بينها الجوز والرمّان .. 10 أغذية مدهشة تجعلك أكثر شبابا
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
صورة رمزية لسيدة تأكل سلطة الفاكهة.
تتوفر الفواكه والكثير من النباتات على فيتامينات مختلفة مفيدة لبشرتنا ولتجديد خلايانا ومنحنا طاقة جديدة، كما أنها تقينا من العديد من الأمراض. ونقلا عن موقع المنوعات الألماني "فوندر فايب" (www.wunderweib.de) نذكر من بين الفواكه والنباتات التي يجب تناولها باستمرار ما يلي:
اللوز
مختارات الفراولة تساعد أيضا على تحسين صحة القلب وعمل الدماغ هل تعاني من ارتفاع الكوليسترول؟ إليك بعض النصائح! أسباب تشقق اليدين وطرق لعلاجهيتوفر اللوز على نسبة عالية جدًا من فيتامين E، الذي يساعد البشرة على إصلاح الأنسجة ويجعلها تحتفظ بالرطوبة.
التفاح
تحمي الفيامينات المتوفرة في التفاح مستهلكيها من شيخوخة الجلد، وتحول دون حدوث الإطلاق المفرط للأنسولين، الناتج مثلا عن تناول كميات كبيرة من السكر. وتحمي أيضا من إثارة العميات الالتهابية فيالخلايا التي تؤدي إلى عمليات الشيخوخة.
الطماطم
تساعد الطماطم على تقوية جهاز المناعة لدينا، لأنها تحتوي على نسبة عالية من فيتامين C وE وكذلك من الحديد الذي يوفر الطاقة وحمض الفوليك.
الليمون
مكوناته المرتفعة من فيتامين C - يجعله من أفضل الحمضيات الداعمة لجهاز المناعة لدينا. كما أن لفيتامين C أيضًا تأثيرًا إيجابيًا على بشرتنا. تناول الليمون يوميا يبقي الأنسجة الضامة لدينا مشدودة.
براعم فول الصويا
يمكن للهرمونات النباتية الموجودة في براعم فول الصويا أن تؤخر شيخوخة الجلد إذا تم تناولها بانتظام، كما أنها تعمل على تقويةجهاز المناعة. بالإضافة إلى ذلك، فهي تجعل الدم أكثر سيولة وتقلل من خطر الإصابة بتصلب الشرايين.
الرمان
كشفت عدة دراسات أن الرمان له عدة فوائد، منها إبطاء العمليات المرتبطة بالعمر. ويمكن أكله مباشرة أو شربه كعصير.
الشاي الأخضر
تتوفر أوراق الشاي المجففة على نسبة كبيرة من مادة الكاتيكين، وهي تقوم بالوظائف المفيدة للعوامل المضادة للشيخوخة. فهي تحمي بشرتنا من الأضرار الناجمة عن الأشعة فوق البنفسجية وتقاوم شيخوخة الجلد. كما أنها تخفض مستويات الكولسترول لدينا عن طريق الحد من تكوين الكولسترول الضار.
الجوز
تعد معظم المكسرات كالجوز غذاء مثاليا للحفاظ على شباب البشرة والعقل. ويحتوي الجوز على الزنك وفيتامين E وأحماض أوميغا 3 الدهنية والبيوتين. هذا الأخير مهم لنمو الجلد والشعر والأظافر.
بذور اليقطين
تتوفر بذور نبات اليقطين على نسبة عالية من فيتامين ب. هذه الفيتامينات جيدة للحفاظ على أعصاب صحية ودماغ فعال ومهمة أيضًا لاستقلاب الطاقة وتجديد الخلايا. كما أن حمض اللينوليك الذي يحتوي عليه، والذي لا يستطيع جسمنا إنتاجه بنفسه، جيد للبشرة.
الأفوكادو
هذه الفاكهة مفيدة من أجل شعر صحي وتمنحنا أيضًا بشرة ناعمة. ويحتوي الأفوكادو أيضا على الكثير من الأحماض الدهنية غير المشبعة، ويمكنه خفض مستويات الكوليسترول وزيادة تجديد الخلايا والحفاظ على بشرة جيدة، بحسب ما ذكر موقع المنوعات الألماني "فوندر فايب".
