خاص

برر مجرم شاب في تركيا جريمة قتله لضحاياه بأنهم سرقوا كلمات أغانٍ من أفكاره بواسطة الذكاء الاصطناعي وباعوها لمغنين.

وتورط إران أوزونير في أكتوبر الماضي بقتل شاب وشابة كانا في مقهى في مدينة تيكيرداغ شمال غرب تركيا، بالإضافة إلى إصابة شخصين آخرين وشرطي في ثلاث جرائم منفصلة.

وقال القاتل إنه قتل ضحاياه في المقهى، فاطمة أوزديمير والشاب الذي كان معها ويدعى باركين بيرتشين لأنهما كانا يسخران منه على الدوام.

وأضاف أنه اكتشف أن فاطمة وباركين كانا يقرآن أفكاره بواسطة الذكاء الاصطناعي، ويسرقان كلمات أغانٍ مخزنة في عقله ويبيعانها للمغنين، ما دفعه لقتلهما في المقهى بعد أن سيطر عليه الغضب.

واعترف القاتل بأنه كان يحب فاطمة دون أن يبوح لها بتلك المشاعر، فيما تقول شقيقة فاطمة إنها تعرضت لتهديدات من القاتل قبل أن يقتل شقيقتها بالفعل.

وقرر القاضي تأجيل جلسة المحاكمة بعد الاستماع لأقوال القاتل الغريبة وربطه جريمة القتل التي ارتكبها بالذكاء الاصطناعي.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي تركيا جرائم قتل

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يساعد في تقيّيم الأدوية الجديدة

توصل معهد «غوستاف روسي» للسرطان إلى أن الذكاء الاصطناعي يسهّل عملية اختيار المشاركين في الدراسات التي تقيّم الأدوية الجديدة، إذ تسهم هذه التكنولوجيا في تحديد المريض المناسب في الوقت المناسب لإجراء أفضل تجربة سريرية.
يعد معهد «غوستاف روسي» للسرطان في باريس أحد مؤسسي شركة «كلينيو» الناشئة التي تشجع على الوصول إلى التجارب السريرية. 
ويقول «أرنو بايل»، أخصائي الأورام بالمعهد: إن «علاجات الأورام تتطور بسرعة كبيرة. المشاركة في تجربة سريرية تُمثل فرصة محتملة للاستفادة من علاج لن يكون متاحا في السوق قبل سنوات».
ونتيجة لنقص المرضى، يتباطأ تطوير الدواء المحتمل أو حتى يتوقف في بعض الأحيان إذا لم يكن من الممكن إجراء الدراسات.
وبحسب الجمعية الفرنسية لشركات الأدوية «ليم»، فإن 85% من التجارب السريرية تواجه تأخيرا مرتبطا بعوائق تحول من دون الاستعانة بالمرضى.
ولحل هذه المشكلة، بدأت شركات الأدوية الكبرى في الدخول في شراكات مع شركات ناشئة تستخدم الذكاء الاصطناعي لتوجيه المرضى إلى التجارب التي تناسبهم بشكل أفضل.
تعتمد الشركتان الفرنسيتان «كلينيو» و«باتلينك» على قواعد بيانات رسمية متنوعة تحصي مختلف التجارب السريرية.
وتعمل خوارزميات الذكاء الاصطناعي على تنظيف هذه البيانات المحدثة تلقائيا وتنظيمها ومراجعتها لتقديم تجارب للمرضى تتوافق مع احتياجاتهم.
بشكل عام، لا تتاح للمريض فرصة الانضمام إلى تجربة سريرية إلا إذا كانت مفتوحة في المركز الاستشفائي الذي يتابع حالته، وغالبا في المدن الكبيرة.
ويُنظر إلى الذكاء الاصطناعي باعتباره وسيلة لتعميم الوصول إلى التجارب السريرية، بغض النظر عن مكان الإقامة، ولكنه يساهم أيضا في تمثيل أفضل للتنوع في هذه التجارب.
بدلا من البدء بدراسة ثم البحث عن مريض، وهو ما يحدث عادة، «نبدأ بمريض ثم نجد بسهولة الدراسة التي تناسبه»، على ما توضح رئيسة شركة «باتلينك» إليز خالقي.
وتوضح إليز خالقي «إنها في الأساس أداة مطابقة» تعتمد على البيانات المتعلقة بوضع المريض الصحي وعمره وموقعه.
كما أضافت خالقي «يولّد الذكاء الاصطناعي أسئلة تلقائية استنادا إلى كل معايير الإدراج والاستبعاد للدراسات السريرية» في مختلف أنحاء العالم.
وأكدت خالقي أن «هذه التقنية تسهم أيضا في ترجمة النصوص العلمية، التي تُعد الإنجليزية هي لغتها المرجعية، وتجعلها «أكثر قابلية للفهم بالنسبة للمرضى».

أخبار ذات صلة المجلس الرمضاني العلمي يناقش «الذكاء الاصطناعي إلى أين؟» استطلاع جديد يكشف: الذكاء الاصطناعي العام بعيد المنال

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض يتهم وزارة التعليم الأمريكية بسرقة أموال دافعي الضرائب
  • المغرب يدعو إلى ريادة إفريقية في مجال الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي في الإعلام: فوائد ومحاذير 
  • طحنون بن زايد يبحث مع رئيس «أوراكل» آخر تطورات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة
  • طحنون بن زايد يبحث مع رئيس «أوراكل» في واشنطن آخر تطورات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة
  • الذكاء الاصطناعي يرعى المسنين في الصين
  • «الإمارات العلمي» ينظم «الذكاء الاصطناعي إلى أين؟»
  • لغز بلا أدلة.. جاك السفاح.. قاتل غامض أرعب لندن
  • الذكاء الاصطناعي يساعد في تقيّيم الأدوية الجديدة