ترامب الذي سيسلم نفسه للقضاء يخطف الأضواء من المرشحين الجمهوريين الآخرين
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
افتتح المرشحون الجمهوريون للرئاسة الأمريكية الأربعاء في ميلووكي المناظرة الأولى للانتخابات التمهيدية لعام 2024 في غياب الرئيس السابق دونالد ترامب الذي آثر عدم المشاركة بدعوى أنّ استطلاعات الرأي تؤكّد تصدّره بفارق كبير عن بقية منافسيه، لكنه مع ذلك خطف الأضواء.
وبدأت المناظرة في ميلووكي بولاية ويسكنسن بعد دقائق من بث مقابلة مسجلة للإعلامي اليميني المتشدّد تاكر كارلسون مع ترامب عبر منصة إكس.
وقبل خمسة أشهر من بدء الانتخابات التمهيدية لاختيار مرشّح حزب الجمهوريين للانتخابات الرئاسية للعام 2024، يزداد التأييد لترامب، غير أن العديد من القضايا الجنائية تلقي بظلالها على محاولته العودة إلى البيت الأبيض.
وتفادى نجم تلفزيون الواقع السابق [77 عاماً] بقراره عدم الانضمام للمناظرة الهجمات التي كان يمكن أن يشنها عليه المرشحون الآخرون.
ومن المقرر أن يسلّم ترامب نفسه إلى سجن مقاطعة فولتون في أتلانتا بولاية جورجيا حيث وجّه القضاء له ولـ18 شخصاً آخر تهمة "الابتزاز" وارتكاب عدد من الجرائم سعياً لقلب نتيجة الانتخابات الرئاسية عام 2020 في هذه الولاية الرئيسية التي فاز بها الرئيس الديمقراطي الحالي جو بايدن.
والأربعاء قام رئيس بلدية نيويورك السابق رودي جولياني المتهم بمساعدة ترامب على التلاعب بالانتخابات، بتسليم نفسه لسلطات ولاية جورجيا التي أطلقت سراحه لاحقا بكفالة قدرها 150 ألف دولار.
ويُتوّقع أن يطغى مشهد تسليم ترامب نفسه في جورجيا على التغطية الإعلامية المخصصة للمرشحين الجمهوريين الآخرين للانتخابات.
وكتب ترامب على شبكات التواصل الاجتماعي "هل يسعكم تصديق ذلك؟ سأذهب إلى أتلانتا في جورجيا الخميس لتوقفني المدعية العامة اليسارية المتطرّفة فاني ويليس التي تشرف على واحدة من أكبر كوارث القتل والجرائم العنيفة في التاريخ الأمريكي".
متقدم على الآخرين ولكنتأهل للمشاركة في المناظرة ثمانية مرشّحين آخرين غير ترامب وهم: حاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس وحاكم ولاية داكوتا الشمالية داغ بورغوم ونائب الرئيس السابق مايك بنس والسفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي والسناتور عن ولاية كارولاينا الجنوبيّة تيم سكوت ورجل الأعمال فيفيك راماسوامي والحاكم السابق لولاية نيوجيرزي كريس كريستي والحاكم السابق لولاية أركنسا آسا هاتشينسون.
ومع أن ترامب يحتلّ نتائج استطلاعات الرأي متقدماً بكثير عن خصومه، يخشى بعض حلفائه أن يتيح تغيّبه عن المناظرة فرصة لللآخرين باكتساب زخم.
ويُذكّر حلفاء ترامب بأنه خسر في ولاية أيوا أمام سناتور ولاية تكساس المرشّح تيد كروز في العام 2016 بعدما تغيّب عن مناظرة. وأُبلغ المرشحون قبل المناظرة بوجوب تعهّدهم "باحترام إرادة الناخبين في الانتخابات التمهيدية" ودعمهم المرشّح النهائي، كشرطَين للمشاركة.
لكن تطبيق هذا الالتزام لا يزال غير واضح. وأوضح كريستي أنه سيوافق على التوقيع وسيتعامل مع المسألة "بكلّ جدّية كما تعامل دونالد ترامب مع ذلك في العام 2016".
وسبق أن أكّد ترامب، الذي رفض التوقيع، أنه يعتزم عدم حضور المناظرة الثانية في كاليفورنيا في 27 أيلول/سبتمبر، بسبب عداوته مع "مؤسسة ومعهد رونالد ريغان الرئاسي" المضيفة.
