تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحدث الدكتور بلال الشبكي، رئيس قسم العلوم السياسية في جامعة الخليل، عن إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية محدودة في وسط القطاع وجنوبه، مشيرًا إلى أن إسرائيل الحالية تشهد تداخلًا بين الجهات والأجهزة التنفيذية.

وأضاف، في تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «في السابق، كنا نسمع تصريحات متناقضة من المستوى السياسي، سواء من رئاسة الأركان الإسرائيلية أو من وزير الجيش الإسرائيلي جالانت آنذاك، لكن الآن، نحن نتحدث عن قدرة نتنياهو على إعادة ترتيب القيادات الإسرائيلية في المؤسسة العسكرية والأمنية، بدءًا من رئاسة الأركان ووزير الجيش، بالإضافة إلى رئيس الشاباك، بحيث تصبح أي رواية مقدمة من هذه الأطراف بشأن هذه العمليات مجرد عملية تضليل لتسويغ ما يقدم عليه المستوى السياسي».

وتابع: «في هذه العملية، يمكن الحديث عن أكثر من مستوى، فمثلًا، هناك ما يتعلق بالداخل الإسرائيلي، أي حاجة بنيامين نتنياهو لتمتين الائتلاف الحاكم، وللأسف كان الدم الفلسطيني دائمًا جزءًا من أدوات إدارة الشأن الداخلي الإسرائيلي، وهذه ليست حالة استثنائية».

وأوضح أن الاحتلال يحاول الضغط على المدنيين الفلسطينيين لدفعهم للضغط على الفصائل الفلسطينية لتغيير المعادلة التفاوضية. فالاحتلال لا يريد معادلة تفاوضية تؤدي إلى إزالة الحصار أو إعادة إعمار غزة، بل يسعى إلى معادلة تفاوضية تقتصر على الإفراج عن الأسرى فقط.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي إعادة إعمار غزة المدنيين الفلسطينيين

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يعتبر حرب غزة «فرصة» لتحقيق معتقداته التوراتية.. ولا يكترث بقضية المحتجزين

قال الدكتور راكان حسين، أستاذ العلوم السياسية، إن حكومة بنيامين نتنياهو لم تعد تكترث بقضية الرهائن المحتجزين في غزة، وهو ما ظهر بوضوح في تعاملها الفوقي مع عائلاتهم، كما حدث مؤخرًا عندما هاجم الوزير الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أحد ذوي الرهائن خلال اجتماع رسمي.

وأضاف حسين، خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الضغط الشعبي من قبل أهالي الرهائن على الحكومة الإسرائيلية لم يعد يجدي نفعًا، إذ إن الحكومة لديها استراتيجية واضحة ومحددة تسعى من خلالها إلى استمرار العدوان، وعدم السماح بأي تهدئة حقيقية، وذلك عبر تغييرات متعمدة في القيادات الأمنية والعسكرية، لضمان تنفيذ أجندتها السياسية والعسكرية.

وأشار إلى أن نتنياهو يستخدم سياسة «الهروب إلى الأمام» لتبرير استمرار الحرب، مستذكرًا موقفه الرافض للانسحاب الإسرائيلي من غزة عام 2005، عندما استقال احتجاجًا على قرار رئيس الوزراء آنذاك، أرييل شارون، بالخروج من القطاع، موضحًا أن نتنياهو يعتبر أن هذه الحرب هي «الفرصة السانحة» لتحقيق معتقداته التوراتية، ولا يريد لغزة أن تكون جزءًا من أي حل سياسي مستقبلي، بل يسعى إلى تهجير سكانها قسرًا، بدعم مباشر وغير محدود من الولايات المتحدة.

وأكد حسين أن نتنياهو لا يمكن التعويل عليه في أي اتفاق مستقبلي، لأنه نقض جميع الاتفاقات السابقة، بما فيها اتفاق وقف إطلاق النار الأخير الذي تم بوساطة دولية، لافتًا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي لا يكترث لحياة الفلسطينيين، وقد قتل أكثر من 30 ألف شخص في غزة، وبالتالي لن يتأثر بفقدان عدد من الرهائن الإسرائيليين، إذ يعتبرهم مجرد خسائر جانبية في حربه المستمرة لتحقيق أهدافه السياسية والبقاء في السلطة.

اقرأ أيضاًرئيس حزب الجيل: الخطة المصرية لإعمار غزة الحل الوحيد وسط التصعيد الإسرائيلي (خاص)

مفاوضات غزة.. إسرائيل ترفع سقف مطالبها وأمريكا تسعى لتمديد الهدنة

السعودية تدين الهجمات الإسرائيلية على غزة وتؤكد أهمية وقف القتل والدمار

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: ترامب يُشعل غزة.. والدعم الأمريكي يُغذي العدوان الإسرائيلي
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو لم يكن جادًا في اتفاق غزة.. وعودة الحرب كانت متوقعة
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو لم يكن جادًا باتفاق غزة وعودة الحرب متوقعة
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو لديه مخطط لاستكمال حرب غزة
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو له حسابات شخصية يرغب فى تحقيقها حاليًا
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يستغل الحرب لتحقيق معتقداته التوراتية ولا يأبه بمصير الرهائن
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يعتبر حرب غزة «فرصة» لتحقيق معتقداته التوراتية.. ولا يكترث بقضية المحتجزين
  • أستاذ علوم سياسية: مصالح نتنياهو وترامب توافقت على قصف غزة
  • أستاذ علوم سياسية: قصف غزة له أهداف سياسية ومصالح إدارة نتنياهو وترامب توافقت عليه