السفارة الإسرائيلية تثير غضب المصريين بمنشور كاذب عن إفطار رمضاني
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
سرايا - أثارت مزاعم سفارة دولة الاحتلال الإسرائيلي في مصر، خلال الساعات القليلة الماضية، بخصوص إقامة حفل إفطار بحضور رجال أعمال ومثقفين مصريين، موجة متسارعة من الاستنكار، على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي.
ونشرت صفحة "إسرائيل في مصر" على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" صورة لسفرة طعام وذلك دون وجود أشخاص، ما رفع من منسوب الشّكوك حول صحّة ما وصف بكونه: "مجرّد مزاعم".
وبحسب المنشور الذي أثار جدلا عارما، فإن سفارة دولة الاحتلال الإسرائيلي بمصر، قد زعمت أنّها قامت بتنظيم مأدبة إفطار، مساء الاثنين الماضي، على شرف عدد من الضيوف المصريين من رجال الأعمال والمثقفين، فيما أبرزت أن الهدف من النشاط هو: "تعزيز روح الصداقة والدعم المتبادل، مع احترام إسرائيل لمختلف الأديان وحرية العبادة".
وفي السياق نفسه، لم تقدّم السفارة أي أدلة ملموسة من قبيل صور ومقاطع فيديو، تثبت بها صحة ما زعمته في منشورها، فيما اكتفت بصورة واحدة تظهر المائدة فقط؛ وهو ما دفع الكثير من النشطاء على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، في مصر، إلى التشكيك المتزايد في حدوث مثل هذا الحدث أصلا.
إلى ذلك، طالب عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بتقديم أدلة واضحة وملموسة، مثل صور أو أسماء الحضور، لإثبات صحة الادعاءات، أو تقديم اعتذار عن المزاعم الكاذبة.
من جانبها كشفت منصة "FactCheck بالعربي" بعد عملها على التحقّق من صورة المائدة المنشورة على حساب "إسرائيل في مصر"، أنّها تعود إلى عامين ماضيين، وهو ما يعزز كذب هذا الادعاء، وصدق شكوك النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 2383
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 20-03-2025 06:05 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: مواقع التواصل الاجتماعی فی مصر
إقرأ أيضاً:
وحدة المصريين .. صلاة المغرب داخل الكنيسة الأسقفية خلال إفطار المحبة | صور
نظمت اليوم إبروشية الكنيسة الأسقفية إفطار رمضاني، وذلك بحضور رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، والمطران الدكتور منير حنا رئيس الأساقفة الشرفي ومدير المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة، وذلك بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك.
مائدة المحبة والوحدةرحب رئيس الأساقفة سامي فوزي بالحضور قائلاً: نحن نجتمع في هذا الشهر الكريم على مائدة المحبة والوحدة، إذ يتيح لنا الفرصة لتبادل الصداقات كأسرة واحده، حيث تكون المودة هي أساس العلاقة التي تربطنا جميعًا نحن أبناء الوطن الواحد، مؤكدًا على أن الاشتراك في المائدة الواحدة هو علامة على الود والمحبة.
وشارك رئيس الأساقفة الشرفي منير حنا قائلاً: اليوم يجمعنا لقاء محبة، فمحبة الله هي التي توحدنا ليس فقط في هذا اليوم، بل في كل أيام السنة، اننا نشعر بالسعادة لوجودنا معًا، وفي الوقت نفسه، لا ننسى الشعوب التي تعاني، مثل أهل فلسطين وغزة والسودان، الذين يواجهون القهر والمعاناة. نذكرهم في صلواتنا، طالبين من الله أن يرفع عنهم هذا الألم، ويمنحهم السلام والعدل.
وتحدث الأستاذ الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ورئيس للجنة الدينية بمجلس النواب، وعضو مجلس أمناء المركز: هذا اللقاء يعكس وحدتنا وروح المحبة التي تجمعنا، وندعو الله أن يعم الخير والسلام، ويجعلنا دائمًا مصدرًا للخير والقدوة الصالحة.
وأعرب الدكتور أبو زيد الأمير، منسق بيت العائلة المصرية وممثل فضيلة الإمام الأكبر الشيخ الدكتور أحمد الطيب، عن شكره لكل المنظمين لهذة المناسبة، مضيفًا: قدمت مصر أعظم مثال للمواطنة، وأعرب عن أمله أن يكون هذا العام مختلف عن أي عام لأن بداية صوم رمضان متحد بصوم الأقباط، وهذا يدل على أن مصر بلد الحضارة والتقدم والرقي.
روح التآخي والتضامنوقال الكاتب والمُفكر حسام بدراوي في كلمتهِ: داخلنا شعور بالمحبة التي تجمعنا على هذه المائدة، فهذه المناسبة تذكرنا دائمًا بقيم الإنسانية والرحمة المشتركة بين أبناء الشعب المصري. نشكركم على هذا التواصل المستمر الذي يعكس روح التآخي والتضامن. فالبشرية وحدة واحدة يشملها إطار المسؤولية والمحبة.
وأضاف السفير جاريث بايلي، السفير البريطاني في مصر، يأتي شهر رمضان ليؤكد على أهمية التواصل بين الناس، ليس فقط من خلال اللقاءات، ولكن أيضًا عبر الإيمان والتأمل والتفكير العميق في معاني الحياة. هذا الشهر يمنحنا فرصة للتقارب والتآخي، ويذكرنا بقيم الرحمة والمودة. وعندما نكون في هذا المكان، نشعر بروح السلام والمحبة التي تجمعنا، فنحن جميعًا واحد، نعيش في مجتمع متماسك لا يعرف الانقسام.
وتحدث المفكر الدكتور سامح فوزي: أن هذا اللقاء يعكس روح المحبة والتفاهم بين المسلمين والمسيحيين، ويؤكد أن التعايش بينهما هو أساس استقرار المجتمع. العلاقات الإسلامية المسيحية في مصر قائمة على الحوار والتفاعل اليومي، مما يعزز وحدتنا ويجعلنا دائمًا أقوى معًا.
وأكد السفير حسام عيسى مساعد وزير الخارجية: هذه الدعوة تمثل أولوية كبيرة بالنسبة لي، فهي تعكس روح المحبة والتسامح التي تجمعنا تحت مظلة واحدة، وتؤكد على وحدة المجتمع المصري التي نعتز بها جميعًا. اللقاءات التي تجمعنا دائمًا تحمل رسالة قوية بأننا شعب واحد، نعيش معًا في وئام واحترام متبادل، ونعمل من أجل الخير المشترك.
حضر اليوم السفير جورج بوستنجر، سفير النمسا، ونائبة السفير دانيلا هرتا، المستشار عدلي حسين، محافظ القليوبية السابق، وعضو مجلس أمناء المركز، الوزير إبراهيم فوزى، وزير الصناعة السابق، وعضو مجلس أمناء المجلس، السفير رؤوف سعد، مساعد وزير الخارجية الأسبق، السيد رينيه جورنفلو، المستشار الاقتصادي لوفد الاتحاد الأوروبي في مصر، المهندس مجدي الطاهر رجل الأعمال.