سول"وكالات": قالت المحكمة الدستورية في كوريا الجنوبية اليوم الخميس إنها ستبت في عزل رئيس الوزراء هان دوك-سو الاثنين المقبل بعد وقفه عن العمل بصفته القائم بأعمال الرئيس العام الماضي.

وسيلقى الحكم بشأن عزل هان أو إعادته إلى المنصب متابعة عن كثب لأنه يأتي قبل حكم متوقع للغاية من المحكمة نفسها بعزل الرئيس الموقوف عن العمل يون سوك يول.

ولم تعلن المحكمة الدستورية حتى الآن عن موعد إصدار حكمها بشأن ما إذا كانت ستؤيد عزل يون أو تعيد إليه الصلاحيات الرئاسية.

وكان البرلمان قد أوقف هان عن أداء مهام القائم بأعمال الرئيس منذ أكثر من شهرين وسط أسوأ اضطرابات سياسية في البلاد منذ عقود.

وصار هان القائم بأعمال الرئيس بعد وقف الرئيس يون عن العمل بسبب إعلانه الأحكام العرفية لفترة قصيرة العام الماضي.

وبعد أقل من أسبوعين في منصب القائم بأعمال الرئيس تم وقف هان عن العمل في 27 ديسمبر بعد صدام مع البرلمان الذي تقوده المعارضة عندما رفض تعيين ثلاثة قضاة آخرين في المحكمة الدستورية.

وتولى وزير المالية تشوي سانج موك مهام القائم بأعمال الرئيس خلال الوقت الذي تنظر فيه المحكمة الدستورية في قضيتي يون وهان.

وفي سياق آخر، قال الادعاء الكوري الجنوبي اليوم الخميس إنه داهم مكتب عمدة سول أوه سي هون ومقر إقامته بسبب اتهامات تتعلق بالفساد تحيط بعلاقته برجل الأعمال ميونج تاي كيون.

وذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء أن مكتب الادعاء المركزي في سول أرسل ممثلي الادعاء والمحققين إلى مكتب أوه في مقر عمله وإلى مقر إقامته اليوم للبحث عن دليل محتمل له علاقة بالاتهامات وينظر الادعاء فيما يتردد عن أن رجل الأعمال كيم هان جونج، المعروف بدعمه لأوه، طلب من معهد مستقبل كوريا البحثي، الذي يعد شركة لإجراء الاستطلاعات يديرها ميونج، إجراء 13 استطلاع رأي غير منشور خلال الانتخابات التكميلية على منصب عمدة سول 2021، كما دفع تكاليف استطلاع تقدر بـ 33 مليون وون (22 ألفاو650 دولار) بالنيابة عن عمدة سول.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: القائم بأعمال الرئیس المحکمة الدستوریة عن العمل

إقرأ أيضاً:

رئيس كوريا الجنوبية المعزول أمام القضاء بتهم التمرد والخيانة

مثل الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول أمام محكمة في سول اليوم الاثنين لبدء محاكمته بتهمتي التمرد والخيانة، عقب إعلانه الأحكام العرفية لفترة وجيزة خلال نزاع على الميزانية في ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وبعد مغادرة منزله في موكب اليوم، دخل يول الذي نفى جميع التهم الموجهة إليه قاعة محكمة في منطقة سول المركزية، مرتديا حلة داكنة وربطة عنق حمراء.

ووفقا لوكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء، وصل يون، البالغ من العمر 64 عاما، إلى محكمة سول المركزية عبر موقف السيارات تحت الأرض لتجنب الظهور العلني.

وفي بداية جلسة اليوم، تلا المدعون العامون لائحة الاتهام، وبعد ذلك منح يول فرصة الرد على التهم.

وطلب القضاة من يون ذكر اسمه وتاريخ ميلاده ومعلومات شخصية أخرى، وأشار القاضي رئيس المحكمة إلى يول بصفة "الرئيس السابق" وسأل المدعي يول: مهنتك هي الرئيس السابق، ما عنوانك الحالي؟".

وفي بداية الإجراءات، عرض المدعون دفوعهم بالقول إن يول يفتقر إلى الأسس القانونية لإعلان الأحكام العرفية واتهموه بمحاولة شل مؤسسات الدولة مثل البرلمان.

