مياه اللاذقية تضع ثلاث آبار في محطة الجنديرية بالخدمة
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
اللاذقية-سانا
وضعت المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي في محافظة اللاذقية، ثلاث آبار بالخدمة في محطة الجنديرية التي تعرضت للتخريب مرتين.
وذكرت مؤسسة المياه أنه تم تشغيل مشروع جورين والمحطات التابعة لوحدة الحفة وإيصال المياه تدريجياً للمواطنين، إضافة الى إعادة ضخ المياه من محطة الشير في وحدة الثورة بعد عودة التيار الكهربائي، والعمل في معظم محطات وحدة الصفصاف وإصلاح الخط الرئيسي الخارج من خزان نبع البدروسية، والبدء بإرواء قرى البسيط والشيخ حسن تدريجياً، وكذلك إعادة ضخ المياه على محور المشروع الخاص في بيت ياشوط بريف جبلة، وإعادة العمل في جميع المحطات، ضمن وحدة مدينة جبلة.
وأشارت المؤسسة إلى أن الأعمال في وحدة القرداحة شملت وصل خط التوتر المتوسط لمشروع مياه اسطامو-الجوبة، بالتعاون مع شركة الكهرباء، وبدء ضخ المياه للقرى المستفيدة، إضافة الى تركيب وتشغيل غاطس بئر المتن التابع لوحدة القرداحة، وبدء الضخ باتجاه خزان القرية، وكذلك إتمام التوصيلات الكهربائية اللازمة لتشغيل محطة القبو، والتنسيق مع شركة الكهرباء لزيادة التغذية.
وبينت المؤسسة أنه تم خلال هذا الأسبوع، تشغيل الشبكة وإصلاح العطل الكهربائي بمحطة رفع الضغط بمدينة اللاذقية، وتشغيل محطة التصفية على نفق عين البيضا، من خلال تفعيل مجموعة التوليد الكهربائية لحين عودة التيار الكهربائي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يدمر منظومة المياه في قطاع غزة
أكد الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني وسلطة المياه، اليوم الأربعاء، أن أكثر من 85% من مرافق وأصول المياه والصرف الصحي في قطاع غزة خرجت عن الخدمة بشكلٍ كامل أو جزئي جراء تداعيات العدوان الصهيوني.
وأوضح “الإحصاء” و “سلطة المياه” في بيانٍ مشترك، أنّ مرافق المياه بحاجة لإعادة تأهيل بما يتجاوز 1.5 مليار دولار.
وأضافت أن التأهيل يشمل محطات معالجة الصرف الصحي، ومحطات تحلية المياه، ومحطات الضخ، والآبار، وخزانات المياه، وخطوط النقل الرئيسية، وشبكات المياه والصرف الصحي وتصريف مياه الأمطار، ومختبرات الرقابة على المياه.
وأشار التقرير إلى أن حصة الفرد من المياه بغزة لا تتجاوز نصف الكمية المقدرة للحد الأدنى الإنساني المطلوب في حالات الطوارئ وهي 15 لتراً للفرد باليوم.
وبين أنّه “جراء الأضرار الكبيرة التي تكبدها قطاع المياه والصرف الصحي، تراجعت معدلات التزوّد بالمياه لما معدله 3–5 لترات للفرد في اليوم، حيث تتباين بشكل كبير حسب الموقع الجغرافي، والمياه المزودة، والدمار الحاصل في البنية التحتية، وعمليات النزوح المستمرة.
وقال “الإحصاء”، و”سلطة المياه”، إن خدمات الصرف الصحي في قطاع غزة كانت متطورة ما قبل العدوان، حيث يشمل نظام الصرف الصحي القائم مرافق وبنى تحتية متكاملة (من مرحلة التجميع والضخ وحتى النقل والمعالجة).
ويغطي النظام حوالي 73% من سكان القطاع ببنية تحتية تشمل شبكة مختلفة الأقطار تقدر طولياً بحوالي 2,250كم، و79 محطة ضخ، و29 حوض تجميع مياه أمطار مرتبطة بثماني محطات ضخ لمياه الأمطار، إضافة إلى خمس محطات معالجة لمياه الصرف الصحي بقدرة تصميمية تصل إلى 154,600م3 يومياً.
وذكر أنّ المصادر المائية المتاحة في قطاع غزة تتكبد خسائر هائلة وكميات المياه تناقصت إلى ما معدله 35% عما كانت عليه قبل العدوان.
وأضاف البيان المشترك، أن قطاع غزة يعتمد على ثلاثة مصادر رئيسية للمياه وهي المياه الجوفية ومحطات التحلية الثلاث، مياه ميكروت.
وتضررت الشبكات بشكل كبير، حيث دُمّر 1545 كيلومتراً منها بشكل كامل و8.6 كيلومتر بشكل جزئي، كما تم تدمير 47 محطة ضخ مياه صرف صحي، منها 20 محطة دُمّرت بشكل كلي، و27 محطة بشكل جزئي.
وقال البيان إنّ هذا التدمير أدى إلى تدفق المياه العادمة في الشوارع والأحياء المأهولة، ما شكّل تهديداً كبيراً للصحة والبيئة