إستشهاد عشرات الفلسطينيين في ضربات الإحتلال على غزة .. وكتائب القسام تقصف تل أبيب
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
غزة القاهرة "وكالات": قالت وزارة الصحة في غزة إن 85 فلسطينيا على الأقل قتلوا وأصيب 133 في غارات جوية إسرائيلية على أنحاء القطاع اليوم بعد استئناف إسرائيل حملة القصف والعمليات البرية.
وذكر الجيش الإسرائيلي اليوم أنه بدأ تنفيذ عمليات برية في شمال القطاع على طول الطريق الساحلي في منطقة بيت لاهيا، وذلك بعد يوم من إطلاق حملة برية جديدة بوسط غزة.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، التي لم ترد خلال الساعات الثماني والأربعين الأولى من تجدد الهجوم الإسرائيلي، إن مقاتليها أطلقوا صواريخ صوب إسرائيل. وذكر الجيش الإسرائيلي أن صفارات الإنذار دوت في وسط البلاد بعد إطلاق قذائف من غزة.
وذكر مسعفون أن الضربات الإسرائيلية استهدفت عدة منازل في مناطق في شمال وجنوب القطاع. ورد الجيش الإسرائيلي على طلبات للتعليق بالقول إنه ينظر في أمر تلك التقارير.
واستأنف الجيش الإسرائيلي الهجمات الجوية على قطاع غزة منذ الثلاثاء وشن أمس الأربعاء عمليات برية بما يعني عمليا إنهاء وقف لإطلاق النار ظل صامدا إلى حد كبير منذ يناير.
وقال الجيش الإسرائيلي اليوم إن القوات نفذت في الساعات الأربع والعشرين الماضية ما وصفها بعملية برية محددة الهدف لتوسيع منطقة عازلة تفصل شمال القطاع عن جنوبه عند محور نتساريم.
وأمر السكان بالابتعاد عن طريق صلاح الدين الرئيسي الممتد من الشمال إلى الجنوب وقال إن على السكان التنقل على الساحل بدلا من ذلك الطريق.
وقتلت الضربات الإسرائيلية أكثر من 400 فلسطيني الثلاثاء، أول أيام استئناف الضربات الجوية، في أحد أعلى معدلات سقوط القتلى في يوم واحد منذ بداية الحرب
وتلقت حماس، التي تسعى لإعادة بناء حكومتها في غزة، ضربة بعدما أسفرت غارات هذا الأسبوع عن مقتل بعض من كبار الشخصيات لديها، ومنهم رئيس الحكومة الذي عينته في القطاع ورئيس الأجهزة الأمنية ومساعده ونائب رئيس وزارة العدل التي تديرها.
وضعفت حماس إلى حد كبير، لكنها لا تزال صامدة بعد تحذير من إسرائيل من أن الهجوم الأحدث هو مجرد البداية.
وقالت حماس إن العملية البرية والتوغل في محور نتساريم "يعد خرقا جديدا وخطيرا" لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم قبل شهرين.
وقالت حماس في بيان "نؤكد تمسكنا باتفاق وقف إطلاق النار الموقع، وندعو الوسطاء الضامنين إلى تحمل مسؤولياتهم في لجم هذه الخروقات والانتهاكات غير المسؤولة".
وانتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في بداية الشهر الجاري. وتريد حماس الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق والتي ستتطلب من إسرائيل التفاوض على إنهاء الحرب وسحب كل قواتها من القطاع، إضافة إلى إطلاق سراح باقي الرهائن الإسرائيليين مقابل الإفراج عن سجناء فلسطينيين.
ولم تعرض إسرائيل سوى التمديد المؤقت للهدنة وقطعت كل الإمدادات عن قطاع غزة وقالت إنها تستأنف حملتها العسكرية لإجبار حماس على الإفراج عن باقي الرهائن.
جرافات ودبابات
أجبر استئناف الضربات الجوية السكان الفلسطينيين على النزوح مجددا من منازل عادوا إليها وسط الأنقاض والركام.
وقال فلسطينيون حاولوا التنقل على طريق صلاح الدين إنهم شاهدوا سيارات تتعرض لنيران القوات الإسرائيلية لدى تقدمها صوب محور نتساريم. ولم يتضح مصير ركاب تلك السيارات.
وقال سائق سيارة أجرة لرويترز "جرافات بتحميها الدبابات توجهت من الشرق للغرب جايين من شرق طريق صلاح الدين".
وأضاف أن ما بدا واضحا هو أن الإسرائيليين يتقدمون على محور نتساريم إثر انسحاب مراقبين مصريين وأجانب فجأة بعد أن كانوا هناك بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.
ولجأ بعض السكان لوسائل تواصل اجتماعي للإبلاغ عن اختفاء بعض أقاربهم بينما أبلغ آخرون اللجنة الدولية للصليب الأحمر بحالات اختفاء.
