توقفت بعد 9 دقائق.. تفاصيل اللحظات الأخيرة لتحطم طائرة زعيم فاغنر
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
السومرية نيوز – دوليات
كشف موقع Flightradar24 المختص بتتبع جميع رحلات الطيران في العالم، اللحظات الأخيرة للطائرة التي أقلت قائد مجموعة فاغنر قبل تحطمها، أمس الأربعاء. وتحطمت طائرة ركاب خاصة الأربعاء أثناء رحلة داخلية، مما أسفر عن مقتل كل من كان على متنها، وعددهم 10 أشخاص.
وأوضحت أن زعيم "فاغنر" يفغيني بريغوجين كان على متنها، حيث إن اسمه كان مدرجا على قائمة الركاب.
هنا اللحظات الأخيرة للطائرة وفقا لموقع مراقبة الطيران:
الموقع تلقى البيانات لأول مرة من الطائرة في الساعة 2:46 ظهرا بالتوقيت المحلي.
وارتفعت الطائرة إلى ارتفاع 8500 متر بين الساعة 2:59 ظهرا و3:11 ظهرا.
وبعد 9 دقائق، توقفت الطائرة عن إرسال البيانات، مما يعني لحظة الضربة.
وعلى الرغم من أن الطائرة لم تكن تنقل معلومات الموقع، فقد تم بث بيانات أخرى مثل الارتفاع والسرعة والمعدل الرأسي وإعدادات الطيار الآلي.
وهذه البيانات هي التي توفر بعض المعلومات عن اللحظات الأخيرة من الرحلة.
وفي الساعة 3:19 ظهرا، انخفضت الطائرة لفترة وجيزة قبل أن تصل إلى أقصى ارتفاع 9000 متر.
وانخفضت مرة أخرى إلى ارتفاع 8300 متر تقريبا، قبل أن ترتفع قليلا مرة أخرى.
وثم بدأ الهبوط بشكل حاد، حيث أظهرت البيانات النهائية أنها كانت على ارتفاع 6000 متر، قبل أن تتوقف عن تسجيل أي بيانات للموقع.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: اللحظات الأخیرة
إقرأ أيضاً:
اللحظات الحرجة في ليلة الفجيعة
جرت الطبيعة على أن يكون في حياة البشرية لحظات دقيقة وحرجة يكون فيها تصادم الأقدار واقعاً، واحتمالات المستقبل مظلمة، في حين الحاضر معقد يصعب فيه التقدير.
لست أدري ما الذي حدث تماماً، لا هو بالحدث العابر ، ولا هو خارج عن المألوف، كان فاجعة حقيقية ، وفي ذات الوقت درس في البطولة .
رغم حالتي النفسية السيئة، وحزني الكبير على فقدان اصدقاء اعزاء ، بيننا الكثير من اللحظات الرائعة والصعبة، اذ أن جعبتي معبأة بالمواقف والذكريات برفقة الشهداء في عمق قتالنا جميعاً في ميادين مختلفة ضد العدو ومشروع استعمار بلادنا ، ولكن من الأفضل أن أروي كنوع من أنواع الفَرَج النفسي.
صبيحة الثلاثاء/٢٥/فبراير، كنت على متن طائرة الانتنوف ناقلة الجنود الحربية متجهة إلى أم درمان لغرض ما ، فالطيران الحربي بجانب إنه يقاتل العدو، ولولا تضحيات ضباطه وقيادته منذ اللحظة الاولى لعملية الغدر ، عندما قصف البطل اللواء طيار “طلال علي الريح” المقر الرئيسي لقيادة قوات حميدتي ، ودمر شبكة الاتصالات، تلك المهمة التي غيرت موازين المعركة، مروراً بمئات الطلعات الجوية من أجل إسقاط المؤن للمواطنين المحاصرين في الفاشر حالياً، ومسبقاً ولايات (النيل الابيض، الازرق، كردفان) ، وليس انتهاءً بتوظيف الطائرات الحربية في نقل المواطنين من والى ولايات السودان بسبب انقطاع الطرق البرية ، حيث استمر عدد محدود من الطائرات ، وعدد محدود ايضاً من الطيارين والأطقم المساعدة في تنفيذ الآلاف من الطلعات الجوية خلال عامين من أجل إن ينتصر الشعب السوداني في المعركة.
تلك الطائرة في طريق عودتها إلى قاعدة “دقنة” ببورتسودان، بعد أن نفذت خلال ذلك اليوم فقط ثلاثة رحلات، توقف محركها الأيمن عن العمل ، حاول قائدها الشهيد البطل الرائد طيار “ايمن الخطيب” العودة بها مسرعاً إلى مطار قاعدة “وادي سيدنا” حتى يتفادى سقوطها على منازل المواطنين ، ولكن شاءت الأقدار أن يتوقف المحرك الأيسر عن العمل وهي تنحرف نحو المطار ، وسقطت وعلى متنها ابطال ، انقذوا السودان في لحظات التداعي ، الشهداء الرائد طيار “كمال سيد فريد” ، الرائد طيار “شمس الدين” ، الرائد طيار “ايمن الخطيب” ، المقدم “معتز الغامدي” ، اللواء ركن “بحر أحمد بحر”، ورفاقهم الميامين.
ما جرى منذ كارثة الطائرة الحربية وضع السودانيين في لحظة اختبار، لإنهم يومها تيقنوا أن الجيش السوداني يقاتل وينتصر في ظل المستحيل وبامكانيات شحيحة بسبب الحصار والتآمر الداخلي والخارجي .
ليلة الفاجعة ، تأكد للسودانيين أن سلاح الجو السوداني يحرك جبالاً بمعاول فقط ، وعن سابق إصرارٍ وتصور ينوي تحرير كل شبر من الوطن و تدمير المشروع الانتهازي .
التحية للرفاق الشهداء الأبطال من ضباط سلاح الجو السوداني .تقبل الله دفاعهم عن أرضهم وعرضهم.
محبتي واحترامي
رشان اوشي
إنضم لقناة النيلين على واتساب