باحث سياسي: الاحتلال يستخدم التجويع والحصار لجعل غزة غير قابلة للحياة
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الباحث السياسي الفلسطيني مراد حرفوش إن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد استخدام سياسة التجويع وقطع الإمدادات الإنسانية عن قطاع غزة، بهدف تعميق الأزمة الإنسانية، موضحًا أن هذه الممارسات تأتي في سياق سياسة ممنهجة لجعل غزة منطقة غير قابلة للحياة.
وأضاف حرفوش، خلال مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، أن قطاع غزة يشهد دمارًا هائلًا، حيث تضررت نحو 90% من بنيته التحتية، فيما تم تدمير أكثر من 270 ألف وحدة سكنية بشكل كلي أو جزئي، كما أشار إلى أن القطاعات الحيوية، وعلى رأسها القطاع الصحي، تعرضت لاستهداف مباشر، مما أدى إلى خروج المستشفيات عن الخدمة.
وأكد الباحث الفلسطيني أن الاحتلال الإسرائيلي فرض حصارًا خانقًا منذ أسبوعين، مانعًا دخول المساعدات الإنسانية، وهو ما أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني بشكل غير مسبوق، لافتًا إلى أن الحكومة الإسرائيلية الحالية، برئاسة بنيامين نتنياهو، استجابت لمطالب اليمين المتطرف بقيادة إيتمار بن جفير، الذي اشترط وقف إدخال المساعدات إلى غزة لضمان استمرار الائتلاف الحكومي.
وأشار حرفوش إلى أن الاحتلال لا يكتفي بقطع الإمدادات الأساسية مثل الغذاء والدواء، بل يهدد أيضًا بقطع المياه والكهرباء عن غزة، بل إنه "لو كان يستطيع قطع الهواء لفعل ذلك"، في إشارة إلى السياسة الإسرائيلية القائمة على الحصار والتجويع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي التجويع غزة
إقرأ أيضاً:
السعودية: ندعم مساعي الوسطاء لوقف إطلاق النار بغزة ونرفض استخدام المساعدات الإنسانية أداة حرب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، دعم المملكة للجهود المصرية والقطرية والأمريكية الرامية إلى استكمال اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وشدد ابن فرحان - خلال مؤتمر صحفي مشترك في أنطاليا اليوم الجمعة، عقب اجتماع اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المعنية بوقف الحرب في غزة - على أن ربط دخول المساعدات الإنسانية بوقف إطلاق النار؛ أمر "لا يمكن قبوله بأي حال من الأحوال"، معتبرًا أن ذلك يمثل مخالفة صريحة لمبادئ القانون الدولي.
وأشار إلى ضرورة عدم استخدام المساعدات الإنسانية كأداة حرب أو وسيلة للضغط، مؤكدًا أن حرمان المدنيين في غزة منها أمر مرفوض تمامًا.
وطالب الوزير السعودي، المجتمع الدولي بممارسة أشكال الضغط لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في غزة بشكل منتظم وكافٍ، ودون أي انقطاع.
كما شدد على أهمية العودة إلى وقف إطلاق نار مستدام، يكون مدخلًا لتخفيف المعاناة عن أهالي غزة، ويمهد الطريق نحو حل سياسي نهائي للقضية الفلسطينية، من خلال قيام الدولة الفلسطينية المستقلة.
وجدد الأمير فيصل بن فرحان، رفض المملكة القاطع لأي مقترحات تتعلق بتهجير الفلسطينيين تحت أي ذريعة، مشددًا على أن هذا الرفض يشمل جميع أشكال التهجير، بما فيها ما يُطلق عليه "التهجير الطوعي".