الاتحاد الأوروبي يؤجل فرض رسوم جمركية على سلع أميركية
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
أعلنت المفوضية الأوروبية اليوم الخميس أن تطبيق رسوم جمركية انتقامية رداً على الرسوم الجمركية الأميركية المفروضة على واردات الصلب والألومنيوم بموجب قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، سيتم في منتصف نيسان بدلا من بدايته.
وتهدف خطوة التأجيل إلى إفساح مجال أكبر أمام إجراء محادثات مع الإدارة الأميركية. وجاء في بيان المفوضية أن الاتحاد الأوروبي لا يزال مستعدا للدخول في حوار بناء مع الولايات المتحدة من أجل التوصل إلى حل يجنب الاقتصادين أضراراً غير ضرورية.
وسيتم تطبيق إعادة فرض الرسوم الجمركية الأوروبية، والتي تم تأجيلها حاليا، على سلع أميركية مثل أجهزة الألعاب، والدراجات النارية، والقوارب، وزبدة الفول السوداني.
ومن المقرر أن تصل بعض هذه الرسوم الإضافية إلى 50%، على سبيل المثال، على الدراجات النارية المصنعة في الولايات المتحدة من قبل شركة "هارلي-ديفيدسون". كما يتم حاليا إعداد تدابير انتقامية إضافية، والتي من المقرر تفعيلها أيضا بحلول منتصف أبريل.
وستستهدف هذه التدابير شركات أميركية تصدر إلى الاتحاد الأوروبي منتجات زراعية مثل الدواجن، ولحوم الأبقار، وبعض أنواع المأكولات البحرية، والمكسرات، والبيض، ومنتجات الألبان، والسكر، والخضروات. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي أميركا
إقرأ أيضاً:
“فاينانشال تايمز”: الاتحاد الأوروبي يعقد آماله على لقاء ميلوني مع ترامب
بروكسل – يأمل المفاوضون التجاريون بالاتحاد الأوروبي بأن تكشف زيارة رئيسة وزراء إيطاليا جورجا ميلوني لواشنطن واجتماعها مع الرئيس دونالد ترامب، ماهية المطالب الأمريكية حول الرسوم الجمركية.
أفادت بذلك صحيفة فاينانشال تايمز، في تعليقها على زيارة رئيسة الوزراء الإيطالية إلى الولايات المتحدة.
قبل ذلك ذكرت صحيفة Politicо، نقلا عن مسؤولين إيطاليين مطلعين على موقف السلطات الإيطالية، أن ميلوني تعتبر تهديدات ترامب بالرسوم الجمركية تكتيكا تفاوضيا وترى وجود فرصة وإمكانية للتوصل إلى اتفاق معه. وقال أحد المصادر إن ميلوني تريد خلال اللقاء مع ترامب في واشنطن يوم 17 أبريل الحصول على تنازلات من الرئيس الأمريكي، وكذلك إظهار أنه من الممكن التوصل إلى اتفاق مع واشنطن. وفي الوقت نفسه، يعترف المصدر بأن هيبة ومكانة ميلوني في الاتحاد الأوروبي ستتعرض للاهتزاز وستكون موضع تساؤل إذا ثبت أن جهودها باءت بالفشل.
وأضافت فاينانشال تايمز في مقالتها: “لقد اشتكى مفاوضو الاتحاد الأوروبي التجاريين الذين يتعاملون مع إدارة ترامب، من عدم تقديم المطالب الأمريكية لهم، ويأمل هؤلاء أن تتمكن ميلوني من تحديد مطالب ترامب”.
وأشارت صحيفة فاينانشال تايمز، إلى وجود علاقة شخصية ودية تربط ميلوني مع ترامب، الذي وصفها بأنها “امرأة رائعة” وزعيمة “قوية”.
وبحسب السفير الإيطالي السابق لدى حلف شمال الأطلسي ستيفانو ستيفانيني، “تتمتع ميلوني بميزة على وسطاء الاتحاد الأوروبي لأنها تتواصل مع صناع القرار في واشنطن”.
وكتبت الصحيفة نقلا عن دبلوماسيين من أربع دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي، أن الموقف المتساهل الذي تتخذه إيطاليا تجاه الرسوم الجمركية الانتقامية التي يفرضها الاتحاد الأوروبي يثير غضب بعض الدول الأعضاء في الاتحاد، إلا أن هذه الدول لا تعارض بتاتا زيارة ميلوني لواشنطن ولا تجد فيها أي مشكلة.
ونوهت صحيفة فاينانشيال تايمز، بأن ميلوني دعمت علنا اقتراح الاتحاد الأوروبي بإلغاء جميع الرسوم الجمركية على السلع الصناعية إذا فعلت الولايات المتحدة الشيء نفسه. لكن دبلوماسيين مطلعين على المحادثات قالوا إن واشنطن لم تبد أي اهتمام بخفض رسومها الجمركية، وإن معدل التعريفة الجمركية البالغ 10% من المرجح أن يظل ثابتا.
وأفادت الصحيفة بأن ميلوني تتواصل بشكل دوري مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بخصوص الزيارة، بما في ذلك خلال محادثة هاتفية يوم الثلاثاء.
وفي مساء الثاني من أبريل 2025، أعلن الرئيس دونالد ترامب عن فرض رسوم جمركية متبادلة على الواردات من على الكثير من الدول وكذلك على الاتحاد الأوروبي. وصرح ترامب بأن النسبة الأساسية الدنيا ستبلغ 10%، إلا أن الرسوم ستتم معايرتها لكل دولة لتشكل نصف ما تفرضه هي على الشركات التي تستورد البضائع الأمريكية.
المصدر: RT