وأمضى يول، الذي كان مدعيا عاما للبلاد قبل أن يصبح رئيسا، نحو 40 دقيقة في الصباح في تفنيد مزاعم الادعاء.

وقال يول للمحكمة "إن تصوير حدث كان سلميا ولم يستمر سوى بضع ساعات، على أنه تمرد يبدو لي أنه لا أساس له من الصحة من الناحية القانونية".

إعلان

وطلب يول من المحكمة عرض مرافعة الادعاء على شاشة قاعة المحكمة، وشرع في دحض بيانه الافتتاحي نقطة بنقطة.

وجادل الادعاء بأن يول "خطط للتحريض على انتفاضة بقصد تقويض النظام الدستوري". وقدم الادعاء أدلة، بينها تخطيط يول للأحكام العرفية مسبقا ونشره للجيش في البرلمان، مع أوامر بتحطيم النوافذ وقطع التيار الكهربائي.

وستستمع المحكمة إلى شهادات من ضابطين عسكريين استدعاهما الادعاء، أحدهما ضابط يدّعي تلقيه تعليمات من كبار القادة "لإخراج النواب المجتمعين في الجمعية الوطنية بهدف رفع الأحكام العرفية".

يون سوك يول (وسط) في طريقه إلى محاكمته جنائيا (الفرنسية) محاكمة طويلة

ورجح خبراء أن تطول محاكمته الجنائية، وأن يصدر الحكم الأول في أغسطس/آب، لكن القضية تتضمن نحو 70 ألف صفحة من الأدلة وعددا كبيرا من الشهود.

وقال المحامي مين كيونغ سيك "إذا رأت المحكمة ضرورة لذلك، فقد تمدد المحاكمة". واستشهد بحالة الرئيسة السابقة بارك كون هيه التي عزلت في 2016، لكن المحكمة العليا لم تصدر حكمها النهائي بتهمتي استغلال النفوذ والفساد إلا في يناير/كانون الثاني 2021.

وإذا ثبتت إدانته، سيصبح يول ثالث رئيس كوري جنوبي يدان بالتمرد، بعد قائدين عسكريين اثنين على ارتباط بانقلاب في عام 1979.

وحسب المحامي مين، "يقول خبراء قانونيون إنه يمكن تطبيق سابقة الانقلاب في القضية الحالية، لأنها تضمنت أيضا النشر القسري للقوات العسكرية".

وفي قضية التمرد، قد يحكم على يول بالسجن مدى الحياة أو حتى الإعدام، لكن من المستبعد تنفيذ هذا الحكم، إذ أوقفت كوريا الجنوبية تنفيذ أحكام الإعدام بشكل غير رسمي منذ عام 1997.

مقالات مشابهة

  • رئيس كوريا الجنوبية المعزول أمام القضاء بتهم التمرد والخيانة
  • وسط شائعات ترشحه للرئاسة.. الرئيس الكوري الجنوبي المؤقت: "واجبي النهائي" هو أزمة الرسوم الجمركية
  • ناقشا فرص تعزيز الشراكة بالمجالات ذات الاهتمام المشترك.. وزير الاقتصاد والتخطيط يجتمع بنائب رئيس الوزراء الكوري
  • وزير الاقتصاد والتخطيط يجتمع مع نائب رئيس الوزراء وزير التعليم الكوري
  • وزير السياحة يبحث مع القائم بأعمال السفارة الإسبانية التعاون ‏السياحي بين البلدين
  • المحكمة الدستورية تُقر بحق المُطلّق في استرداد الشقة عند بلوغ الأبناء 15 عامًا
  •  الجزائر تحتج على وضع القائم بأعمال القنصل الجزائري رهن الحبس
  • القائم بأعمال محافظ الضالع يتفقد أنشطة الدورات الصيفية في مديرية دمت
  • المحكمة الدستورية تعلن موعد انتهاء حق الحاضنة فى الاحتفاظ بمسكن الحضانة
  • المحكمة الدستورية العليا ترسي مبدأ جديد بشأن مسكن الحضانة