شهدت مديرية أفلح الشام بمحافظة حجة، الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي، جريمة مروعة في أولى ليالي العشر الأواخر من رمضان، حيث تعرض المواطن معيد يحيى الدريني أبو هادي ونجله فيصل لهجوم مسلحين حوثيين أثناء تنقلهما بسيارتهما برفقة أفراد من العائلة، بينهم طفل وطفلة وامرأتان.

ووفقًا لمصادر مقربة من الضحية، كان الدريني ونجله (معاق) في طريقهما لشراء كسوة العيد لأطفالهما عندما تعرضت سيارتهما لوابل من الرصاص من جميع الاتجاهات.

وذكرت إحدى الناجيات أن المسلحين أطلقوا الرصاص بكثافة على المقاعد الأمامية حيث كان يجلس الأب وابنه، ثم عادوا للتأكد من تصفيتهما بعد سماع أنينه، قبل أن يطلقوا النار مجددًا على السيارة بالكامل.

وبحسب الشهادات، احتمى الناجون تحت المقاعد، فيما قامت إحدى النساء بسد فم الطفلة لمنعها من الصراخ، الأمر الذي حال دون اكتشاف الجناة لوجودهم.

وأثار هذا الهجوم الغادر حالة من الصدمة والغضب بين أبناء المنطقة، نظرًا لبشاعته واستهدافه لعائلة أعزل وسط الطريق العام.

وطالب أهالي أفلح الشام والشرفين وحجور بسرعة القبض على منفذي الجريمة وتقديمهم للعدالة، معربين عن ثقتهم في الجهات المسؤولة لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحق الجناة وإنزال العقوبة الرادعة بحقهم.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

حكم تغيُّب الموظف عن العمل بحجة الاعتكاف في المسجد.. المفتي السابق يوضح

حكم انقطاع أو تغيُّب الموظف عن العمل بحجة الاعتكاف في المسجد في شهر رمضان.. سؤال أجاب عنه الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية السابق.

حكم تغيُّب الموظف عن العمل بحجة الاعتكاف في المسجد
وردًّا على سؤال يستفسر عن حكم انقطاع أو تغيُّب الموظف عن العمل بحجة الاعتكاف في المسجد في شهر رمضان قال مفتي الجمهورية: أدعو أولًا جميع المسلمين إلى ضرورة الالتزام بالقرارات والإجراءات الاحترازية التي أصدرتها الحكومات من أجل المحافظة على صحة الإنسان وسلامته، مشددًا على أنَّ الالتزام بهذه التعليمات واجب شرعًا في حالة إذا سُمح بصلاة التراويح في المساجد.

دعاء اليوم الثامن عشر من رمضان .. كلمات فيها عجب العجابدعاء ليلة 18 رمضان.. اقتربت العشر الأواخر فاجتهدوا في العبادة

وأضاف مفتي الجمهورية السابق، خلال حواره أنه: يجوز أن تصلَّى صلاة التراويح في البيوت باطمئنان وبنيَّة خالصة لله تعالى مع أفراد الأسرة والأولاد، مشيرًا إلى أنَّ رسول الله قد أدَّاها في بيته وفي المسجد.

وتابع مفتي الجمهورية السابق: صلاة التراويح يمكن أداؤها في البيت أفرادًا أو جماعة على مستوى أفراد الأسر الصغيرة، وهذا أمر متفق على مشروعيته بين العلماء؛ وإنما وقع الخلاف بينهم في الأفضل: صلاتها في البيت أو المسجد.

وقد أخبر النبيُّ صلى الله عليه وسلم أنَّ من اعتاد فعل الخير ثم منعه عذر لا دخل له فيه (كالخوف من الاختلاط بسبب انتشار الوباء، أو نتيجة تقليل أعداد المصلين، أو بسبب ارتباطه بالدوام في العمل)، فله أجر فِعله قبل العذر، وكذلك على المسلم الموازنة بين النوافل والفروض، وإذا تعارض فرض كالعمل مع فرض كالصلاة فيجوز له جمع الصلوات في بداية الوقت، وإذا كان العمل لا يجوز تأخيره لأنَّ أداءه مطلوب على الفور، والصلاة وقتها متَّسع فعليه المواءمة بين الأمرين.

واختتم خلال حواره بالردِّ على سؤال حول التباهي بالصدقات والتباهي بعمل موائد الرحمن والحرص على كتابة المقيم للموائد اسمه على أماكن الموائد، فقال مفتي الجمهورية : السلوك المادي الظاهر كالمنِّ والأذى هو المرفوض، أمَّا اتهام البعض بالرياء دون بيِّنة فهذا أمر لا يطَّلع عليه أحد إلا الله، ولا نستطيع أن نحكم عليه؛ وكذلك الإخلاص أمر قلبي.

مقالات مشابهة

  • فعاليات نسائية بحجة بذكرى استشهاد الإمام علي عليه السلام
  • المرصد السوري: مسلحون يبيدون رجال عائلة في حمص والعمليات العسكرية تعتقل قاضياً وأبنائه
  • الإعلامي الحكومي بغزة: إسرائيل ارتكبت جريمة مروعة باستهداف طواقم أممية
  • تهديدات بالقتل.. مسلحون يمنعون صلاة التراويح في مسجد بصلاح الدين
  • تجديد حبس عامل ونجله بتهمة التنقيب عن الآثار بالمرج
  • حكم تغيُّب الموظف عن العمل بحجة الاعتكاف في المسجد.. المفتي السابق يوضح
  • جريمة مروعة.. قتل ابنة شقيقه من أجل قرط ذهبي وألقى جثتها في المصرف
  • جريمة مروعة تهز لبنان.. مقتل طفل سوري استدرجه جاره ثم ذبحه
  • جريمة مروعة في بورسعيد.. السجن المؤبد لأب أنهى حياة زوج ابنته