ضمن احتفالات وزارة الثقافة المصرية، بعيد الأم، حرص الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، على تكريم عدد من الأمهات المثاليات بالمجلس الأعلى للثقافة، وذلك خلال الاحتفالية التي نظمها المجلس ،  بأمانة الدكتور أشرف العزازي.

وتقدم وزير الثقافة بخالص التهنئة لكل أم مصرية، مؤكدًا أن الأم هي الركيزة الأساسية في بناء الإنسان، فهي المدرسة الأولى التي تغرس القيم والمبادئ والثقافة في نفوس الأبناء.

وأضاف أن تكريم الأمهات المثاليات هو رسالة تقدير وامتنان لكل أم تبذل الجهد والتضحية من أجل أسرتها ووطنها.

وأشاد وزير الثقافة بالنماذج المشرفة من الأمهات اللاتي قدمن قصصًا ملهمة في التفاني والعطاء، مشيرًا إلى أن الوزارة تحرص دائمًا على تسليط الضوء على تلك النماذج الإيجابية من خلال مختلف الفعاليات الثقافية والفنية.

واختتم الوزير  بالتأكيد على أن عيد الأم ليس مجرد مناسبة احتفالية، بل هو فرصة للتعبير عن الاعتراف بفضل الأمهات ودورهن العظيم في تشكيل الوعي والوجدان، متمنيًا لهن جميعًا دوام الصحة والعطاء، ولأمهات مصر مزيدًا من التقدير والتكريم

وقد جاءت قائمة المكرمات كالآتي:- " أمل فراج حسن محمد، مكتب وزير الثقافة، منال محمد بيومي الجمال، الإدارة المركزية للشعب واللجان الثقافية بالمجلس الأعلى للثقافة، فاطمة محمود محسن، الإدارة المركزية للشئون القانونية بالمجلس الأعلى للثقافة، فادية شكري يوسف، الإدارة المركزية للشئون الأدبية والمسابقات بالمجلس الأعلى للثقافة، عزة إبراهيم محمود، الإدارة المركزية للعلاقات الثقافية الدولية، محاسن أحمد قاسم، الإدارة المركزية للرقابة على المصنفات الفنية، عبير عبد المنعم عدلي، المركز القومي لثقافة الطفل، أمل فرحات السيد موسى، الإدارة العامة للموارد البشرية بديوان عام المجلس الأعلى للثقافة، سيدة محمد أحمد إبراهيم، الإدارة العامة للشئون المالية بديوان عام المجلس الأعلى للثقافة، حسنية ضاحي عبد المعطي، الإدارة العامة للشئون الإدارية بديوان عام المجلس الأعلى للثقافة، أمال مصطفى أحمد علي، الإدارة العامة للشئون الهندسية بالمجلس الأعلى للثقافة، هالة عبد العزيز محمد، الإدارة العامة للمراجعة الداخلية والحكومة بالمجلس الأعلى للثقافة، مرفت سيد إمام، الإدارة العامة لنظم المعلومات والتحول الرقمي بديوان عام المجلس الأعلى للثقافة، رباب مختار محمد، الإدارة العامة للاستراتيجيات والمتابعة بالمجلس الأعلى للثقافة، وفاء عبد الفتاح السيد، الإدارة العامة للشئون المالية بديوان عام المجلس الأعلى للثقافة".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزارة الثقافة عيد الأم الأمهات المثاليات المجلس الأعلى للثقافة المزيد بالمجلس الأعلى للثقافة الإدارة العامة للشئون الإدارة المرکزیة وزیر الثقافة

إقرأ أيضاً:

الحدائق التراثية تستغيث.. بيان غاضب من الآثاريين العرب

أصدر المجلس العربى للاتحاد العام للآثاريين العرب برئاسة الدكتور محمد الكحلاوى بيانًا بشأن أخطار تجريف  الحدائق التراثية فى مصر. 
 

