إلى الاتحاد الإفريقي عام 2017، برز المغرب كلاعب دبلوماسي رئيسي داخل المنظمة، ويؤكد اليوم من خلال هذه الخطوة أن الحلول الإفريقية يجب أن تُطرح من داخل القارة نفسها، بدلًا من تبني سياسات العزل التي أثبتت محدودية فعاليتها. وتشدد الرباط على أن تعزيز الاستقرار والحوار هو النهج الأفضل لمعالجة الأزمات السياسية داخل إفريقيا، بدلًا من العقوبات والإقصاء.
وقد أثارت المبادرة المغربية نقاشًا واسعًا داخل مجلس السلم والأمن، حيث انقسمت الآراء بين مؤيدين يرون أن الاتحاد بحاجة إلى التعامل بواقعية مع الأوضاع السياسية المتغيرة في هذه الدول، ومعارضين يتمسكون بضرورة استمرار العقوبات على الأنظمة العسكرية الحاكمة حتى تعود الحكومات المنتخبة ديمقراطيًا.
من خلال هذه الخطوة، يواصل المغرب تعزيز مكانته كوسيط دبلوماسي نشط في القارة، ويؤكد التزامه برؤية إفريقية قائمة على التعاون والحوار بدلًا من التفكك والانقسام. ويبقى السؤال المطروح: هل سيتمكن المغرب من حشد الدعم الكافي داخل الاتحاد الإفريقي لتمرير هذا القرار، أم ستظل هذه الدول معزولة حتى إشعار آخر؟
الإتحاد الأفريقيالمغربمجلس السلم والأمن