قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، يوم الخميس بالجزائر العاصمة، بأن جامعة الجزائر 3 تمكنت من إنشاء 50 مؤسسة مصغرة. متوقعا إرتفاع عددها إلى 150 مؤسسة مع نهاية السنة الحالية.

وأضاف بداري في تصريح له على هامش زيارة تفقدية قادته إلى مختلف الهياكل التابعة لجامعة الجزائر 3. أن هذه الأخيرة تمكنت من استحداث 50 مؤسسة مصغرة.

متوقعا إرتفاعها إلى 150 مؤسسة مع نهاية السنة الجارية. كما عرفت ذات الجامعة إستحداث ست مؤسسات ناشئة تم توطينها على مستوى الجامعة. مع توقع إرتفاعها إلى 32 مؤسسة ناشئة مع نهاية سنة 2025.

وأشار الوزير، إلى أن هذه الخطوات تأتي تجسيدا لاستثمار الجامعة الجزائرية في البحث العلمي والابتكار وريادة الأعمال. من خلال الإنفتاح على محيطها الإقتصادي والإجتماعي. حتى تقوم بدورها كمؤسسة إجتماعية تلبي إحتياجات المواطنين.

كما أشرف بداري على تدشين الأكاديمية الرياضية لجامعة الجزائر 3. والتي يراد لها أن تصبح “قطب امتياز” معتمد في المجال الرياضي ومرافقة وتطوير المواهب الشابة. من خلال تطبيق واحترام معايير الجودة الدولية ذات الصلة. كما تم أيضا تدشين مجمع واجهات ذات الجامعة، حيث تم الاطلاع على مختلف الهيئات ذات الصلة بمجال المقاولاتية, من بينها مسرعة الأعمال ومركز دعم وتطوير المقاولاتية.

في ذات السياق، أشرف الوزير على توطين ست مؤسسات ناشئة للجامعة مع توزيع شهادات التمويل للنماذج الأولية لـ 26 مشروعا مبتكرا للطلبة.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

كيف أثرت تحويلات المصريين العاملين بالخارج على الاقتصاد الوطني وتنفيذ المشروعات؟ متخصص يرد

أكد الكاتب الصحفي أحمد يعقوب أن تحويلات المصريين العاملين بالخارج تلعب دورًا رئيسيًا في دعم الاقتصاد المصري وتمويل المشروعات القومية، خاصة في ظل الإصلاحات الاقتصادية التي تنفذها الدولة.

خبير أثري:قطاع السياحة أحد القاطرات الرئيسية للاقتصاد المصري

وأوضح أن هذه التحويلات تُعد من أهم مصادر النقد الأجنبي، حيث بلغت نحو 29.6 مليار دولار العام الماضي، ومن المتوقع أن ترتفع إلى 33 مليار دولار خلال العام الجاري.

وفي مداخلة هاتفية مع فضائية "إكسترا نيوز"، أشار يعقوب إلى أن الدولة اتخذت إجراءات لتعزيز تدفق التحويلات عبر القنوات الرسمية، من بينها توحيد سعر الصرف في مارس 2024، مما أدى إلى زيادة التحويلات الشهرية من 1.5 مليار دولار إلى ما بين 2.7 و3 مليارات دولار شهريًا، كما أطلقت الدولة منتجات استثمارية جاذبة للمصريين بالخارج، مثل شهادات الادخار بالدولار والعملات الأجنبية، وطرح أراضٍ سكنية بالعملة الأجنبية.

وأضاف أن هذه التحويلات ساهمت بشكل مباشر في رفع الاحتياطي النقدي الأجنبي للبنك المركزي المصري إلى مستوى قياسي بلغ 47.4 مليار دولار، كما ساعدت في سداد 39 مليار دولار من الديون الخارجية خلال العام الماضي.

وأشار يعقوب إلى أن الحكومة تواصل العمل على تهيئة بيئة استثمارية محفزة للمصريين بالخارج، من خلال إصلاحات ضريبية وتسهيلات استثمارية تستهدف قطاعات رئيسية مثل السياحة، الزراعة، الصناعة، تكنولوجيا المعلومات، والطاقة الجديدة والمتجددة.

 تستقطب الاستثمارات الأجنبية

وأكد على أهمية المشروعات القومية الكبرى، وعلى رأسها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، التي تستقطب الاستثمارات الأجنبية المباشرة وتساهم في دعم الاقتصاد المصري.

مقالات مشابهة

  • كيف أثرت تحويلات المصريين العاملين بالخارج على الاقتصاد الوطني وتنفيذ المشروعات؟ متخصص يرد
  • بعثة المنتخب الوطني تغادر غابورون نحو فرانسيستاون لمواجهة بوتسوانا
  • وزير الموارد: توجه لزراعة الواحات الصحراوية وتأمين حاجتها من المياه الجوفية
  • الأمن الوطني يحكم سيطرته على شبكات التزوير في ثلاث محافظات
  • غدا.. الأوبرا تحتفي بمرور 30 عاما على إنشاء مؤسسة اليابان بالقاهرة
  • سلامة يتبلغ من السفير الصيني جهوزية معهد الكونسوفتوار الوطني في ضبية نهاية العام الجاري
  • هام لمستخدمي “بريدي موب”
  • “كسر صيامك” مبادرة تضامنية على مستوى مستشفيات الجزائر العاصمة
  • “xAI” التابعة لماسك تستحوذ على شركة ناشئة لأدوات إنشاء الفيديو بالذكاء الاصطناعي