وقال مسؤول من حماس لرويترز اليوم إن الوسطاء كثفوا جهودهم مع الجانبين، لكنه أضاف أن ذلك لم يسفر بعد عن تحقيق أي انفراجة.
وقال بعض السكان إنه لا توجد مؤشرات بعد على استعدادات من حماس على الأرض لاستئناف القتال.
لكن مسؤولا من إحدى الفصائل المسلحة قال لرويترز اليوم إن مقاتلين من جماعات منها حماس في حالة تأهب مرتفعة انتظارا للتعليمات.
وقال المسؤول بعد أن طلب عدم ذكر اسمه "وصلت إرشادات لقيادات ومقاتلي الفصائل بعدم استخدام الهواتف المحمولة كوسيلة من وسائل أخذ الحيطة والحذر".
واندلعت الحرب بعد هجوم مسلحي حماس على بلدات إسرائيلية في أكتوبر 2023، وتشير إحصاءات إسرائيلية إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل 1200 واحتجاز أكثر من 250 رهينة.
وتقول السلطات الصحية في غزة إن ما يزيد عن 49 ألف فلسطيني قتلوا في الصراع الذي تلا ذلك الهجوم. وتعرض القطاع بالكامل للدمار.
كتائب القسام تقصف تل أبيب
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري اليوم قصف تل أبيب بصواريخ "M90"، وفق اعلام فلسطيني .
وقالت القسام ، في بيان أورده المركز الفلسطيني للاعلام ، :"قصفنا عمق الاحتلال مدينة "تل أبيب" برشقة صاروخية من نوع "مقادمة" "M90" ردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين".
وأفادت تقارير إسرائيلية بأن "الشرطة تجري عمليات مسح في أعقاب سماع صفارات الإنذار في (تل أبيب) والمنطقة الوسطى لتحديد مناطق سقوط بقايا الصواريخ".
مركبة إسعاف واحدة
قال مدير وحدة الإسعاف بالخدمات الطبية في غزة فارس عفانة اليوم إن الاحتلال الإسرائيلي دمر جميع مركبات الخدمات الطبية، "ولا يوجد في شمال قطاع غزة إلا مركبة واحدة".
وأكد عفانة ، في تصريح لوكالة "صفا" الفلسطينية ، أنه "وبعد استهداف الاحتلال اليوم لبيت العزاء في شمال غزة، تم نقل الشهداء والمصابين عبر مركبات خاصة، ووصلت سيارات الإسعاف المتهالكة متأخرة".
وناشد مدير وحدة الإسعاف الجميع وأصحاب الضمائر الحية، بإمداد شمال القطاع بمركبات إسعاف.
وقال عفانة "إن عدد مركبات الإسعاف لدى جميع المؤسسات الطبية العاملة لا يكفي لحجم الجريمة والإبادة الجماعية الإسرائيلية خاصة في شمال قطاع غزة".
ولفت إلى أن "المركبات المتواجدة لدى الدفاع المدني وغيره من المؤسسات متهالكة، وسط استمرار القتل والإبادة".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی وقف إطلاق النار محور نتساریم الیوم إن قطاع غزة تل أبیب فی شمال فی غزة
إقرأ أيضاً:
شلل تام في مطار "بن جوروين" بعد إطلاق صواريخ من غزة
الرؤية- غرفة الأخبار
قالت القناة 12 الإسرائيلية إن حركة الإقلاع والهبوط في مطار بن جوريون الدولي تعطلت إثر إطلاق صواريخ من غزة.
وأضافت القناة أن طائرات مدنية عدة تحوم في الأجواء ولم تتلق الإذن بالهبوط في المطار.
وفي وقت سابق، ذكر المتحدث العسكري باسم جماعة أنصار الله اليمنية يحيى سريع أن القوة الصاروخية في الجماعة نفذت عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار بن جوريون في منطقة يافا المحتلة، بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع فلسطين 2، وحققت هذه العملية هدفها بنجاح.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية أنه تم إجلاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من الكنيست إلى منطقة محمية بعد دوي صفارات الإنذار في القدس.
وكان نتنياهو يشارك في الجلسة العامة للكنيست التي تستعد للتصويت على أحد قوانين الميزانية العامة لعام 2025.
وفي سياق متصل، قصفت "كتائب القسام" عمق دولة الاحتلال في مدينة تل أبيب، برشقة صاروخية من نوع "مقادمةM90 "، أطلقتها من قطاع غزة، فيما دوّت صفارات الإنذار، وقال جيش الاحتلال إن القبة الحديدية اعترضت صاروخين.
