تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال مسؤول في الأمم المتحدة، اليوم الخميس، إن المكاسب الإنسانية التي تحققت خلال وقف إطلاق النار في غزة "انقلبت"، بعد الغارات الجوية القاتلة على القطاع الذي مزقته الحرب في وقت سابق من هذا الأسبوع.

استأنفت إسرائيل قصفها لغزة هذا الأسبوع، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 500 شخص وخرق اتفاق وقف إطلاق النار الذي كان من المفترض أن يُنهي الحرب في نهاية المطاف.

 

وسمحت الهدنة، التي بدأت في 19 يناير، بدخول المساعدات إلى القطاع، وللعائلات النازحة التي فرقها الصراع بلقاء أحبائها ودفنهم بالقرب من منازلهم.

ونقلت صحيفة ذا ناشيونال الناطقة باللغة الإنجليزية عن تمارا الرفاعي، المتحدثة باسم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى ( الأونروا ) قولها: "إن المكاسب التي حققناها خلال وقف إطلاق النار في دعم الناجين قد انعكست الآن". 

وأضافت أنه منذ انتهاء المرحلة الأولى في الأول من مارس، مع إصرار إسرائيل على تمديدها ورغبة حماس في الانتقال إلى المرحلة التالية وفقًا لما تم الاتفاق عليه، أصبحت غزة "محاصرة تمامًا أمام الغذاء والدواء والوقود وغاز الطهي".

ومنعت إسرائيل دخول شحنات المساعدات إلى غزة في وقت سابق من هذا الشهر، بعد ساعات من انتهاء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار. كان من شأن المرحلة الثانية من الاتفاق أن تُمهد الطريق لإجراء مفاوضات بشأن انسحاب إسرائيل من غزة وإنهاء الحرب. لكن إسرائيل استأنفت حملة القصف.

أدت الإضرابات إلى تفاقم الجوع وفرضت مزيدًا من الصعوبات على القطاع الذي قُتل فيه ما يقرب من 50 ألف فلسطيني وتضرر 70% من المباني والطرق منذ بدء الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023. وقالت السيدة الرفاعي: "تستمر أنشطة الأونروا المنقذة للحياة، وخاصة توزيع الغذاء والرعاية الصحية، في مواجهة تجدد القتال. موظفونا ملتزمون بتقديم خدماتهم لمجتمعهم، مع إدراكهم للمخاطر التي يواجهونها".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اجئين الفلسطينيين اتفاق وقف إطلاق اتفاق وقف إطلاق النار الرعاية الصحية الحرب في غزة اللاجئين الفلسطينيين خرق اتفاق وقف إطلاق النار توزيع الغذاء تقديم خدمات وقف إطلاق النار الحرب فی

إقرأ أيضاً:

مؤتمر فلسطينيو الخارج يدعو لمسيرات غضب عالمي رفضا للعدوان على غزة

دعا المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، في بيان صادر اليوم، أحرار العالم إلى الخروج في مسيرات غضب احتجاجًا على استئناف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، والذي أسفر عن استشهاد وجرح المئات، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء.

وأكد البيان أن العدوان الإسرائيلي، الذي جاء مع وقت السحور، يعكس إصرار الاحتلال على مواصلة سياسة الإبادة الجماعية، في ظل حصار خانق يفاقم المعاناة الإنسانية لأهالي القطاع، وسط صمت دولي وصفه البيان بـ"المخزي".

وشدد المؤتمر على أن حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال هو حق مشروع تكفله القوانين والمواثيق الدولية، داعيًا إلى تحركات شعبية ودولية عاجلة لإيقاف العدوان ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم.

وجاء في البيان عدد من الدعوات والمطالب، أبرزها:

النزول إلى الشوارع: دعوة جماهير الأمة العربية والإسلامية، إلى جانب أحرار العالم، لتنظيم مسيرات غضب عارمة تضامنًا مع غزة ورفضًا للعدوان.

محاصرة السفارات: دعوة الشعوب إلى التظاهر أمام السفارات الأمريكية والإسرائيلية في مختلف العواصم، للتنديد بالدعم المستمر الذي تتلقاه إسرائيل.

الوحدة الفلسطينية: مطالبة الفصائل الفلسطينية بتوحيد الصفوف في مواجهة العدوان والعمل بيد واحدة لإفشال المخططات الصهيونية.

