الأمم المتحدة: استئناف العمليات العسكرية في غزة يهدد حياة المدنيين
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
أكدت الأمم المتحدة أنها تبذل أقصى جهد لوقف المعاناة في قطاع غزة، مشددة على أن استئناف العمليات العسكرية يهدد حياة المدنيين.
وأوضحت المنظمة أنه «يجب حماية جميع المدنيين في قطاع غزة، بمن فيهم العاملون بالأمم المتحدة».
كما شددت الأمم المتحدة على ضرورة السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون قيود.
اقرأ أيضاًإغلاق «مطار بن جوريون» بعد رشقة صاروخية من قطاع غزة
جيش الاحتلال الإسرائيلي: بدأنا عملية برية محددة في وسط قطاع غزة وجنوبه
اللجنة الوزارية العربية والإسلامية الاستثنائية تدين الغارات الإسرائلية على غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة الأمم المتحدة المساعدات الإنسانية الأوضاع الإنسانية حماية المدنيين القيود على الإغاثة استئناف العمليات العسكرية وقف المعاناة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ملك الأردن: استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية خطوة بالغة الخطورة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن ملك الأردن عبد الله الثاني بن الحسين، قال إن استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية خطوة بالغة الخطورة، وأنه يجب استئناف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأضاف عبد الله الثاني بن الحسين: ندعو إلى وقف التصعيد الخطير في الضفة الغربية، وأن تهجير الفلسطينيين من غزة والضفة يوسع دائرة عدم الاستقرار بالمنطقة، وندعم استقرار سوريا وسيادتها ووحدة أراضيها.
وفي سياق آخر ، أفاد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة باستمرار إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات، وهو ما يهدد بانهيار كارثي للوضع الإنساني، وذلك في ظل أن القطاع دخل أولى مراحل المجاعة بعد أن فقد نحو مليون إنسان أمنهم الغذائي بالكامل.
وذكر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن الأيام المقبلة ستكون كارثية وخطيرة ما لم يتوقف عدوان الاحتلال.
وقال المكتب الإعلامي: "نحمل الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية مسئولية استمرار الإبادة الجماعية".
فيما، أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس أن قوات قوات الاحتلال الصهيوني تواصل ارتكاب جرائمها بحق أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، بالتزامن مع المجازر المروعة التي تستهدف الفلسطينين في قطاع غزة، واستمرار جرائم الإبادة الجماعية بحق المدنيين الأبرياء.
وذكرت الحركة في بيان لها "أن آخر فصول هذا الإجرام فجر اليوم في مخيم العين غرب محافظة نابلس، حيث أقدمت قوات الاحتلال الخاصة على اغتيال الشاب عدي عادل القاطوني بدم بارد.
واضافت "نزف إلى العلياء شهيدنا البطل عدي القاطوني، وندعو جماهير شعبنا في الضفة والقدس والداخل المحتل إلى تصعيد النفير العام، ومواصلة الانتفاض في وجه الاحتلال ومستوطنيه، نصرةً لأهلنا في غزة، وردًا على العدوان المستمر على مخيمات الضفة الغربية.
وختمت الحركة البيان قائلة: نهيب بشبابنا الثائر أن يواصلوا المواجهة بكل الوسائل المتاحة، تأكيدًا على رسالة القوة والصمود، فشعبنا لن يركع أمام إجرام الاحتلال، بل ستُضاعف هذه الجرائم إصرار شعبنا، وستكون وقودًا إضافيًا لاتساع رقعة النار التي ستُحرق المحتل المجرم.