مندلي والمنذرية.. بوابتان نحو الانتعاش التجاري والسياحي في شرق العراق
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
بغداد اليوم – ديالى
أصدر رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، خمسة توجيهات لتطوير معبري مندلي والمنذرية، اللذين يعدان من أهم المنافذ الحدودية شرق العراق، وذلك ضمن خطة إستراتيجية تهدف إلى تعزيز الحركة التجارية وتسهيل عبور المسافرين.
وبهذا الخصوص، أكد رئيس مجلس ديالى، عمر الكروي، اليوم الخميس (20 آذار 2025)، في تصريح لـ"بغداد اليوم"، أن "السوداني أبدى اهتماما كبيرا بتوسيع المعبرين، خاصة بعد زيارته الأخيرة إلى ديالى ولقائه بالحكومة المحلية".
وأضاف أن "التوجيهات شملت إطلاق التمويل اللازم للمرحلة الأولى من عمليات التطوير، ووضع خطة شاملة لزيادة استيعاب المعبرين للمسافرين، لا سيما خلال المناسبات الدينية".
وأشار الكروي إلى أن "الخطة تتضمن إنشاء فنادق لاستقبال الزائرين، وتعزيز قدرات المعبرين لاستيعاب أعداد كبيرة من الشاحنات عبر توفير ساحات دولية مخصصة، إلى جانب إدخال تقنيات حديثة لزيادة الكفاءة وسرعة الإجراءات. كما تشمل التوجيهات إقامة مراكز أمنية وصحية لضمان بيئة آمنة ومريحة للمسافرين والتجار".
وأكد أن "السوداني يسعى إلى تحويل المعبرين إلى بوابتين اقتصاديتين رئيسيتين تربطان العراق بالأسواق الإقليمية، خاصة مع تزايد النشاط التجاري بين العراق وإيران"، مشيرا إلى أن "هذا التطوير سيسهم في تحفيز الاستثمار، ودعم حركة التجارة، وتعزيز مكانة ديالى كمركز تجاري حيوي".
ويعد معبرا مندلي والمنذرية من أهم المنافذ الحدودية في محافظة ديالى، حيث يربطان العراق بإيران، مما يجعلهما شريانا رئيسا للحركة التجارية وعبور المسافرين.
على الرغم من أهميتهما، فقد عانى المعبران من مشكلات في البنية التحتية، ونقص الخدمات اللوجستية، وضعف الأنظمة التقنية، مما أثر على كفاءة العمليات الجمركية. وقد دفع ذلك الحكومة، بقيادة رئيسها محمد السوداني، إلى تبني خطة تطويرية تهدف إلى تقوية الأهمية الاستراتيجية للمعبرين.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
ما اسباب تصاعد وجود الشركات المصرية في العراق؟.. توضيح من مستشار السوداني
الاقتصاد نيوز — بغداد
علق المستشار الاقتصادي لرئيس الوزراء، مظهر محمد صالح، يوم الثلاثاء، على أسباب تصاعد وجود الشركات المصرية في العراق خلال الفترة الأخيرة، فيما أكد أن السبب يعود إلى الإصلاحات الاقتصادية والاستقرار الذي يشهده البلد.
وقال صالح، إن "الثروة الرأسمالية للدول تُقاس بمؤشرات عدة، من بينها حجم التراكم الرأسمالي المادي، خصوصاً في قطاع البناء والإنشاءات"، مشيراً إلى أن "مصر تعد من الدول الرائدة في هذا المجال، حيث حققت شركاتها العمرانية نجاحات كبيرة في مشاريع التنمية داخل مصر، ما دفعها إلى توسيع نشاطها إقليمياً".
وأضاف أن "برنامج الخدمات الذي تبنته حكومة السوداني في إطار الإصلاحات الاقتصادية الشاملة ساهم في خلق بيئة استثمارية جاذبة للشركات الأجنبية، ما شجع الشركات المصرية على دخول السوق العراقية بقوة والمساهمة في مشاريع التنمية والإعمار".
وأوضح المستشار الاقتصادي، أن "الاستقرار السياسي والاقتصادي الذي يشهده العراق عزز ثقة المستثمرين الأجانب والعرب، ومن بينهم الشركات المصرية، التي وجدت فرصًا واعدة للمساهمة في تنفيذ المشاريع الكبرى"، لافتاً إلى أن "العلاقات التاريخية المتينة بين العراق ومصر لعبت دوراً مهماً في تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين".
وأشار صالح، إلى أن "حكومة الخدمات برئاسة السوداني وضعت التسهيلات والإصلاحات الاقتصادية على رأس أولوياتها، مما ساهم في تهيئة البيئة المناسبة لدخول الشركات المصرية إلى السوق العراقية، والمشاركة الفاعلة في مشاريع الإعمار والتنمية".
وفي (30 كانون الثاني 2025)، رعى رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، ونظيره المصري مصطفى مدبولي، مراسم توقيع عدد من مذكرات التفاهم بين البلدين.
وتضمنت المذكرات الثنائية بين العراق ومصر 12 فقرة، كان أبرزها تتعلق بالتجارة والنقل وقضايا تختص بالثقافة والآثار وغيرها من التفاصيل الأخرى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام