بديل جديد يهدد بقاء محمد صلاح في ليفربول
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
مع تصاعد التكهنات حول احتمال رحيل محمد صلاح عن ليفربول، بدأ النادي الإنجليزي في تقييم الخيارات المتاحة لتعويض غياب أحد أبرز نجومه خلال السنوات الأخيرة.
ومن بين الأسماء التي لفتت الانتباه كبديل محتمل، يبرز نجم أتالانتا الإيطالي أديمولا لوكمان، الذي يتمتع بمهارات فنية مميزة وقدرة كبيرة على تسجيل وصناعة الأهداف، ما يجعله مرشحًا قويًا لملء الفراغ الذي قد يخلفه صلاح.
كشفت شبكة "Tutto Atalanta" الإيطالية أن ليفربول يرى في أديمولا لوكمان الخيار الأمثل لتعويض محمد صلاح في حال تأكد رحيله الصيف المقبل. ويعود هذا الاختيار إلى التشابه الواضح في أسلوب لعب اللاعبين، فضلًا عن قدرة لوكمان على التأثير بشكل كبير في نتائج المباريات من خلال أهدافه وتمريراته الحاسمة.
أثبت لوكمان قدرته على التألق في الملاعب الأوروبية، حيث قدم أداءً استثنائيًا في نهائي الدوري الأوروبي الموسم الماضي، ما جعله محط أنظار كبار الأندية. بالإضافة إلى ذلك، قاد لوكمان منتخب نيجيريا إلى نهائي كأس الأمم الإفريقية 2023 أمام كوت ديفوار، وساهم بشكل كبير في حصوله على جائزة أفضل لاعب في إفريقيا عن العام الماضي، ليصبح أول نيجيري يفوز بهذه الجائزة منذ أكثر من عقد.
لا يقتصر اهتمام ليفربول على لوكمان وحده، حيث أبدت أندية أخرى مثل تشيلسي وآرسنال اهتمامًا باللاعب البالغ من العمر 27 عامًا، خاصة مع احتمالية عودته إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كما أظهرت أندية أوروبية كبيرة مثل باريس سان جيرمان ويوفنتوس رغبتها في تعزيز صفوفها بخدمات اللاعب، ما يزيد من حدة المنافسة على توقيعه.
في هذا الصدد، أشار الخبير الرياضي مايكل أوين إلى أن تعويض محمد صلاح في ليفربول ليس بالمهمة السهلة، لكنه حدد لوكمان كأحد البدائل الأقرب لتلبية احتياجات الفريق في حال رحيل الفرعون المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد صلاح ليفربول تجديد صلاح مع ليفربول المزيد محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعيد السيطرة على جزء من محور نتساريم.. وكاتس يهدد سكان غزة
أعادت قوات الاحتلال الإسرائيلي إعادة السيطرة على الجزء الشرقي من محور نتساريم، جنوب مدينة غزة، مع تهديد بتصعيد العمليات والعدوان في قطاع غزة، في خطوة اعتبرتها حركة حاس خرقا واضحا وخطيرا لوقف إطلاق النار.
وأعلن جيش الاحتلال رسميا إعادة السيطرة على شارع صلاح الدين والجزء الشرقي من المحور الذي انسحبت منه قوات الاحتلال بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في الـ19 من كانون الثاني/ يناير الماضي.
وقال الاحتلال إنه قواته "بدأت عمليات برية مركزة في وسط قطاع غزة وجنوبه بهدف توسيع المنطقة الأمنية وإنشاء منطقة عازلة جزئية بين شمال القطاع وجنوبه".
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن الخطوة تهدف إلى زيادة الضغط على حركة حماس زاعمة "انتقال الآلاف من مسلحيها إلى الشمال عقب انسحاب الجيش من المحور".
وأفادت إذاعة جيش الاحتلال، بأن التحركات للأليات والدبابات تتجه بعمق 3كيلو متر من الحدود باتجاه محور نتساريم "صلاح الدين".
وهدد وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس بتهجير السكان قائلا في تصريحات له: "سنبدأ بإخلاء أهالي غزة من مناطق المعارك بشكل مكثّف".
وقال كاتس، في كلمة متلفزة بثتها وسائل إعلام عبرية بينها هيئة البث الرسمية: "سكان غزة، هذه آخر رسالة تحذير".
وأضاف: "كانت غارات سلاح الجو ضد مسلحي حماس مجرد الخطوة الأولى، والقادم سيكون أصعب بكثير، وستدفعون الثمن بالكامل".
حماس تعلق
وقالت حركة "حماس" الأربعاء، إن إغلاق "شارع صلاح الدين" الذي يربط شمال قطاع غزة بجنوبه، يمثل "انقلابا تاما" على اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وأوضح متحدث الحركة عبد اللطيف القانوع، في بيان، أن "إغلاق الاحتلال طريق صلاح الدين هو انقلاب تام على الاتفاق، وإمعان في حصار غزة وتشديد الخناق على أهلها".
وأضاف: "غزة تتعرض لإبادة جماعية وحصار وتجويع دون حرمة لشهر رمضان الفضيل أو مراعاة للقوانين الدولية والمواثيق الإنسانية".