وأشار الدكتور محمد الكحلاوى إلى أن تجريف الحدائق التراثية يمثل تجريف للذاكرة والهوية المصرية وتهديد لتضاؤل المسطح الأخضر  والذى يتجسّد فى مجازر الحدائق التراثية لتحويلها إلى بوتيكات وكافيتريات ومنشئات سياحية بالمخالفة لتوجيهات القيادة السياسية والمخالفة لكل القوانين المحلية والدولية، وقد أعلن فخامة الرئيس السيسي أمام الجلسة الافتتاحية لقمة شـرم الشـيخ لتنفيذ تعهدات المناخ "COP 27 الذى انعقد في الفترة من 6 حتى 18 نوفمبر 2022 أن مصر تعمل بدأب على الإسراع من وتيرة التحول الأخضر بما يسـاهم في تعزيـز الاسـتثمارات الخضـراء، كما تعهد الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء بعدم المساس بالحدائق التراثية إلّا تحت إشرافه المباشر وذلك حين تصدى أعضاء اللجنة العليا للتخطيط لما يحدث فى حديقة الأسماك.

وأوضح الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير المكتب الإعلامى لمجلس الآثاريين العرب أن الحدائق التراثية جزءًا لا يتجزأ من ذاكرة المصريين مرتبط بالهوية وتحتاج إلى خطة شاملة لتطويرها ووضعها على خارطة السياحة المحلية والعالمية .


وأشار إلى أن أشجار الحدائق التراثية وثائق لذاكرة قلوب المصريين التى حفرت عليها لتسجل قصصهم العاطفية فأصبحت جزءًا من ذاكرة العشق كما ارتبطت بذاكرة السينما مثل حديقة الأندلس المشرفة على قصر النيل وحديقة متحف ركن حلوان بنافورتها الشهيرة فى السينما والتى تميزت بشكلها الفريد المستوحى من الأساطير الإغريقية، وحديقتى  الحيوان والأورمان التي تحوى أندر أشجار في العالم وارتبطت بذكريات طلبة وطالبات جامعة القاهرة المواجهة لها والحديقة اليابانية بحلوان التي سجلت ذاكرة قوية لمدينة حلوان مدينة القصور والسرايات التي عاش بها باشوات مصر وتحمل شوارعها أسماءهم حتى الآن وحديقة المريلاند الشهيرة بمصر الجديدة الذى تعرفها كل الأجيال التي نشأت بين ربوعها وحدائق الزمالك وأشهرها حديقتى  المسلة والزهرية والأسماك.


ورصد البيان ما يحدث من تجريف لأشجار حديقة الزهرية بالزمالك لإقامة عدد من المراسي السياحية والمحال التجارية على ضفاف النيل وداخل الحدائق العامة لصالح جهات استثمارية رغم حمايتها بالقانون 144 لسنة 2006  بتسجيلها ضمن المبانى التراثية  وهى متنفسًا لأبناء وأهالى منطقة الزمالك والمناطق المجاورة لها، وحديقة المسلة بجزيرة الزمالك التى أنشئت فى عهد الخديوى إسماعيل من أعمال قطع الأشجار وتجريف التربة منذ أكتوبر الماضى وتسليمها لإحدى الشركات لإقامة العديد من المشروعات والتي تشمل ملعبين لرياضة تنس البادل ومطعم على مساحة 250 متر و3 مطاعم أخرى على مساحة 450 متر ومبنيين للخدمات العامة ومسرح وممشى ترفيهي لإنشاء سلسلة من المطاعم والمقاهي بالحديقة وتحويلها إلى موقع تجاري هذا رغم ادراجها ضمن سجلات المباني والمنشآت ذات الطراز المعماري المتميز ونقلت منها المسلة الموجودة منذ  عام 1962 والتى تحمل نقوشًا لألقاب وأعمال الملك رمسيس الثاني، وحديقة المريلاند الشهيرة بمصر الجديدة التى افتتحها الملك فاروق سنة ١٩٤٨ وتحتوى على كل أنواع الأشجار النادرة من جميع أنحاء العالم والتى تم جمعها على مدار سنوات قبل الافتتاح مع إنشاء البحيرة وحديقة الحيوان ومشتل الحديقة وقتها مما جعل لها قيمة تراثية وتاريخية فى التاريخ الحديث.

