جهود مكثفة تواكب جموع المصلين في المسجد النبوي مع دخول العشر الأواخر من رمضان
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
يشهد المسجد النبوي خلال الأيام العشرة المقبلة من شهر رمضان المبارك كثافة في أعداد المصلين والمعتكفين ليشهدوا في رحابه خلال هذه الأيام المباركة من الشهر الفضيل الصلوات وليلة القدر؛ ابتغاء الثواب والمغفرة.
اقرأ أيضاًالمملكة“الشؤون الإسلامية ” تنفذ مائدة إفطار رمضانية في مدينة سولو بإندونيسيا
9ورصدت اليوم مشاهد لجموع المصلين في مسجد رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ليلة الـ 20 من شهر رمضان المبارك، وتواكب جموع المصلين خدمات جليلة تبذلها الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، لاستقبالهم، وتنظيم الحشود، وتقديم خدمات الإرشاد والتوعية، والسقيا، ونظافة وتبخير المسجد والسجّاد، وتيسير التنقل لكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة، وتفعيل خدمات الإرشاد
9عبر الشاشات الإلكترونية داخل المسجد وفي الساحات، والسطح، إلى جانب العناية بجموع المعتكفين من خلال تنظيم دخولهم للأماكن المخصصة للاعتكاف، وتوفير الخدمات لهم، إضافة إلى الجهود الأمنية والتطوعية، والخيرية، والصحية، والإسعافية التي تهدف إلى العناية بالمصلين وراحتهم ليؤدوا العبادات في سكينة وأمان.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
الصدقة في العشر الأواخر.. كيف تضاعف أجرك في هذه الأيام المباركة؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تُعد العشر الأواخر من رمضان من أعظم الأيام في السنة، حيث تتنزل فيها الرحمات، وتُفتح أبواب المغفرة، ويُضاعف فيها الأجر أضعافًا كثيرة، ومن أفضل العبادات التي يُستحب الإكثار منها في هذه الأيام المباركة "الصدقة"، فهي من الأعمال التي يحبها الله، وتعود بالخير على الفرد والمجتمع، خاصة إذا صادفت ليلة القدر، التي هي خير من ألف شهر.
فضل الصدقة في العشر الأواخرالصدقة في الإسلام لها مكانة عظيمة، ولكنها في العشر الأواخر من رمضان تكتسب أهمية خاصة، حيث إن الأجر فيها مضاعف، وتساعد المسلم على تحقيق البر والتقوى، وتكون سببًا في العتق من النار، فقد قال النبي ﷺ: "اتقوا النار ولو بشق تمرة" (متفق عليه)، مما يدل على أن الصدقة، مهما كانت قليلة، يمكن أن تكون سببًا في النجاة من العذاب.
كما أن النبي ﷺ كان أكثر الناس جودًا، وكان أجود ما يكون في رمضان، فقد ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما: "كان النبي ﷺ أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان جبريل يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن، فلرسول الله ﷺ حين يلقاه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة" (متفق عليه).
أنواع الصدقات في العشر الأواخريمكن للمسلم أن يؤدي الصدقة بأشكال متعددة، منها:
المال: سواء بإعطائه للفقراء والمحتاجين أو التبرع للمؤسسات الخيرية.الطعام: إفطار الصائمين، وهو عمل عظيم، فقد قال النبي ﷺ: "من فطّر صائمًا كان له مثل أجره، غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء" (رواه الترمذي).الملابس والأدوات: التبرع بالملابس والأدوات المنزلية لمن يحتاجها.المساعدة بالجهد: كزيارة المرضى، ومساعدة كبار السن، وتقديم الخدمات للمحتاجين.الصدقة وليلة القدرإذا وافقت الصدقة ليلة القدر، فإن أجرها يتضاعف بشكل لا يُحصى، فقد قال الله تعالى: "ليلة القدر خير من ألف شهر" (سورة القدر: 3)، أي أن العمل الصالح فيها يعادل أكثر من 83 عامًا، لذلك فإن التصدق في هذه الليالي فرصة قد لا تتكرر، ومن الحكمة أن يحرص المسلم على إخراج الصدقات يوميًا في العشر الأواخر، حتى يصادف ليلة القدر.
كيفية ضمان الاستمرار في الصدقةالتخطيط المسبق: تخصيص مبلغ معين للصدقة يوميًا.التنوع في الصدقات: بين المال والطعام والملابس والخدمات.التصدق سرًا: فذلك أكثر إخلاصًا وأقرب إلى رضا الله.تشجيع الأهل والأبناء: ليكون الصدقة عادة مستمرة في الأسرة.
ثلاثة أسباب تمنع السوداني من إطلاق التعيينات.. ما علاقة الإنتخابات؟