ع.ع / ص.ش
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: فواكه وخضروات الفيتامينات المانيا فواكه وخضروات الفيتامينات المانيا من فیتامین على نسبة کما أن
إقرأ أيضاً:
علماء يحذرون: موجات الحر تضعف المناعة وتُلحق ضررًا صامتًا بالأمعاء!
شمسان بوست / متابعات:
اكتشف باحثون من جامعة «كاليفورنيا» الأميركية في إيرفين أن الآثار المُجتمعة للشيخوخة وموجات الحر تُعرّض صحة الناس لخطر أكبر، إذ تُضعف وظائف الأمعاء والجهاز المناعي، مما يزيد من خطر الإصابة ببكتيريا قاتلة منقولة بالمياه تُسمى «فيبريو فولنيفيكاس»، التي توجد بشكل زائد في مياه المحيطات الدافئة.
ووفق الباحثين، تقدم الدراسة المنشورة في مجلة «ساينس أوف ذا توتال أنفيرومينت»، رؤية ثاقبة حول كيفية عمل هذين العاملين معاً لإضعاف جهاز المناعة، وتلف الأمعاء، وزيادة خطر الإصابة بعدوى شديدة.
وتشير النتائج إلى أن دعم صحة الأمعاء قد يكون أساسياً لتعزيز مرونة المناعة أثناء التعرض للحرارة.
وفي وقت يشهد فيه كثير من السكان حول العالم موجات حر قياسية، تأتي نتائج هذه الدراسة لتدعم الجهود المُستمرة من أجل فهم كيفية تأثير ارتفاع درجات الحرارة على صحة الإنسان.
قال الباحث المُراسل للدراسة سوراب تشاترجي، أستاذ الصحة البيئية والمهنية والطب: «في وقت تُشكّل فيه عدوى بكتيريا الضمة إحدى سلالات (فيبريو فولنيفيكاس) قلقاً زائداً في المناطق الساحلية مُرتفعة الحرارة، تُظهر نتائجنا أن الحرارة الشديدة، خصوصاً لدى كبار السن، قد تُضعف جهاز المناعة وميكروبيوم الأمعاء بشكل أكبر، مما يجعل الناس أكثر عُرضة للإصابة بها».
وأضاف في بيان منشور، الثلاثاء، على موقع الجامعة: «إنها ضربة مزدوجة: فالشيخوخة تُضعف الدفاعات المناعية، والإجهاد الحراري يُسرّع من هذا التراجع».
ومع ازدياد عدوى بكتيريا الضمة وحالات الحرارة الشديدة، أصبح من الصعب على العلماء والمتخصصين تقييم مخاطر الإصابة.
حتى الآن، لم يتوصل الباحثون إلى فهم واضح لكيفية تأثير شيوع درجات الحرارة المرتفعة لفترات طويلة على ميكروبيوم الأمعاء، والاستجابة المناعية الجسم، وقابلية الإصابة بالعدوى لدى كبار السن.
ولمعالجة هذا الأمر، عرّض فريق جامعة كاليفورنيا في إيرفين كلاً من فئران التجارب الصغيرة والكبيرة لحرارة مُرتبطة بالمناخ، وأجرى تسلسل ميكروبيوم الأمعاء، بالإضافة إلى اختبارات سلامة الأمعاء ووظائف المناعة.
أظهرت الفئران المُسنة تلفاً أكبر بكثير في الحاجز المعوي، والتهاباً جهازياً، وخللاً مناعياً، وجينات مقاومة للمضادات الحيوية في ميكروبيوم الأمعاء مُقارنة بنظيراتها الأصغر سناً.
يقول الباحثون إن هذا العمل هو الأول من نوعه الذي يربط الإجهاد الحراري الناتج عن تغير المناخ باضطرابات الأمعاء والمناعة التي تزيد من قابلية الإصابة ببكتيريا الروزبوريا المعوية. كما يُحدد هذا العمل سبيلاً محتملاً للعلاج، إذ أظهرت الفئران المُسنة التي عولجت بميكروب معوي مفيد استعادة لوظائف الخلايا المناعية، وانخفاضاً في علامات العدوى. وساعد إعادة إدخال البروبيوتيك الرئيس على تحسين صحة الأمعاء وتنظيم جهاز المناعة.