 
وأضاف الدكتور ريحان أن البيان أشار إلى مخالفة ما يحدث من تجريف للحدائق التراثية  للدستور المصرى الفصل الثانى مادة 45 "تكفل الدولة حماية وتنمية المساحة المساحة الخضراء فى الحضر والحفاظ على الثروة النباتية والحيوانية والسمكية"، والمادة 46 "لكل شخص الحق فى بيئة صحية سليمة وحمايتها واجب وطنى وتلتزم الدولة باتخاذ التدابير اللازمة للحفاظ عليها وعدم الإضرار بها والاستخدام الرشيد للموارد الطبيعية بما يكفل تحقيق التنمية المستدامة وضمان حقوق الأجيال القادمة فيها" والدليل الصادر عن المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية العمرانية بشأن أسس ومعايير الحفاظ على الحدائق التراثية، وقانون البيئة رقم ٤ لسنة ١٩٩٤وتعديلاته ولائحته التنفيذية. بالإضافة الي مخالفة قانون ١٤٤ لسنة ٢٠٠٦ في شأن هدم المباني والمنشآت غير الآيلة للسقوط والحفاظ على التراث المعماري وقرار وزير الإسكان والتنمية العمرانية رقم ٢٦٦ لسنة ٢٠٠٦
كما يسير ضد توجهات المجلس الأعلى للتخطيط تحت رئاسة مجلس الوزراء وقد عرض مشروع تطوير حديقة المسلة على اللجنة العليا للتخطيط بعد أكثر من 5 أشهر من العمل داخلها! وتم رفض المشروع المقترح بشكل كامل وفقًا لما أعلنه الدكتور محمد الكحلاوى أستاذ الآثار والعمارة الإسلامية بكلية الآثار جامعة القاهرة ورئيس مجلس الآثاريين العرب، عضو المجلس الأعلى للتخطيط،  كما يخالف القانون 119 لسنة 2008 الباب الثانى الخاص بالتنسيق الحضارى (الفصل الثانى) الخاص بالمناطق ذات القيمة المتميزة مادة 33 ونصها  "تحدد المناطق ذات القيمة المتميزة بناءً على اقتراح الجهاز "المقصود الجهاز القومى للتنسيق الحضارى" وطبقًا للأسس والمعايير التى يضعها للحفاظ على هذه المناطق ويصدر بها قرار من المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية العمرانية
ولا يجوز إقامة أو تعديل أو تعلية أو ترميم أى مبان أو مشروعات أو منشآت ثابتة أو متحركة ولا وضع إشغالات مؤقتة أو دائمة ولا تحريك أو نقل عناصر معمارية أو تماثيل أو منحوتات أو وحدات زخرفية فى الفراغات العمرانية العامة (الحدائق ضمن الفراغات العمرانية) فى المناطق المشار إليها بالفقرة السابقة إلا بعد الحصول على ترخيص بذلك من الجهة الإدارية المختصة، وللمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية العمرانية أن يشترط الحصول على موافقة الجهاز القومى للتنسيق الحضارى فى بعض المناطق التى يصدر قرار بتحديدها.


كما طالب البيان بإزالة جميع الإشغالات على ضفتى النهر الذى حافظ عليه المصريون منذ عصر مصر القديمة وإعداد ملفات لتسجيل الحدائق التراثية تراث عالمى باليونسكو فهى لا تقل قيمة بل تزيد عن الحدائق المسجلة فى دول العالم ومنها بارك جويل ببارشلونة

مقالات مشابهة

  • انطلاق العرض المسرحي «الوهم» وسط حضور جماهيري كبير على مسرح المركز الثقافي بطنطا
  • الأعلى للشئون الإسلامية يطلق مبادرة لتعارفوا للطلاب الوافدين
  • الأعلى للشئون الإسلامية يشارك في الدورة الثانية لمعرض شلاتين للكتاب
  • الأربعاء.. انطلاق معسكر أبي بكر الصديق التثقيفي للطالبات الوافدات بالإسكندرية
  • انطلاق معسكر أبي بكر الصديق التثقيفي للطالبات الوافدات الأربعاء المقبل
  • لتقييم ابتكارات الشركات.. اجتماع لجنة جوائز EXXA 2025 بالمجلس التصديري للصناعات الهندسية
  • اجتماع لجنة تقييم جوائز EXXA 2025 بالمجلس التصديري للصناعات الهندسية لتقييم ابتكارات الشركات
  • الحدائق التراثية تستغيث.. بيان غاضب من الآثاريين العرب
  • حفاوة بالغة.. اتحاد الأطباء العرب يكرم الدكتور خالد عبد الغفار
  • غدا.. انطلاق معرض الشلاتين الثاني للكتاب.. الثقافة تصل إلى أطراف الوطن بدعم شامل من الوزارة