واشنطن تفرض عقوبات جديدة على إيران
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
ذكر موقع وزارة الخزانة الأميركية أن الولايات المتحدة أصدرت، الخميس، عقوبات جديدة متعلقة بإيران تستهدف فرداً واحداً وعدداً من الكيانات والسفن من بينها مصفاة نفط صينية تابعة للقطاع الخاص يشتبه في قيامها بشراء ومعالجة النفط الإيراني.
وقالت الوزارة الأميركية، في بيانها، إن "العقوبات شملت 19 كياناً وسفينة مسؤولة عن شحن ملايين البراميل من النفط الإيراني عبر ما يعرف بأسطول الظل الذي يزوّد المصافي بالنفط الإيراني بطريقة غير قانونية".
وتمثل الخطوة الجولة الرابعة من العقوبات الأميركية على مبيعات النفط الإيرانية، منذ أن أعلن الرئيس دونالد ترامب في فبراير استئناف سياسة "أقصى الضغوط" على طهران بهدف خفض صادراتها من الخام إلى الصفر.
ويهدف ترمب إلى منع طهران من امتلاك سلاح نووي وتمويل جماعات مسلحة.
وتعد الصين أكبر مستورد للنفط الإيراني. وذكرت وزارة الخزانة أن مصفاة النفط المستهدفة تابعة لشركة "شاندونج شوجوانج لوتشينج" للبتروكيماويات ومقرها الصين.
وتأتي العقوبات الأميركية الجديدة على إيران، عقب تصريحات المرشد الإيراني علي خامنئي، والذي رفض فكرة إجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: النفط الإیرانی
إقرأ أيضاً:
جولة جديدة من المحادثات الأميركية - الروسية في السعودية الأحد
واشنطن، موسكو، كييف (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةأعلن المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، عن جولة جديدة من المحادثات مع روسيا بشأن حرب أوكرانيا ستنعقد الأحد المقبل في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، وذلك بعد المكالمة الهاتفية التي جرت بين الرئيسين دونالد ترامب وفلاديمير بوتين أمس الأول.
وأضاف ويتكوف في تصريحات صحفية متحدثاً عن زيارته الأخيرة إلى موسكو: «عقدت اجتماعين مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأول كان لمدة 3 ساعات ونصف الساعة، أما الثاني فقد كانت مدته 4 ساعات، وأعتقد أنهما كانا مثمرين».
وأردف: «في الاجتماع الثاني حددنا المشكلة من وجهة النظر الروسية، وانخرطنا في محادثات للمضي قدماً في تنفيذ اتفاق وقف النار مع أوكرانيا لمدة 30 يوماً، إذ جرى التوافق على أهمية منع استهداف البنى التحتية للطاقة لكلا الجانبين، إضافة إلى ضمان الملاحة في البحر الأسود، أعتقد أن هاتين القضيتين متفق عليهما بالنسبة لروسيا، أتمنى أن نحظى بموافقة أوكرانيا أيضاً بشأنهما».
وعند سؤاله عما إذا كانت منشآت الطاقة أيضاً محمية، قال ويتكوف: إن «منشآت الطاقة وبنيتها التحتية ستكون محمية بموجب الهدنة، أتمنى أن يكون التزام الرئيس الروسي ببنود الهدنة دافعاً نحو تحقيق السلام مع أوكرانيا».
وعن شرط روسيا لعدم تسليح أوكرانيا خلال مدة الهدنة، أجاب ويتكوف: «الشيطان يكمن في التفاصيل، لدينا فريق سيتوجه إلى السعودية، بقيادة مستشارنا للأمن القومي، مايك والتز، ووزير خارجيتنا، ماركو روبيو، وأعتقد، مثلما تعلمون، أن علينا تحديد هذه التفاصيل، أعتقد أن الهدنة ستكون مدفوعة بتطبيق دائم لوقف إطلاق النار».
وفي السياق، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس، أميركا إلى تحمّل مسؤولية مراقبة وقف إطلاق النار المحتمل بين أوكرانيا وروسيا، مع التركيز على منشآت الطاقة.