تحرك دولي عاجل: مناشدة جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي للتحرك الفوري من أجل وقف العدوان ومحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها.

وأكد المؤتمر أن الشعب الفلسطيني سيبقى صامدًا في وجه العدوان، متمسكًا بحقه في مقاومة الاحتلال، ومؤمنًا بأن فجر الحرية لا بد أن يشرق، مهما اشتدت آلة الحرب الإسرائيلية.




واستأنفت إسرائيل بشكل مفاجئ، فجر الثلاثاء، عدوانها على قطاع غزة بعشرات الغارات الجوية التي استهدفت منازل وخيام نازحين، دون استبعاد تحركها البري.

وقالت هيئة البث العبرية الرسمية: "انتهى وقف إطلاق النار، وسلاح الجو يهاجم غزة".

وأضافت: "لن يُفاجأ أحد إذا أطلقت حماس والجهاد الإسلامي الصواريخ، أنظمة الدفاع الجوي في حالة تأهب".

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قالت الخميس، إن المبعوث الأمريكي ويتكوف قدم اقتراحا محدثا الى الطرفين يقضي بإطلاق 5 أسرى إسرائيليين مقابل 50 يوما من وقف إطلاق النار وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيليين وإدخال مساعدات إنسانية والدخول في مفاوضات حول المرحلة الثانية.

فيما أعلنت "حماس" الجمعة، موافقتها على مقترح قدمه الوسطاء، حيث تتضمن الموافقة الإفراج عن جندي إسرائيلي-أمريكي و4 جثامين لمزدوجي الجنسية، في إطار استئناف مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى.

وزعم بيان مكتب نتنياهو أن الجيش الإسرائيلي هاجم أهدافا تابعة لحركة حماس في جميع أنحاء قطاع غزة "لتحقيق أهداف الحرب التي حددتها القيادة السياسية، بما في ذلك إطلاق سراح جميع رهائننا، أحياء وأمواتا".

وأضاف: "ستتحرك إسرائيل، من الآن فصاعدًا، ضد حماس بقوة عسكرية متزايدة".

من جانبها، اعتبرت حماس هذا الهجوم "استئنافا" لحرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين العزل في قطاع غزة، وانقلابا على اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي.

وأضافت الحركة في بيان: "نتنياهو وحكومته النازية يستأنفون العدوان وحرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين العزل في قطاع غزة".

وتابعت: "نتنياهو وحكومته المتطرفة يأخذون قرارا بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، ويعرّضون الأسرى في غزة إلى مصير مجهول".

وحمّلت الحركة نتنياهو وحكومته "المسؤولية الكاملة عن تداعيات العدوان الغادر على غزة والمدنيين العزّل الذين يتعرضون لحرب متوحّشة وسياسة تجويع ممنهجة (منذ 2 مارس/ آذار الجاري حينما أغلقت إسرائيل المعابر أمام المساعدات الإنسانية)".

وطالبت الحركة الوسطاء بـ"تحميل نتنياهو وحكومته المسؤولية الكاملة عن خرق الاتفاق والانقلاب عليه"، داعية الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي لانعقاد عاجل لأخذ قرار يلزم إسرائيل بوقف عدوانها.

ومطلع مارس الجاري انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، بينما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.

وتريد إسرائيل تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق.

في المقابل، تؤكد حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام إسرائيل بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.


مقالات مشابهة

  • تمديد المرحلة الأولى لوقف إطلاق النار في غزة.. تطورات جديدة بالمفاوضات
  • صحة غزة تكشف حصيلة تجدد العدوان الإسرائيلي على القطاع.. مئات الشهداء والجرحى
  • محللان: هذه خيارات حماس في التعاطي مع العدوان الإسرائيلي وتداعياته
  • هآرتس: إسرائيل تُعرقل وقف إطلاق النار بغزة وليس حماس
  • هآرتس: نتنياهو يكذب وإسرائيل هي التي خرقت اتفاق وقف إطلاق النار
  • هآرتس: إسرائيل وليست حماس هي التي خرقت اتفاق وقف إطلاق النار
  • مؤتمر فلسطينيو الخارج يدعو لمسيرات غضب عالمي رفضا للعدوان على غزة
  • إسلاميو المغرب يستنكرون العدوان على غزة ويدعون إلى تحرك عاجل
  • مسؤول أممي: الغارات على غزة "جائرة" ويجب وقف إطلاق النار فوراً