حسام موافي: العادات الغذائية الخاطئة تعد من العوامل الرئيسية للإصابة بمشكلات صحية في المرارة
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة في القصر العيني، أن النعناع له فوائد عديدة، من بينها تفتيت حصوات المرارة، والتخلص من الأملاح، وتنشيط الدورة الدموية، بالإضافة إلى دوره في علاج الترسبات على الكلى.
وقال حسام موافي، خلال تقديمه برنامج “رب زدني علما”، عبر فضائية “صدى البلد”، أن العادات الغذائية الخاطئة مثل تناول كميات كبيرة من الأطعمة المصنعة، تعد من العوامل الرئيسية للإصابة بمشكلات صحية في المرارة، وعلى رأسها تكوّن الحصوات.
وتابع أستاذ طب الحالات الحرجة في قصر العيني، أن تناول مشروب النعناع يعد خيارًا فعالًا في تخفيف الأم المرارة حيث يساعد على تهدئة الجهاز الهضمي، مشيرًا إلى أن تكلفته بسيطة مقارنة بفعاليته الطبيعية في تسكين الألم الحاد في الجزء العلوي من البطن.
سوء التغذيةوأشار حسام موافي إلى أن هناك فئات أكثر عرضة للإصابة بحصوات المرارة، مثل الحوامل، والأشخاص فوق سن الـ40، وأصحاب السمنة المفرطة، مؤكدًا أن هذه الحالة الصحية تنتج بشكل كبير عن سوء التغذية وعسر الهضم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسام موافي الحالات الحرجة القصر العيني النعناع الترسبات المزيد حسام موافی
إقرأ أيضاً:
غيبوبة في أي وقت.. حسام موافي يحذر من صوم مرضى السكر
حذر دكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة، من صوم مرضى السكري اللذين يستخدمون أدوية الأنسولين، مشيرا أنه يشكل خطورة بالغة.
و قال أستاذ طب الحالات الحرجة إذا انخفض مستوى السكر، قد يدخل المريض في غيبوبة على الفور، لأن المخ يحتاج إلى سكريات بنسب معينة.
وأكد موافي،من خلال تقديمه برنامج "ربي زدني علمًا" على قناة صدى البلد، أن مريض السكري يحتاج إلى كميات أكبر من الأوكسجين مقارنة بالإنسان المعافي، مشيرًا إلى أن نقص الأوكسجين قد يؤدي إلى توقف القلب، في حين أن ارتفاع ثاني أكسيد الكربون يسبب الدوار.
وأوضح موافي إلى أن الوظيفة الأساسية للرئة هي إدخال الأوكسجين إلى الجسم وإخراج ثاني أكسيد الكربون، وزيادة ثاني أكسيد الكربون تحدث عندما تكون الرئة متأثرة. وأوضح أن نقص الأوكسجين قد يتسبب في توقف القلب فورًا.
واختتم حديثه قائلا: بالتأكيد على أن الحالة الصحية هي ما تحدد قدرة الشخص على الصوم، وليس العمر فقط. كما أضاف أنه في حالة تعرض الإنسان لموت جزع المخ، يُعتبر متوفيًا، ولكن لا يمكن إيقاف جهاز التنفس إلا بموافقة الأزهر الشريف والنيابة العامة.