قاتل يتهم ضحاياه بسرقة أفكاره عبر الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
خاص
برر مجرم شاب في تركيا جريمة قتله لضحاياه بأنهم سرقوا كلمات أغانٍ من أفكاره بواسطة الذكاء الاصطناعي وباعوها لمغنين.
وتورط إران أوزونير في أكتوبر الماضي بقتل شاب وشابة كانا في مقهى في مدينة تيكيرداغ شمال غرب تركيا، بالإضافة إلى إصابة شخصين آخرين وشرطي في ثلاث جرائم منفصلة.
وقال القاتل إنه قتل ضحاياه في المقهى، فاطمة أوزديمير والشاب الذي كان معها ويدعى باركين بيرتشين لأنهما كانا يسخران منه على الدوام.
وأضاف أنه اكتشف أن فاطمة وباركين كانا يقرآن أفكاره بواسطة الذكاء الاصطناعي، ويسرقان كلمات أغانٍ مخزنة في عقله ويبيعانها للمغنين، ما دفعه لقتلهما في المقهى بعد أن سيطر عليه الغضب.
واعترف القاتل بأنه كان يحب فاطمة دون أن يبوح لها بتلك المشاعر، فيما تقول شقيقة فاطمة إنها تعرضت لتهديدات من القاتل قبل أن يقتل شقيقتها بالفعل.
وقرر القاضي تأجيل جلسة المحاكمة بعد الاستماع لأقوال القاتل الغريبة وربطه جريمة القتل التي ارتكبها بالذكاء الاصطناعي.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي تركيا جرائم قتل
إقرأ أيضاً:
جريمة مروعة تهز تركيا.. مراهق يطعن حبيبته ويقتل والدتها بمطرقة!
شهدت شقة تقع في الطابق السفلي من مبنى سكني مكوّن من خمسة طوابق في مدينة إسطنبول بتركيا، جريمة وحشية ارتكبها مراهق.
ووفقاً لتقارير إعلامية، فقد أقدم مراهق يُدعى حسن.إ (17 عاماً) على مهاجمة فتاة تُدعى ميليسا نور.ج (17 عاماً) وطعنها بسكين، قبل أن يعتدي على والدتها سيفدا.ج بضربة قاتلة باستخدام أداة صلبة على الرأس، مما أدى إلى وفاتها في الحال.
وبدأت الجريمة عندما حضر الشاب حسن إلى منزل عائلة ميليسا، والتي كانت تربطها به علاقة عاطفية، وبينما لم تُكشف بعد أسباب الخلاف الذي نشب بينهما، إلا أن تطوره السريع والعنيف أسفر عن طعن ميليسا بسكين عدة مرات.
وبعد ذلك، وجّه الجاني ضربة قوية على رأس والدتها باستخدام جسم صلب، يُرجح أنه مطرقة أو ما شابه، لتلفظ أنفاسها فوراً.
وجذبت أصوات العنف التي انطلقت من داخل الشقة انتباه الجيران، الذين بادروا بالاتصال على رقم الطوارئ، وسرعان ما حضرت فرق الإسعاف والشرطة إلى الموقع.
ووُجدت الأم مقتولة داخل الشقة، بينما كانت ميليسا مصابة بجراح خطيرة، وتم نقلها إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية العاجلة.
وبعد ارتكاب الجريمة، فرّ المراهق من المكان قبل وصول السلطات، إلا أن كاميرات المراقبة المثبتة في محيط المبنى، وثّقت لحظة دخوله إلى العقار.
فيما أثمرت عمليات البحث المكثفة التي أطلقتها الشرطة عن القبض على المجرم بعد ساعات قليلة من الحادثة، دون الكشف حتى اللحظة عن مكان العثور عليه أو تفاصيل مقاومته أثناء عملية الاعتقال.
وتواصل السلطات تحقيقاتها، للكشف عن الدوافع الكاملة للجريمة، وما إذا كانت هناك سوابق أو تهديدات سابقة بين الأطراف.