إدارة ترامب: حماس اختارت الحرب وتتحمل المسؤولية كاملة عن تصاعد العنف
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
(CNN)-- ألقت إدارة الرئيس الأمريكي ، دونالد ترامب باللوم في العنف المتصاعد في الشرق الأوسط على حركة "حماس" بشكل مباشر، وقالت في بيان إنها "اختارت الحرب" وتتحمل "المسؤولية الكاملة" مع استئناف إسرائيل هجومها البري على غزة هذا الأسبوع.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، جيمس هيويت، في تصريح لشبكة CNN: "كان بإمكان حماس إطلاق سراح الرهائن لتمديد وقف إطلاق النار، لكنها اختارت الحرب.
وذكرت شبكة CNN أن حماس أطلقت، الخميس، صواريخ على إسرائيل من غزة، في أول رد فعل من الجماعة المسلحة على الهجوم الإسرائيلي المتجدد على القطاع، والذي أنهى وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعرب عن دعمه لإجراءات إسرائيل الأخيرة، محذرا "حماس" في بيان صدر في وقت سابق من هذا الشهر: "أطلقوا سراح الرهائن الآن، وإلا ستدفعون الثمن الباهظ لاحقا".
وقد تشاورت إسرائيل مع إدارة ترامب قبل هجومها على غزة في وقت سابق من هذا الأسبوع، بحسب المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت.
وقال هيويت، الخميس: "كل حالة وفاة كان يجب، وكان من الممكن تجنبها لو قبلت حماس المقترح الذي قدمه المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف الأسبوع الماضي". ولم يتضح بعد متى أو ما إذا كان المبعوث الخاص لترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف سيستأنف المحادثات مع الوسطاء بشأن الوضع.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الجيش الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية حركة حماس دونالد ترامب غزة
إقرأ أيضاً:
ستدفعون الثمن.. وزير الدفاع الأمريكي يهدد إيران برد حاسم على دعم الحوثيين
وجه وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، أمس الأربعاء، تحذيراً شديد اللهجة إلى إيران، محملاً إياها مسؤولية ما وصفه بـ"الدعم الفتاك" الذي تقدمه لميليشيا الحوثي في اليمن، ومؤكداً أن طهران ستتحمل تبعات هذا الدعم في الوقت والمكان الذي تختاره واشنطن.
وفي تغريدة نشرها على حسابه في منصة "إكس"، قال هيجسيث: "رسالة إلى إيران: نرى دعمكم الفتاك للحوثيين. نعرف تماماً ما تفعلونه".
وأضاف قائلاً: "أنتم تدركون جيداً ما يستطيع الجيش الأمريكي فعله، وقد تم تحذيركم. وستدفعون الثمن في الوقت والمكان الذي نختاره".
يأتي تصريح هيجسيث في وقت تتصاعد فيه وتيرة التوترات في المنطقة، خصوصاً بعد تزايد الهجمات التي تشنها ميليشيا الحوثي ضد أهداف بحرية في البحر الأحمر وباب المندب، والتي تقول واشنطن إنها تحصل على دعم لوجستي وتسليحي مباشر من إيران.
وتعتبر هذه التصريحات من أقوى التهديدات العلنية التي توجهها إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى طهران منذ أشهر، في إطار الرد على تصاعد التحديات الأمنية في المنطقة.
في المقابل، نقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن القائد العام لـ"الحرس الثوري" الإيراني حسين سلامي، قوله إن "الحوثيين في اليمن يتخذون قراراتهم الاستراتيجية بشكل مستقل عن طهران"، في محاولة للنأي بالنفس عن مسؤولية الدعم العسكري والسياسي المباشر للميليشيا.
ورغم هذا النفي، تؤكد الولايات المتحدة مراراً وجود أدلة على تزويد إيران للحوثيين بالصواريخ والطائرات المسيّرة، وتدريب عناصرهم، وتوفير معلومات استخباراتية تساعدهم في تنفيذ هجماتهم، التي تستهدف مصالح غربية وإقليمية.
وتشهد العلاقة بين واشنطن وطهران توتراً مستمراً منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي عام 2018، إلا أن التوترات العسكرية ارتفعت بشكل حاد مع تصاعد نفوذ إيران الإقليمي من خلال حلفائها في العراق وسوريا ولبنان واليمن.
ويُنظر إلى الدعم الإيراني للحوثيين كجزء من هذه الاستراتيجية الموسعة لزيادة النفوذ في المنطقة، وهو ما تعتبره واشنطن تهديداً مباشراً لأمن حلفائها ولحرية الملاحة الدولية.