الدعامة وسط الخرطوم أدركوا عدم قدرتهم على المواجهة والصمود ويحاولون الهروب
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
تُضيق القوات المسلحة الخناق على ما تبقى من المليشيا وسط الخرطوم شيئًا فشيئًا، من الزيتونة جنوباً ووزارة المعادن شرقاً وبقية القوات والمسيّرات في الجو والبحر، حيث شهد شارع القصر مساء اليوم تدمير تسعة عربات قتالية للعدو وكمية من الهلكى، وكذلك استهداف مجموعة أخرى بالقرب من معمل استاك، أثناء محاولتهم الهروب، ليصل عدد العربات المدمرة للعدو ٣٣، كما هلك صباح اليوم أبرز قادتهم في القصر وهو المرتزق محمد جالي، وقد اشتعلت النيران في الطابق العلوي لبرج الفاتح الذين يختبئون بداخله، فيما قررت مجموعة عمر جبريل استعراض وجودهم داخل (بدروم) أحد البنايات، لأن التصوير (أوت دور) ممنوع بقرار من البراؤون.
عزمي عبد الرازق
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
سعد وسعيد
ظهر قبل يومين على شاشة العربية قائد قلعة الصمود (مدرعات الشجرة) مبشرًا بدخول الخرطوم (ضل) الوطن قبل العيد إن شاء الله. وبالفعل بالأمس تم إستلام مجمع الجمهور بالسجانة، ونادي الأسرة بالخرطوم تلاتة، وموقف شروني، وصينية زين، وحديقة القرشي، والانتشار في شارع الصحافة. إضافة لذلك تلاقي أبطال المدرعات مع شجعان القيادة العامة، وبلغت طلائع النصر من جهة أخرى أبراج النيلين، ووضعت أسلحتها علي كبري المسلمية، وهو ما يعني عملياً تضييق الخناق على المليشيا في قلب الخرطوم من كل النواحي. بل وصلت يد الجيش لداخل القصر الجمهوري بقتلها لقائد المجموعة (٣٢٢) المتمرد حمدان شتيته. هذا الأمر أدخل الهلع في قلوب المرتزقة ليرفعوا شعار (أنجِ سعد فقد هلك سعيد)، وبالفعل هربت أعداد كبيرة من المتمردين من وسط الخرطوم عبر الشارع الممتد من المركز الطبي الحديث ودار المؤتمر الوطني إلى لفة الجريف سيراً على الأقدام، وخروج فصيلة متمردين من محيط القصر الجمهوري جنوباً من دون مركبات قتالية. والبقية تأتي بإذن الله دون قتال؛ لأن قلوبهم قد بلغت الحناجر، وعلموا بأن الجيش مخرجهم من صياصيهم طال الزمن أم قصر. وخلاصة الأمر ربما أكون مبالغًا إذا قلت: (بأن تسارع الميدان العسكري في وسط الخرطوم يتبدل على مدار الساعة، وذلك لعزيمة الجيش، وانهيار المرتزقة).
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأثنين ٢٠٢٥/٣/١٧
إنضم لقناة النيلين على واتساب