بغداد اليوم - الأنبار

أكد عضو مجلس محافظة الأنبار، عدنان الكبيسي، اليوم الخميس (20 آذار 2025)، أن استقرار الأوضاع في سوريا سينعكس إيجابا على الحركة الاقتصادية في المحافظة، مشيرا إلى أن العلاقة بين الجانبين تمتد لعقود عبر روابط تجارية واجتماعية وأمنية.

وقال الكبيسي، في تصريح لـ”بغداد اليوم”، إن “الأنبار وسوريا تربطهما حدود طويلة وعلاقات اقتصادية متجذرة، حيث لدينا منافذ حدودية مشتركة وتبادل تجاري في مختلف القطاعات، خصوصا المواد الزراعية والصناعية”.

وأضاف أن “استقرار سوريا سيعزز الأمن في العراق عامة والأنبار خاصة، مما يسهم في إنعاش السوق المحلية”، موضحا أن “إعادة افتتاح المعابر الحدودية ستمثل خطوة حيوية لإنعاش الاقتصاد في المحافظة”.

وختم الكبيسي حديثه بالتأكيد على أهمية الإسراع في إعادة فتح المعابر، لما لها من دور كبير في دعم الحركة التجارية، معربا عن أمله أن تشهد سوريا استقرارا ينعكس إيجابيا على المنطقة بأكملها.

وتمتلك محافظة الأنبار، كبرى محافظات العراق من حيث المساحة، حدودا طويلة مع سوريا، ما جعلها نقطة محورية في التبادل التجاري بين البلدين.

غير أن الأوضاع السياسية والأمنية غير المستقرة في سوريا، خاصة خلال السنوات الماضية، أدت إلى إغلاق المعابر أو تذبذب حركتها، مما أثر سلبا على الاقتصاد في الأنبار، التي تعتمد على التجارة مع دول الجوار، بما في ذلك سوريا والأردن والسعودية.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

ترقبوا التطورات الكبرى: وزير الدفاع التركي يكشف عن موقف تركيا الحازم في سوريا

ترأس وزير الدفاع التركي، ياشار غولر، اجتماعًا عبر تقنية الفيديو، بحضور رئيس الأركان العامة الفريق أول متين جوراك، وقادة القوات البحرية والبرية والجوية، بالإضافة إلى عدد من نواب الوزراء. تم خلال الاجتماع مناقشة آخر التطورات في سوريا، وتحديدًا بشأن الاتفاق بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية (SDG).

وفي تصريح له، أكد غولر أن عملية الانسحاب والتسليم في بعض المناطق السورية تتم مراقبتها بعناية، في إطار الاتفاق الأخير. وأوضح أن تركيا نقلت توقعاتها واهتماماتها بوضوح إلى الأطراف المعنية.

كما تناول غولر عملية تسليم الأسلحة من قبل منظمة PKK الإرهابية، مشددًا على أن أي جماعة تصر على عدم تسليم الأسلحة وتعمل على تأجيج الانقسام بدلاً من تعزيز الأخوة، ستظل هدفًا مشروعًا لتركيا، كما كان الحال في الماضي.

وفيما يتعلق بالموقف التركي تجاه التطورات في سوريا، قال غولر: “تركيا تفضل حل القضايا عبر الحوار، ولكن لن نسمح بتجاوز الاحتياجات الأساسية للمنطقة. نحن نسعى إلى استقرار دائم في المنطقة، ولن نسمح بتوجيه التطورات الحالية لخدمة مصالح غير واضحة أو لعب توازنات جديدة تؤدي إلى تهديد الاستقرار.”

 

وبحسب تقرير نشرته صحيفة تركيا وترجمه موقع تركيا الان٬ قال وزير الدفاع التركي :

“إن إقامة الاستقرار في سوريا، والحفاظ على وحدة الأراضي، وضمان أن تكون الحكومة الجديدة السلطة الشرعية في جميع أنحاء البلاد، هي أمور حاسمة لمستقبل منطقتنا. في هذا السياق، تواصل القوات المسلحة التركية دعم بناء القدرات الأمنية والدفاعية لسوريا. كما نواصل محاربتنا ضد جميع المنظمات الإرهابية، وعلى رأسها داعش.

وفي هذا الإطار، فإن تعزيز التعاون مع دول المنطقة من خلال القنوات الدبلوماسية وإنشاء مركز عمليات مشترك، بهدف زيادة التفاعل الإقليمي، يتماشى مع القانون الدولي ويهدف إلى خدمة السلام.

لقد لاحظنا أن بعض الأنشطة والمبادرات في سوريا قد وصلت في بعض الأحيان إلى حد يهدد الاستقرار. لكن على الأرض، تمتلك تركيا خبرة لا يمكن إنكارها، وهي تُقدّر من قبل الحكومة السورية الجديدة وتعتبر مصدراً للحلول.

“لا مجال للطموحات غير المفهومة” نحن نؤيد حل القضايا في المنطقة من خلال الحوار. هدفنا هو منع وقوع أي حادث غير مرغوب فيه في المنطقة.

لكنني أود أن أؤكد بشكل خاص أنه لن نسمح لهذه التطورات بأن تشكل عائقًا أمام تلبية احتياجات ومتطلبات المنطقة الأساسية.

يجب ألا يستغل أي طرف موقف تركيا الإيجابي. هذه السياسة تهدف إلى المساهمة في تعزيز الاستقرار في المنطقة؛ ولن نسمح أبدًا بأن تكون هذه السياسة دافعًا لبعض الأطراف لتحقيق طموحات غير مفهومة أو لعب ألعاب توازن جديدة تؤدي إلى تهديد الاستقرار.”

“تركيا ليست تهديدًا”

وقال الوزير “كما ذكرنا دائمًا، القوات المسلحة التركية ليست تهديدًا لأي جهة ليست تهديدًا لها. على العكس، لقد جلبت الاستقرار والسلام والهدوء إلى كل مكان ذهبت إليه. ومع ذلك، يجب أن يعلم الجميع أننا لن نسمح بتفسير نهجنا الإيجابي بشكل خاطئ”.

اقرأ أيضا

3 أسباب خطيرة وراء رفض إسرائيل إنشاء قاعدة جوية تركية في…

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع التركي: إرساء استقرار سوريا والحفاظ على وحدتها مهم لمستقبل المنطقة
  • ترقبوا التطورات الكبرى: وزير الدفاع التركي يكشف عن موقف تركيا الحازم في سوريا
  • خبير اقتصادي يُقدّم عبر «عين ليبيا» إجراءات هامّة لتصحيح مسار المركزي
  • بين التحضيرات لزيارة سوريا ولقاء ترامب.. تركيا تكرر دعوتها لوقف العدوان على غزة
  • فيدان: عمليات التوغل الإسرائيلية في سوريا تثير الاستفزازات وتخلق حالة من عدم الاستقرار
  • السوداني: عودة البنك العربي مهمة وتعكس حالة الاستقرار السياسي والاقتصادي
  • بيدرسن يدعو لرفع عقوبات «سوريا المنهكة» ويشدّد على أولوية التعافي.. دمشق تستعيد سد تشرين وآلية إقليمية لتعزيز الاستقرار
  • الشرع يؤكد تمسك سوريا بالحوار لحل النزاعات وتعزيز الاستقرار  
  • الشرع يؤكد تمسك سوريا بالحوار لحل النزاعات وتعزيز الاستقرار
  • الشرع يشدد على تمسك سوريا بالحوار لحل النزاعات وتعزيز الاستقرار