معهد واشنطن: لبنان على أعتاب حقبة جديدة بعد تراجع حزب الله وبزوغ الأمل
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكر معهد واشنطن الأمريكي أنه لأول مرة منذ أكثر من عقدين، يرى الشعب اللبناني بصيص أمل في دولة حرة ذات سيادة، بعد سنوات من الهيمنة شبه الكاملة لحزب الله، الذي حول لبنان إلى رهينة لطموحاته الإقليمية.
في ضوء التطورات السياسية والأمنية الأخيرة، تتزايد المؤشرات على تحول حقيقي في موازين القوى، حيث تتراخى قبضة حزب الله بشكل ملحوظ، ويظهر صحوة لبنانية جديدة، بحسب المعهد.
وأوضح المعهد أنه منذ عام 2006، بعد ما وصفه حزب الله بـ "النصر الإلهي" في حرب يونيو، رسخ الحزب سلطته على الدولة اللبنانية، مستغلًا مفهوم "المقاومة" لخدمة مشروع إقليمي أوسع – مشروع تحركه مصالح طهران، وليس مصالح بيروت. وفي كل نقطة أزمة، صعد حزب الله من سيطرته: من شل الحكومة إلى فرض رؤساء، إلى إشعال صراعات عبر الحدود. لكن المشهد يتغير.
ووفق المعهد، تتسع الشقوق في قاعدته الاجتماعية التي كانت متماسكة، خاصة في جنوب لبنان ووادي البقاع. لم يعد المعارضة مكتومة – بل هي علنية ومتنامية، حتى داخل دوائر حزب الله نفسه. لقد فقد الشعب اللبناني، الذي أنهكه الانهيار الاقتصادي والشلل السياسي، الثقة بشعارات "المقاومة" ويرى حزبًا يركز على الحفاظ على الذات أكثر من الدفاع الوطني.
إقليميًا، أدى تضاؤل الدعم المالي الإيراني بسبب العقوبات إلى إضعاف قدرة حزب الله على الحفاظ على مؤسساته الموازية، وحتى خفض رواتب المقاتلين. علاوة على ذلك، زاد الضغط الدولي على لبنان لاحتواء أنشطة حزب الله من عزلة البلاد، مما أدى إلى توقف المساعدات والدعم الأجنبي الذي تشتد الحاجة إليه.
اليوم، يواجه لبنان فرصة تاريخية لاستعادة الدولة، دولة واحدة، تحت سلطة شرعية واحدة، دون مجال لـ "دويلات" أو ميليشيات. أصوات المطالبة بنزع سلاح حزب الله واندماجه الكامل في الإطار الوطني أعلى من أي وقت مضى، حيث يسعى اللبنانيون إلى إنهاء حقبة الهيمنة التي أدت إلى الهجرة الجماعية والخراب الاقتصادي وفقدان الأمل، بحسب المعهد الأمريكي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حزب الله لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
بواسطة هواء الزفير.. علماء روس يكتشفون طريقة جديدة لتشخيص أمراض الرئة
بغداد اليوم - متابعة
كشف العلماء في دراسة جديدة من معهد أمراض القلب، بجامعة سيتشينوف الطبية، اليوم الأربعاء (19 آذار 2025)، عن طريقة لتحديد مدى شدة التليف الكيسي وأمراض الرئة الأخرى باستخدام هواء الزفير.
وقال الباحث في معهد أمراض القلب، أرتيمي سيلانتيف: "يمكن أن يصبح تحليل مطياف الكتلة في الوقت الفعلي لهواء الزفير أداة فعالة للتشخيص المبكر لأمراض الرئة ومراقبة تطورها"، مبيناً، إن "النماذج والخوارزميات التي ابتكرت في إطار المشروع ستساعد الأطباء ليس في تحديد الأمراض فقط، بل وفي تقييم شدتها أيضا".
وأضاف أنهم "تمكنوا من تحديد المركبات العضوية المتطايرة المميزة المرتبطة بالتليف الكيسي، وتطوير خوارزميات التعلم الآلي التي يمكنها تحديد شدة المرض"، مشيراً الى أن "هذا النهج يمكن استخدامه في المستقبل لتشخيص العديد من الأمراض الأخرى".
يشار الى ان التليف الكيسي هو مرض وراثي يصيب الغدد الصماء، وكذلك الأعضاء والأجهزة الحيوية: الجهاز التنفسي، والجهاز الهضمي، والبنكرياس، والكبد، وغيرها.
المصدر: وكالات