كارلوس غصن يرى أن إيلون ماسك قادر على إنقاذ نيسان | تفاصيل
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
كارلوس غصن كان له تاريخ حافل في تحويل شركات السيارات الخاسرة إلى شركات ناجحة على مدار مسيرته المهنية التي امتدت لسنوات طويلة في صناعة السيارات، بالاضافة إلي ان غصن أستطاع فعلها مرارا وتكرارا مع شركة ميشيلان و رينو و نيسان.
كانت شركة نيسان غارقة في الديون، وواجه أكبر أزمة مالية في تاريخها وقت صعود غصن لمنصب المدير التنفيذي في عام 1999.
وكان غصن في ذلك الوقت مدير شركة رينو وقرر شراء حصة كبيرة من أسهم نيسان، ولكن بشرط ان يدير نيسان بنفسه ويدمج عملياتها بالتدريج مع العلامة الفرنسية والنتيجة هي تحول جذري وانتعاش واسع في خطوط ومبيعات شركة نيسان المتخصصة في صناعة السيارات .
- إطاحة كارلوس غصن من نيسانتم الإطاحة بـ كارلوس غصن من منصب مدير نيسان في عام 2018، وبعدها واجهت نيسان أزمات تلو الأخرى، وذلك بسبب انهيار مبيعاتها وأرباحها في الأسواق الرئيسية، ما دفع الشركة مؤخراً لمحاولة الاندماج مع هوندا قبل فشل هذه المفاوضات.
وأكد غصن في تصريحات له أثناء تواجده في بيروت: قائلا " كل الجهد الذي بذلته أنا وفريقي خلال 18 عام تم إهداره بالكامل في نيسان، ولكن الأمل غير مفقود وأن أي مشكلة خلقها الإنسان هو قادر على حلها، ولكن يوجد ضوء في نهاية الأفق ".
- إيلون ماسك قادر على إنقاذ نيسانويرى كارلوس غصن أن إيلون ماسك والذي وصفه بـ بالصديق قادر على حل مشاكل نيسان بأساليبه الصارمة الجريئة في خفض النفقات والتركيز على مراكز الربح والابتكار التقني، وهو أسلوب يطبقه ماسك حالياً مع حكومة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مع إشرافه على تسريح آلاف الموظفين وإلغاء عدد كبير من البرامج الحكومية المهدرة للأموال.
والجدير بالذكر ان هناك مفاوضات جارية بين تيسلا ونيسان للتعاون الاستراتيجي بين الشركتين، ولكن أنهى ماسك هذه الشائعات سريعاً مع تأكيده على عدم اهتمامه بنيسان أو الاستثمار فيها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شركة نيسان كارلوس غصن نيسان إيلون ماسك دونالد ترامب المزيد کارلوس غصن
إقرأ أيضاً:
تريند «دمية الذكاء الاصطناعي» يغزو مواقع التواصل.. ولكن هل يستحق كل هذا العناء؟
إذا كنت قد لاحظت مؤخراً ظهور أصدقائك أو أقاربك على هيئة دمى صغيرة عند تصفحك لمواقع التواصل، فأنت لست وحدك.
فقد اجتاحت ترندات "دمى الذكاء الاصطناعي" الإنترنت، حيث يستخدم الناس أدوات توليد الصور بالذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT و Copilot لتحويل أنفسهم إلى نسخ مصغرة وكأنهم دمى من علبة ألعاب شهيرة.
الأمر يبدو ممتعًا وسهلًا في الظاهر، لكنّه أثار أيضًا موجة من التحذيرات والقلق بشأن استهلاك الطاقة، الخصوصية، وحقوق الملكية الفكرية.
رغم أن المظهر النهائي يبدو معقدًا، إلا أن العملية بسيطة يحمل المستخدم صورة شخصية ويكتب وصفًا دقيقًا يوجه الأداة لما يرغب في إنشائه، بداية من الملابس والإكسسوارات إلى تصميم العلبة التي تحاكي نمط ألعاب "باربي" أو "أكشن فيجرز".
لكن النتيجة ليست دائمًا دقيقة، فكثيرون شاركوا صورًا مضحكة لدمى لا تشبههم على الإطلاق.
وغالبًا ما تقوم هذه الأدوات بـ"اختراع" تفاصيل بصرية بناءً على التوقعات، وهو أمر معروف عن تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي.
من يستخدمها؟لم تقتصر الظاهرة على الأفراد فقط، بل قفزت عليها العلامات التجارية الكبرى، من بينها شركة التجميل Mario Badescu وحتى البريد الملكي البريطاني (Royal Mail)، اللذان نشرا نسخًا تسويقية لدمى مخصصة لعلاماتهم.
ما سرّ الجاذبية؟تقول Jasmine Enberg، كبيرة محللي وسائل التواصل في eMarketer:"الذكاء الاصطناعي يجعل من السهل والسرعة القفز على الترندات، لكنه قد يسرّع أيضًا من شعور المستخدمين بالملل منها".
يدفع التخصيص السريع والمجاني نسبيًا، إلى جانب "الخوف من تفويت الترند"، المستخدمين للمشاركة، رغم أن البعض بدأ يشعر بأن العملية معقّدة أكثر من اللازم من أجل صورة واحدة.
مخاوف حقيقية وراء المتعةتقول البروفيسورة جينا نيف من جامعة Queen Mary بلندن أن المتعة المرئية تخفي وراءها تحديات بيئية وتقنية وأخلاقية، مشيرة إلى أن أدوات مثل ChatGPT تستهلك طاقة أكثر من 117 دولة سنويًا.
فيما يرى البعض أن تحميل الصور الشخصية وبيانات الهوية مثل الوظيفة أو الاسم يشكل تهديدًا واضحًا على الخصوصية، خاصة أن هذه البيانات تُخزن غالبًا في خوادم ضخمة خارج نطاق المستخدمين.
الملكية الفكريةيعتمد توليد الصور على بيانات قد تكون مأخوذة دون إذن من المصممين أو الفنانين، وفي هذا السياق تقول نيف:"دمية ChatGPT تمثل تهديدًا ثلاثيًا على خصوصيتنا، وثقافتنا، وكوكبنا."
تجربة شخصية من المتعة إلى الإحباطفي تجربة أجرتها محررة التكنولوجيا في BBC، زوي كلاينمان، تبين أن العملية لم تكن سلسة كما يبدو. فبعد عدة محاولات فاشلة للحصول على صورة دقيقة، لاحظت أخطاءً في لون العين والعمر، وذكرت أن بعض الطلبات التي تحتوي على أسماء شركات إعلامية كُرِفت لأنها تتعارض مع سياسة المحتوى.
وقالت محررة BBC "استغرق الأمر بضع دقائق لكل محاولة، ومع زيادة الضغط على الخوادم، أصبح الأمر أبطأ وفي النهاية شعرت أن الأمر استهلك وقتًا وجهدًا أكثر مما يستحق."