تمكنت الشرطة القضائية بأمن ولاية البليدة من توقيف شاب في العقد الثالث من العمر، على خلفية نشره مقاطع فيديو تتضمن التحريض عبر مواقع التواصل الإجتماعي.

العملية جاءت على إثر الأحداث التي رافقت المباراة الكروية التي جمعت بين فريقي إتحاد الحراش ومستقبل الرويسات. حيث انتشرت عبر منصات التواصل الإجتماعي مقاطع فيديو تتضمن خطابات تحريضية تدعو إلى العنف وتنشر الكراهية والتمييز.

وهو ما استدعى تدخل فرقة مكافحة الجرائم السيبرانية التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية البليدة. حيث قامت برصد هذه المحتويات وفتح تحقيق تحت إشراف النيابة المختصة.

وأسفرت التحريات التقنية والميدانية التي أجرتها المصالح الأمنية عن التوصل إلى صاحب أحد الحسابات الإلكترونية التي قامت بنشر هذه الفيديوهات التحريضية. حيث تبين أنه شاب يبلغ من العمر حوالي 30 سنة.

وبناءا على هذه المعلومات تم توقيف المشتبه به وتحويله إلى المصلحة المختصة للتحقيق معه. حول دوافعه وخلفيات نشر هذا النوع من المحتوى. كما تم ضبط وحجز الأجهزة الإلكترونية التي استخدمها في ذلك والتي شملت هاتفين نقالين.

وبعد استكمال التحقيق وجمع الأدلة تم إعداد ملف قضائي ضد المشتبه به، بتهمة نشر خطاب الكراهية والتمييز باستخدام وسائل تكنولوجيا الإعلام والاتصال. ليتم تقديمه أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الأربعاء من أجل اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه.

وتندرج هذه العملية ضمن المساعي التي تبذلها مصالح الأمن الوطني لمكافحة الجرائم الإلكترونية. خاصة تلك التي تحرض على العنف وتنشر الكراهية عبر الإنترنت.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

ما هي قاعدة “سدوت ميخا” الصهيونية التي استهدفها الصاروخُ “فلسطين2” الفرط صوتي؟

يمانيون../
قاعدةُ “سدوت ميخا الجوية” (Sdot Micha Airbase)، الواقعةُ غربَ قرية “بيت شيمس” الفلسطينية المهجَّرة، ما بين لواء القدس وساحل البحر المتوسط، وتمتدُّ لمسافة 13 كيلومترًا تقريبًا.

وتُعَدُّ القاعدةُ من أهمِّ القواعد العسكرية السرّية داخل الكيان، يصلُها خطُّ إسفلتي يمتدُّ وُصُـولًا إلى “أسدود” على الشاطئ، ويقعُ مركَزُ القاعدة على مسافة 1.5 كم للشمال من مستوطنة “موشاف”، وفيها مهبطُ طيارات هليكوبتر مرئي، وفي الوقت الراهن لا يمكنُ رؤيةُ مَرَافِقِها بوضوحٍ في صُوَرِ الأقمار الاصطناعية.

وتؤكّـد تقاريرُ استخباراتيةٌ أن القاعدةَ تحتوي على مخازِنَ لرؤوس حربية نووية، والتي من الممكن إطلاقها بالصواريخ الموجودة هناك.

وتشمل مهامَّ قاعدة “سدوت ميخا”:

تخزين وإطلاق صواريخ “أريحا” الباليستية التي يُشتبَهُ بقدرتها على حمل رؤوس نووية.
احتضان بطاريات صواريخ “حيتس” (Arrow) الدفاعية لاعتراضِ الصواريخ بعيدة المدى.
تحتوي على منشآتٍ تحت الأرض ومخابئ يُعتقَدُ أنها على صلةٍ بالقيادة الاستراتيجية لمنظومة الردع الإسرائيلي.
ويُعد استهدافُ القوات المسلحة اليمنية هذه القاعدة بصاروخ فرط صوتي، حدثًا غيرَ مسبوق من خارج الحدود، ويمثِّلُ اختراقًا رمزيًّا وعمليًّا لمنظومة الردع الاستراتيجية الصهيونية.

وفيما بات اليمنُ طرفًا مبادِرًا في الرد الإقليمي على العدوان الإسرائيلي والأمريكي؛ يبرِقُ برسالةٍ واضحة أن: لا أمنَ للعدو دونَ وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة. لا خطوطَ حمراءَ أمام خيارات القوات المسلحة اليمنية.

مقالات مشابهة

  • توقيف شابين استعرضا أسلحة بيضاء أمام دائرة أمنية بالدارالبيضاء
  • “أمين عام مجلس التعاون” يدين المخططات التي استهدفت أمن واستقرار الأردن
  • إشهار السكاكين أمام مقرات الأمن يقود إلى توقيف مشرملين
  • الفبركة الإلكترونية والابتزاز الرقمي.. كيف تقع الضحية؟ وكيف تحمي نفسك؟
  • 79 % حصة “التجزئة” من المدفوعات الإلكترونية
  • “منتخب الرياضات الإلكترونية” يحرز برونزية البطولة العربية الدولية
  • الزراعة تُطلق خدمات الإنتاج عبر بوابة الخدمات الإلكترونية “تبسيط”
  • شركة زين تدشن إنطلاق خدمة المحفظة الإلكترونية “بيدي”
  • ما هي قاعدة “سدوت ميخا” الصهيونية التي استهدفها الصاروخُ “فلسطين2” الفرط صوتي؟
  • أمن الحراش يطيح بشبكة إجرامية مختصة في سرقة الكوابل النحاسية