تتضمن تهديدات.. وزير خارجية إيران يكشف عن مضمون رسالة ترامب لخامنئي
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
(CNN)-- قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الخميس، إن الرسالة التي بعثها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لطهران، والتي يدعو فيها إيران إلى التفاوض بشأن اتفاق نووي جديد، تتضمن "تهديدا أكثر"، لكنها تزعم توفير "بعض الفرص" لإيران.
وأضاف عراقجي أن إيران سترد على الرسالة عبر وسيط، وأن الرد سيقدم "خلال الأيام المقبلة".
وأوضح وزير الخارجية الإيراني إن إيران أخذت في الاعتبار "التهديدات والفرص"، وتعهدت بأنها لن تتفاوض "تحت الضغط والتهديدات أو زيادة العقوبات".
وأكد أن المفاوضات يجب أن تتم "على قدم المساواة".
وفي رسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، يقترح فيها إجراء مفاوضات بشأن اتفاق نووي جديد، أوضح ترامب أن أمام إيران مهلة شهرين للتوصل إلى اتفاق، حسبما ذكر مصدر مطلع على محتوى الرسالة لشبكة CNN.
وتأتي هذه الرسالة في الوقت الذي أعرب فيه ترامب عن رغبته في التوصل إلى اتفاق مع إيران لمزيد من السيطرة على قدراتها النووية. وأوضح المصدر أن مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، سلم الرسالة إلى رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة محمد بن زايد آل نهيان أثناء زيارته إلى أبو ظبي، الأسبوع الماضي. وفي وقت لاحق، سلمت الإمارات الرسالة إلى الإيرانيين.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، برايان هيوز، في تصريح لشبكة CNN: "الرئيس ترامب أوضح لخامنئي أنه يريد حل النزاع بشأن البرنامج النووي الإيراني دبلوماسيا- وفي أقرب وقت- وإذا لم يكن ذلك ممكنا، فستكون هناك طرق أخرى لحل النزاع".
وفي وقت سابق من الشهر الحالي، قال ترامب لقناة "فوكس نيوز" الأمريكية إن هناك "طريقتين للتعامل مع إيران: عسكريا، أو عبر إبرام صفقة. أفضل إبرام صفقة، لأنني لا أسعى إلى إلحاق الأذي بإيران".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الاتفاق النووي الإيراني البرنامج النووي الإيراني الحكومة الإيرانية الشيخ محمد بن زايد دونالد ترامب علي خامنئي
إقرأ أيضاً:
روسيا تدخل على الخط.. وزير خارجية إيران إلى موسكو قبل جولة روما النووية
عواصم - رويترز
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية اليوم الاثنين إن الوزير عباس عراقجي سيزور روسيا خلال الأسبوع الجاري لإجراء محادثات قبل الجولة الثانية من المفاوضات الإيرانية الأمريكية في إطار مساع دبلوماسية لحل الخلاف النووي بين طهران والغرب.
وعقدت إيران والولايات المتحدة محادثات غير مباشرة في عُمان الأسبوع الماضي، ومن المقرر استئنافها هذا الأسبوع حول البرنامج النووي الإيراني بعد أن هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعمل عسكري ضد الجمهورية الإسلامية إذا لم تتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة.
وتتهم الولايات المتحدة إيران بالسعي إلى امتلاك سلاح نووي. وتقول طهران إن برنامجها النووي لأغراض مدنية فقط.
وتلعب روسيا، التي لها مقعد دائم في مجلس الأمن الدولي وتتمتع بحق النقض (الفيتو)، دورا في المفاوضات النووية بين الغرب وإيران بصفتها حليفا لطهران ومن الموقعين على الاتفاق النووي المبرم في 2015 الذي انسحبت منه الولايات المتحدة في 2018.
وعبّر مسؤولان إيرانيان لرويترز عن اعتقادهما بأن ترامب سيتبع في أحدث نهج له نمطا من التهديدات التي يتراجع عنها مثلما تناول قضايا جرينلاند وغزة والرسوم الجمركية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي إن عراقجي سيزور روسيا قبل المحادثات المقبلة التي تتوسط فيها سلطنة عمان والمقرر عقدها يوم السبت في مكان لم يُكشف عنه بعد.
وصرح مصدر مقرب من الحكومة الإيرانية لرويترز بأن الولايات المتحدة تريد روما، فيما تُفضل إيران جنيف. وأوضح بقائي أن المحادثات ستظل غير مباشرة بالنظر إلى استمرار الولايات المتحدة في اتباع نهج "التسلط" والتهديد.
وذكرت طهران أن كل وفد كان في غرفة خاصة يوم السبت وتبادل الرسائل عبر وزير الخارجية العماني.
ويعتقد بعض المسؤولين الإيرانيين أن خلفية ترامب التجارية قد تجعله أكثر ميلا لتقبل أي اتفاق إذا تضمن حوافز اقتصادية، مثل إمكانية شراء طائرات أمريكية الصنع أو فتح الاقتصاد الإيراني أمام المستثمرين الأمريكيين.
وارتفعت قيمة العملة الإيرانية بنسبة 16 بالمئة منذ الإعلان عن المحادثات الإيرانية الأمريكية.
وفي تحرك دبلوماسي آخر بشأن هذه القضية، سيزور رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي طهران يوم الأربعاء.