المصادر الإضافية • وكالات
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هل يسلّم ترامب فعلا نفسه للقضاء؟ أول الغيث كفالةٌ ب200 ألف دولار في ملف التدخل بانتخابات جورجيا ديسانتيس الجمهوري يهاجم ترامب ويقول إن التخلي عنه ضروري لفوز الجمهوريين سلاح ترامب العجيب: الأخبار السيئة جو بايدن دونالد ترامب الولايات المتحدة الأمريكية رون ديسانتيس الحزب الجمهوري البيت الأبيض اعلاناعلاناعلاناعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليوم روسيا الهند الصين الصحة فيضانات - سيول إيران مهاجرون تغير المناخ الحرب الروسية الأوكرانية فلاديمير بوتين Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Jobbio عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار روسيا الهند الصين الصحة فيضانات - سيول إيران My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Algeria Tomorrow From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Angola 360 Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: جو بايدن دونالد ترامب الولايات المتحدة الأمريكية رون ديسانتيس الحزب الجمهوري البيت الأبيض روسيا الهند الصين الصحة فيضانات سيول إيران مهاجرون تغير المناخ الحرب الروسية الأوكرانية فلاديمير بوتين روسيا الهند الصين الصحة فيضانات سيول إيران
إقرأ أيضاً:
ديفيد بيرديو.. عدو الصين الذي رشحه ترامب سفيرا لأميركا في بكين
ديفيد بيرديو سياسي ورجل أعمال أميركي، ولد عام 1949 في ولاية جورجيا الأميركية، وعمل في مناصب قيادية في شركات عالمية كبرى منها "ريبوك الدولية" و"دولار جنرال"، واشتهر بقدرته على تعزيز حضور الشركات في الأسواق العالمية.
دخل بيرديو عالم السياسة عام 2014 مرشحا عن الحزب الجمهوري لعضوية مجلس الشيوخ الأميركي، وركز على قضايا النمو الاقتصادي، والمسؤولية المالية، والأمن القومي. وشغل مناصب مهمة في أثناء عضويته بالمجلس، بما في ذلك رئاسة لجنة فرعية للقوات المسلحة.
عرف بيرديو طوال مسيرته السياسية بانتقاداته الحادة للصين، ودعمه لسياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي رشحه بعد فوزه بولاية ثانية عام 2024، ليتولى منصب سفير الولايات المتحدة في الصين.
المولد والنشأةولد ديفيد ألفريد بيرديو في العاشر من ديسمبر/كانون الأول 1949، في مدينة ماكون بولاية جورجيا الأميركية، ونشأ في مدينة وارنر روبينز في الولاية نفسها. عمل والداه في مجال التعليم وكان مشرفا على المدارس في مقاطعة هيوستن.
التقى بيرديو زوجته بوني دن في أثناء دراستهما المرحلة الابتدائية بمدرسة ليندسي، وتزوجا عقب إنهائه مرحلة البكالوريوس في معهد جورجيا للتكنولوجيا. ولديهما ابنان و3 أحفاد.
إعلان الدراسة والتكوين العلميالتحق بيرديو بمعهد جورجيا للتكنولوجيا، وحصل على درجة البكالوريوس في الهندسة الصناعية عام 1972، والماجستير في بحوث العمليات من المعهد ذاته عام 1976. وشغل وظائف عدة في فترة دراسته لدعم نفسه ماديا، منها العمل في البناء والمستودعات.
تجربته العمليةبدأ بيرديو مسيرته المهنية مستشارا إداريا في شركة " كورت سالمون" الاستشارية مدة 12عاما اكتسب فيها خبرة عملية أهلته لينال منصب نائب رئيس شركة "سارا لي" عام 1992، ولعب دورا في توسعها بقارة آسيا، وأظهر خبرة في الأسواق العالمية.
انتقل بيرديو عام 1998 للعمل في شركة "ريبوك" للأحذية الرياضية، وعين نائبا للرئيس التنفيذي، ثم شغل منصب الرئيس التنفيذي. وينسب إليه الفضل في إحياء اسم الشركة وتوسيع حصتها في السوق الرياضي عالميا، حتى استطاع جعلها منافسة لعلامة "نايكي"، ونجح في التفاوض على عقود إستراتيجية مع اتحادات رياضية كبرى.
بعد نجاحه في ريبوك، انتقل بيرديو لتولي منصب الرئيس التنفيذي لشركة بيلو تكس للنسيج، وكانت تواجه صعوبات مالية كبيرة، لكنه فشل في محاولة العثور على تمويل إضافي أو مشتر لها، فغادرها بعد فترة قصيرة، ثم أغلقت أبوابها لاحقا.
