الاحتلال ينكّل بالأسرى في سجن “جانوت” والدم يخرج من أيديهم بسبب القيود
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
#سواليف
قال “نادي الأسير” الفلسطينيّ،(حقوقي مقره رام الله) إنّ إدارة #سجن_جانوت المعروف سابقا بسجني (نفحة، وريمون)، نفّذت مؤخرا عمليات قمع من قبل وحدات (اليماز)، على أحد الأقسام، واعتدت على #الأسرى، وقيدتهم بطريقة محكمة وبشدة بهدف تعذيبهم.
وأشار النادي اليوم الخميس، إلى أن القيود المشدودة بإحكام أدت إلى خروج الدم من أيديهم ، كما وأقدمت إدارة السجن على إطلاق قنابل الصوت داخل القسم؛ ليشكل هذا الاقتحام واحد من بين مئات الاقتحامات التي تعرض لها الأسرى، وتصاعدت منذ بدء حرب الإبادة.
وذكر نادي الأسير، أن عمليات القمع وفي مختلف السّجون، تنفذ بوتيرة متصاعدة، لإحكام السيطرة على الأسرى، وتعذيبهم، باستخدام قنابل الصوت، وكذلك الرصاص المطاطي كما جرى في سجن (النقب)، هذا عدا عن استخدام الكلاب البوليسية.
مقالات ذات صلةوأضاف، أنّ قضية الأصفاد (القيود)، تشكّل إحدى أبرز الأدوات التي استخدمتها منظومة السّجون للتنكيل بالأسرى وتعذيبهم، كما العديد من الأدوات التي استخدمتها بهدف تعذيب الأسرى، ومنذ بدء حرب الإبادة، برزت هذه القضية بشكلٍ أساسي في شهادات الأسرى، وتمركزت حول الكيفية التي استخدمت فيها قوات الاحتلال القيود للتنكيل بهم أثناء الاعتقال، وشمل ذلك كافة الفئات من المعتقلين، من بينهم الأطفال والنساء، ومن تعرضوا للاحتجاز لساعات، ومرضى، وجرحى، ومن يعانون من إعاقات حركية، حيث استمرت عمليات تقييد بعض المعتقلين وفقًا لشهادتهم لأيام قبل نقلهم إلى مراكز التّحقيق، أو السّجون.
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
صدمة جديدة لأسود الرافدين.. علي الحمادي يخرج من قائمة التصفيات بسبب الإصابة!
مارس 19, 2025آخر تحديث: مارس 19, 2025
المستقلة/- تلقى المنتخب العراقي لكرة القدم ضربة موجعة قبل المواجهتين الحاسمتين أمام الكويت وفلسطين في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، بعد تأكد غياب المهاجم علي الحمادي بسبب الإصابة.
الحمادي، الذي كان يعوّل عليه الجمهور العراقي ليكون أحد الأسلحة الهجومية الفتاكة، أعلن بحزن شديد عدم قدرته على المشاركة، قائلاً: “كنت أتمنى البقاء مع الفريق في البصرة ومشاركة الجماهير، لكن الإصابة حالت دون ذلك.” وأوضح أن الإصابة التي تعرض لها خلال مباراة فريقه ميلوول في دوري التشامبيونشيب تسببت له بشد عضلي لم يتمكن من تجاوزه رغم العلاج الفيزيائي المكثف.
الأزمة لم تتوقف عند هذا الحد، حيث تلقى الحمادي طلباً من ناديه ستوك سيتي للعودة سريعاً من أجل تلقي العلاج اللازم، ما يعني أن غيابه قد يمتد لفترة أطول، مما يثير المخاوف بشأن جاهزيته للاستحقاقات المقبلة.
غياب الحمادي يضع المدرب أمام تحدٍّ جديد، حيث سيكون عليه إعادة ترتيب حساباته الهجومية في ظل هذه الضربة غير المتوقعة. فهل يستطيع أسود الرافدين تجاوز هذه العقبة وتحقيق الانتصار رغم الغيابات؟ الأيام القادمة ستكشف الإجابة!
???? هل ترى أن المنتخب قادر على تجاوز غياب الحمادي في التصفيات؟ شاركنا رأيك!