أعراض في العين قد تنذر بحدوث سكتة دماغية قريبة
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
إنجلترا – تعد النوبة الإقفارية العابرة (TIA)، أو ما يعرف بـ”السكتة الدماغية الصغيرة”، بمثابة إنذار بأنك قد تكون معرضا لخطر الإصابة بسكتة دماغية بمرور الوقت.
وتحدث هذه النوبة عندما يتوقف تدفق الدم إلى جزء من الدماغ بشكل مؤقت، ما يؤدي إلى ظهور أعراض تشبه السكتة الدماغية لكنها تزول سريعا. وعلى الرغم من أن الأعراض قد تكون عابرة، إلا أن هذه النوبة تعد جرس إنذار قويا لاحتمالية الإصابة بسكتة دماغية كاملة في المستقبل.
ولذلك، من الضروري فهم أعراضها وكيفية التعامل معها بشكل سريع وفعال. ومن خلال التعرف على العلامات التحذيرية، يمكن إنقاذ الأرواح وتجنب مضاعفات خطيرة.
يمكن أن تظهر أعراض السكتة الدماغية الصغيرة بعدة طرق، بما في ذلك أعراض تؤثر على العينين، كما أشارت صحيفة “ليفربول إيكو”.
وتشير جمعية السكتة الدماغية أيضا إلى أن الرؤية الضبابية أو فقدان البصر في إحدى العينين أو كلتيهما قد يكون مؤشرا على نوبة إقفارية عابرة.
وإلى جانب هذا الأعراض، توجد علامات أخرى للنوبة الإقفارية العابرة يجب الانتباه إليها، وتشمل:
– ضعف أو خدر مفاجئ في جانب واحد من الجسم، بما في ذلك الساقين أو اليدين أو القدمين.
– صعوبة في نطق الكلمات أو تكوين جمل واضحة.
– فقدان مفاجئ للذاكرة أو ارتباك، دوخة أو سقوط مفاجئ.
– صداع شديد مفاجئ.
ومن المستحيل تحديد ما إذا كنت تعاني من نوبة إقفارية عابرة أو سكتة دماغية كاملة عند ظهور هذه الأعراض لأول مرة لأنها متشابهة.
ولذلك، في حال التعرض لأي من هذه الأعراض يجب الاتصال بالطوارئ أو التوجه إلى المستشفى في أسرع وقت ممكن.
المصدر: إكسبريس
Previous العلاج الأمثل لآلام الظهر.. دراسة شاملة تقدم نتائج مفاجئة! Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all resultsالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: السکتة الدماغیة
إقرأ أيضاً:
طنين الأذن: حالة شائعة تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم
مارس 20, 2025آخر تحديث: مارس 20, 2025
المستقلة/- طنين الأذن هو حالة يعاني منها ملايين الأشخاص حول العالم، حيث يشعر المصاب بسماع أصوات غير موجودة في الواقع، مثل الرنين، الأزيز، أو الصفير. هذه الأصوات قد تكون متقطعة أو مستمرة، وتختلف شدتها من شخص لآخر، مما يجعلها تجربة مزعجة للغاية، وقد تؤثر على حياة الفرد اليومية.
ما هو طنين الأذن؟طنين الأذن هو إحساس يسمع فيه الشخص أصواتًا داخلية، لا يوجد مصدر خارجي لها. وتعد هذه الحالة شائعة للغاية، إذ يقدر عدد المصابين بها حول العالم بالملايين. وفي بعض الحالات، قد يكون الطنين عرضًا مؤقتًا يختفي تلقائيًا، بينما في حالات أخرى، قد يستمر لفترات طويلة ويؤثر بشكل كبير على جودة الحياة.
أسباب طنين الأذنهناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى الإصابة بطنين الأذن، ويمكن تصنيفها إلى عدة فئات، بما في ذلك:
التعرض للأصوات العالية: التعرض المتكرر أو المفاجئ لأصوات مرتفعة مثل الضوضاء في أماكن العمل أو الحفلات الموسيقية قد يتسبب في تلف الخلايا الحساسة في الأذن، مما يؤدي إلى طنين الأذن. مشاكل في الأذن الداخلية: تشمل التهابات الأذن، أو تراكم الشمع، أو إصابات الأذن التي قد تؤثر على السمع وتؤدي إلى الطنين. مشاكل صحية أخرى: تشمل الأمراض مثل ارتفاع ضغط الدم، اضطرابات الأوعية الدموية، أو مشاكل في الفك السفلي (TMJ)، التي قد تسهم في ظهور أعراض الطنين. التقدم في السن: مع التقدم في العمر، يحدث تدهور طبيعي في قدرة السمع، مما قد يؤدي إلى طنين الأذن لدى البعض. أعراض طنين الأذنأكثر الأعراض شيوعًا هو سماع أصوات غير موجودة في الواقع، والتي قد تشمل:
رنين أو صرير أو أزيز. الشعور بضغط داخل الأذن. الشعور بعدم الراحة أو الانزعاج.وتختلف شدة الطنين، فقد يكون خفيفًا أو حادًا، وفي بعض الحالات، قد يصبح مستمرًا ويؤثر على القدرة على النوم أو التركيز. علاج طنين الأذن
على الرغم من أن هناك لا علاج نهائي لطنين الأذن في معظم الحالات، إلا أن هناك العديد من الخيارات التي قد تساعد في تخفيف الأعراض:
العلاج الصوتي: يعتمد على استخدام الأصوات لتمويه الطنين، مما يساعد في تخفيف الإزعاج. الأدوية: في بعض الحالات، قد يتم وصف أدوية تساعد في تقليل حدة الأعراض، مثل الأدوية المضادة للاكتئاب أو القلق. العلاج السلوكي المعرفي: يساعد في تعليم المصابين كيفية التعامل مع الطنين وتأثيره على حياتهم اليومية. تعديلات نمط الحياة: تجنب التعرض للأصوات العالية، والحفاظ على الصحة العامة، مثل تقليل مستويات التوتر، يمكن أن يساعد في تقليل أعراض الطنين. الوقايةأفضل طريقة للوقاية من طنين الأذن هي حماية السمع. يمكن اتخاذ بعض الإجراءات الوقائية مثل:
استخدام سدادات الأذن أو سماعات الأذن الواقية في الأماكن الصاخبة. تجنب التعرض المستمر للأصوات الصاخبة. الحفاظ على مستوى ضغط الدم الطبيعي واتباع نمط حياة صحي. ختامًارغم أن طنين الأذن قد يكون مزعجًا للغاية، إلا أن التشخيص المبكر والعلاج المناسب يمكن أن يساعد في إدارة الأعراض وتحسين جودة الحياة للأشخاص المصابين. إذا كنت تعاني من طنين الأذن، فلا تتردد في استشارة الطبيب للحصول على نصيحة وعلاج متخصص.