في أبريل/نيسان 2003 عيّن بيرديو رئيسا تنفيذيا لشركة "دولار جنرال"، وكانت في وضع مالي صعب بعدما أغلقت مئات الفروع لها، واستطاع في بضع سنوات توسيع سلسلة متاجرها لآلاف الفروع، ومهّد لصفقة استحواذ من شركة أسهم عام 2007، وغادر الشركة في العام ذاته.
خدم بيرديو في مجلس إدارة هيئة موانئ جورجيا، بناء على طلب ابن عمه سوني بيرديو، حاكم ولاية جورجيا السابق ووزير الزارعة في ولاية ترامب الأولى وأسس الاثنان معا عام 2011 شركة "بيرديو بارتنرز" لتصدير السلع.
ديفيد بيرديو انتخب في يناير/كانون الثاني 2019 رئيسا للجنة الفرعية لشؤون القوة البحرية التابعة للجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ (رويترز) دخوله عالم السياسةلم يكن لبيرديو اهتمام سابق بالسياسة، لكنه استفاد من تجربته التجارية، وركز في حملته للترشح لعضوية مجلس الشيوخ الأميركي عام 2014، ممثلا لولاية جورجيا، على تعزيز النمو الاقتصادي وخلق الوظائف.
إعلانموّل بيرديو حملته الانتخابية بمبلغ 3.9 ملايين دولار من ماله الخاص، وفاز بمقعد مجلس الشيوخ على منافسته الديمقراطية ميشيل نان.
في فترة عضويته في المجلس، ركز بيرديو على قضايا المسؤولية المالية، والنمو الاقتصادي، والأمن القومي، ودعم تشريعات للحد من الهجرة، وسعى لحظر الإجهاض. وانضم إلى لجان رئيسة عدة، منها لجنة القوات المسلحة، ولجنة البنوك والإسكان والشؤون الحضرية، ولجنة الميزانية، ولجنة العلاقات الخارجية.
وفي الانتخابات الرئاسية عام 2016، أعلن دعمه لدونالد ترامب، وبعدما فاز المرشح الجمهوري على منافسته هيلاري كلينتون، أصبح بيرديو أحد أبرز حلفائه في مجلس الشيوخ.
وأشاد بيرديو بقرار ترامب عام 2017 الانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ، وساعد في تمرير مشروع قانون الإصلاح الضريبي وصوّت لإلغاء قانون الرعاية الصحية.
وانتخب في يناير/كانون الثاني 2019 رئيسا للجنة الفرعية لشؤون القوة البحرية التابعة للجنة القوات المسلحة في المجلس، وعمل على تعزيز إستراتيجية الدفاع الأميركية في منطقة غرب المحيط الهادي وبحر جنوب الصين والمحيط الهندي.
وعُرف عن بيرديو انتقاده الشديد للصين، إذا هاجمها في قضايا عدة مثل التجارة وحقوق الإنسان وحرية الاعتقاد الديني، واعتبرها "عدوا" للولايات المتحدة، مفسرا سياساتها على أنها "تهدد الولايات المتحدة والبشرية".
وفي فترة مواجهة العالم لفايروس كورونا أواخر عام 2019، كشفت مصادر أن بيرديو اشترى أسهما بقيمة تتراوح بين 63 ألفا إلى 245 ألف دولار أميركي، في شركة فايزر التي عملت على تطوير لقاح للفايروس، على الرغم من تشكيكه في البداية من جديته.
وفي عام 2020، صوّت بيرديو ضد إدانة ترامب في قضية زعمت حجبه للمساعدات عن أوكرانيا من أجل الضغط عليها لفتح تحقيق فساد ضد الرئيس الأميركي جو بايدن.
إعلانوفي انتخابات مجلس الشيوخ عام 2020، تساوى بيرديو ومنافسه الديمقراطي جون أوسوف في الأصوات، وأجريت جولة إعادة مطلع عام 2021، خسر فيها بيرديو مقعده في المجلس.
وفي أواخر عام 2021، ترشح بيرديو لمنصب حاكم ولاية جورجيا، وحصل على تأييد من ترامب، بعد أن رفض منافسه الحاكم الجمهوري برايان كيمب مساعدة ترامب في تغيير النتائج في الولاية عام 2020، والتي صوتت لصالح بايدن.
وخسر بيرديو أمام كيمب في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري بفارق أكثر من 50 نقطة مئوية.
وعقب فوز ترامب بولاية ثانية عام 2024، أعلن ترشيحه لبيرديو سفيرا للولايات المتحدة في الصين. وأشاد ترامب بمسيرته الطويلة وخبراته العملية، معتبرا إياه الشخص الأنسب لتنفيذ إستراتيجيات الإدارة الأميركية في التعامل مع القادة الصينيين وتعزيز السلام في المنطقة.