طباخ الرئيس بوتين .. قائد فاغنر من السجن إلى تحطم الطائرة
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
سرايا - كان بالأمس القريب يقود قوات روسية في أوكرانيا، إلا أنه أصبح لاحقا خصما رئيسيا للقيادة العسكرية في موسكو.
فحول أظهر التوترات العميقة بين يفغيني بريغوجين، رئيس مجموعة فاغنر العسكرية والجيش الروسي.
فمن هو قائد فاغنر؟
ينحدر بريغوجين من مدينة سانبطرس برغ، أدين بالسرقة عام 1981، وحكم عليه بالسجن 12 عاما.
بهذه الصفة تعرف عليه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، نائب عمدة سانبطرس برغ وقتها.
كان بوتين طريق الرجل إلى الفوز بعقود حكومية روسية مربحة أكسبته لقب طباخ بوتين.
لاحقا اتهمته الولايات المتحدة بالتدخل في الانتخابات الرئاسية لعام 2016.
ما علاقته بفاغنر؟
لسنوات عديدة نفى بريغوجين علاقته بفاغنر، وقاضى من زعم غير ذلك، إلا أنه اعترف في سبتمبر/ أيلول 2022، بتأسيس المجموعة العسكرية الروسية،
وقد جند خمسين ألف سجين للقتال في صفوف فاغنر، على الجبهات بأوكرانيا، لكنه بدأ مؤخرا في انتقاد وزارة الدفاع الروسية وهدد بالانسحاب من باخموت،
ثم انقلب على الجيش الروسي داعيا االجنود إلى الانضمام لتمرده.
وهكذا قاد "طباخ الرئيس" تمردا ضد النظام الروسي انتهى بموجب اتفاق توصل إليه الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، بين الطرفين.
وظلف الغموض تحركات قائد فاغنر بعد ذلك، حتى انتشر مقطع مصور لسقوط الطائرة التي كانت تقله، أعلنت بعدها السلطات الروسية تحطم طائرة كانت تقل عشرة أشخاص، وكان اسمه ضمن قائمة ركابها، ليلقى بريغوجين حتفه وتغلق أوراق قصته.
إقرأ أيضاً : بايدن يعلق على مقتل قائد فاغنر: "لست متفاجئا"إقرأ أيضاً : كوريا الشمالية تعلن فشل إطلاق قمرها الاصطناعي للتجسس في مرحلته الثالثةإقرأ أيضاً : روسيا تؤكد مقتل قائد فاغنر ونائبه
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: رئيس مدينة الرئيس بوتين الدفاع الرئيس روسيا الشمالية مدينة بايدن الدفاع أوكرانيا بوتين رئيس الرئيس موسكو قائد فاغنر
إقرأ أيضاً:
الصاروخ الروسي الجديد في أوكرانيا.. بوتين يلجأ لـ رسائل الترهيب
أثار استخدام روسيا صاروخا بالستيا جديدا متوسط المدى لقصف أوكرانيا قلق المجتمع الدولي، في خطوة وصفتها الأمم المتحدة بأنها "تطور جديد يثير القلق والانشغال. كل هذا يسير في الاتجاه الخاطئ".
وترى إيفانا ستاردنز، الباحثة في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات في واشنطن، في حديث لقناة "الحرة" أن خطوة موسكو تمثل الطريقة الروسية لـ "ترهيب الغرب وأوكرانيا".
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، إن قواته ضربت أوكرانيا مستخدمة صاروخا بالستيا جديدا فرط صوتي متوسط المدى، وذلك بعد استهدافها مدينة دنيبرو.
وتقول ستاردنز إن للرئيس بوتين "تاريخ طويل فيما يتعلق بترهيب الولايات المتحدة وأوروبا، والخطوة الأخيرة تأتي للترهيب وللتأكد من أن أوكرانيا لا تحصل على الأسلحة التي تحتاجها".
"والصاروخ جزء من التهديدات الروسية للتأكد من أننا لا نساعد أوكرانيا"، بحسب ستاردنز.
وحذرت ستاردنز من أن الغرب "يجب ألا أن يقع في فخ عدم مساعدة أوكرانيا، لأن بوتين كان يهدد باستخدام الأسلحة النووية منذ عام 2022، ولكن لا نية له في استخدام الأسلحة النووية لأن ذلك سيكون قرارا انتحاريا".
والخميس، أعلن المتحدث باسم الكرملين كما نقلت عنه وكالات الأنباء الروسية أن موسكو أبلغت الولايات المتحدة قبل 30 دقيقة من إطلاقها صاروخا بالستيا فرط صوتي على أوكرانيا.
وقال ديمتري بيسكوف إن "الإبلاغ تم إرساله في شكل تلقائي قبل 30 دقيقة من عملية الإطلاق"، موضحا أنّ عملية الإخطار تمّت عبر قناة "تواصل دائمة" تربط بين روسيا والولايات المتحدة للحد من خطر الأسلحة النووية.
وتخشى أوكرانيا وحلفاؤها الأوروبيون أن يضعف الدعم الأميركي لها فيما تواجه قواتها صعوبات على الجبهة، أو أن يفرض عليها اتفاق يتضمن تنازلها عن مناطق لروسيا.
واستبعدت ستاردنز أن يكون لقرار بريطانيا السماح لأوكرانيا استخدام صواريخ بريطانية بعيدة المدى ضد روسيا تأثير في التهديد الروسي، مشيرة إلى أن بوتين اتخذ القرار حتى بدون منح الغرب الضوء الأخضر لأوكرانيا لضرب العمق الروسي.
وأعلن بوتين في وقت سابق أنّ قواته قصفت أوكرانيا ردا على إطلاقها صواريخ غربية على روسيا، بصاروخ بالستي جديد متوسط المدى فرط صوتي، في إشارة إلى القصف الذي طال مدينة دنيبرو.