وأوضح الجيش الإسرائيلي أن إطلاق صفارات الإنذار جاء عقب إطلاق صواريخ من غزة. في حين قالت القناة 12 الإسرائيلية إن القبة الحديدية اعترضت صاروخين من غزة باتجاه تل أبيب.
وأعلن الدفاع المدني في غزة ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في القطاع إلى 504 منذ فجر اليوم الثلاثاء.
وقال مسؤول بالصحة في قطاع غزة إن 70 فلسطينيا على الأقل استشهدوا وأصيب العشرات في غارات جوية إسرائيلية على أنحاء القطاع اليوم الخميس بعد استئناف دولة الاحتلال عدوانها الغاشم وعملياتها البرية.
وذكر مسعفون أن الضربات الإسرائيلية استهدفت عدة منازل في مناطق في شمال وجنوب القطاع.
واستأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي الهجمات الجوية على قطاع غزة منذ يوم الثلاثاء وشن أمس الأربعاء عمليات برية بما يعني عمليا إنهاء وقف لإطلاق النار ظل صامدا إلى حد كبير منذ يناير.
وقال الجيش اليوم الخميس إن القوات تنفذ في الساعات الأربع والعشرين الماضية ما وصفها بعملية برية محددة الهدف لتوسيع منطقة عازلة تفصل شمال القطاع عن جنوبه عند محور نتساريم.
وأمر السكان بالابتعاد عن طريق صلاح الدين الرئيسي الممتد من الشمال إلى الجنوب وقال إن على السكان التنقل على الساحل بدلا من ذلك الطريق.
وقال خليل الدقران المتحدث باسم وزارة الصحة في القطاع لرويترز إن 510 فلسطينيين على الأقل استشهدوا في الأيام الثلاثة المنقضية أكثر من نصفهم من النساء والأطفال.
وقالت حماس إن العملية البرية والتوغل في محور نتساريم "يعد خرقا جديدا وخطيرا" لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم قبل شهرين. وقالت حماس في بيان "نؤكد تمسكنا باتفاق وقف إطلاق النار الموقع، وندعو الوسطاء الضامنين إلى تحمل مسؤولياتهم في لجم هذه الخروقات والانتهاكات غير المسؤولة".
وانتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في بداية الشهر الجاري. وتريد حماس الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق والتي ستتطلب من إسرائيل التفاوض على إنهاء الحرب وسحب كل قواتها من القطاع، إضافة إلى إطلاق سراح باقي الأسرى الإسرائيليين مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين.
ولم تعرض إسرائيل سوى التمديد المؤقت للهدنة وقطعت كل الإمدادات عن قطاع غزة وقالت إنها تستأنف حملتها العسكرية لإجبار حماس على الإفراج عن باقي الأسرى.
وأجبر استئناف الضربات الجوية السكان الفلسطينيين على النزوح مجددا من منازل عادوا إليها وسط الأنقاض والركام.
وقال فلسطينيون حاولوا التنقل على طريق صلاح الدين إنهم شاهدوا سيارات تتعرض لنيران القوات الإسرائيلية لدى تقدمها صوب محور نتساريم. ولم يتضح مصير ركاب تلك السيارات.
وقال سائق سيارة أجرة لرويترز "جرافات بتحميها الدبابات توجهت من الشرق للغرب جايين من شرق طريق صلاح الدين".
وأضاف أن ما بدا واضحا هو أن الإسرائيليين يتقدمون على محور نتساريم إثر انسحاب مراقبين مصريين وأجانب فجأة بعد أن كانوا هناك بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.
ولجأ بعض السكان لوسائل تواصل اجتماعي للإبلاغ عن اختفاء بعض أقاربهم بينما أبلغ آخرون اللجنة الدولية للصليب الأحمر بحالات اختفاء.
وقال مسؤول من حماس لرويترز اليوم الخميس إن الوسطاء كثفوا جهودهم مع الجانبين، لكنه أضاف أن ذلك لم يسفر بعد عن تحقيق أي انفراجة. وقال "لم يتم التوصل إلى اختراق حتى الآن".
ولم تصدر الحركة أي تهديدات واضحة بالرد على الضربات الإسرائيلية الجديدة.
ولدى السؤال عن السبب، قال المسؤول في حماس إن الحركة تود "إعطاء فرصة لاحتواء الأمر". وقال بعض السكان إن ليس هناك مؤشرات بعد على استعدادات من حماس على الأرض لاستئناف القتال.
لكن مسؤولا من إحدى الفصائل المسلحة قال لرويترز اليوم الخميس إن مقاتلين من جماعات منها حماس في حالة تأهب مرتفعة انتظارا للتعليمات.
وقال المسؤول بعد أن طلب عدم ذكر اسمه "وصلت إرشادات لقيادات ومقاتلي الفصائل بعدم استخدام الهواتف المحمولة كوسيلة من وسائل أخذ الحيطة والحذر".