قال معهد الجودة والكفاءة الاقتصادية في القطاع الصحي، إن القصور الوريدي هو اضطراب في عملية تدفق الدم، لا سيما من الساقين إلى القلب.
وأوضح المعهد أن عوامل الخطورة المؤدية إلى القصور الوريدي، تتمثل في السِمنة، وقلة الحركة، والحمل، والتغذية غير الصحية، والوقوف أو الجلوس طويلاً، والإصابات والعمليات الجراحية، بالإضافة إلى العوامل الجينية والتقدم في العمر.دوالي الساقين وتورم الكاحلين
وتتمثل الأعراض الدالة على القصور الوريدي، في دوالي الساقين وظهور بقع زرقاء وحمراء على جلد الساق، والشعور بثقل وتعب في الساقين بعد الجلوس أو الوقوف لمدة طويلة وتورم الكاحلين وتقلصات ليلية بباطن الساق والشعور بوخز وشد وخدر وألم في الساقين.
ويجب استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض للخضوع للعلاج في الوقت المناسب لتجنب حدوث مضاعفات خطيرة تتمثل في الإصابة بجلطة الساق.
وفي الحالات الخطيرة يمكن اللجوء إلى الجراحة مثل جراحة نزع الوريد والتصليب بالرغوة والعلاج بالموجات الراديوية بالحرارة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني ممارسة الرياضة
إقرأ أيضاً:
مرغم: عبارة “نحن لسنا بخير” تشكل خطراً على عقيدتنا ومستقبلنا
أكد محمد مرغم، عضو المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته، أن عبارة”نحن لسنا بخير” تشكل خطراً على عقيدتنا ومستقبلنا، على حد تعبيره.
قال مرغم، في منشور على فيسبوك؛ “كثيراً ما أعترض على قول بعض الإخوة (أنا لست بخير) لمحاذير عقدية وأدبية ونفسية حتى فوجئت ببعضهم يتخذ من عبارة (نحن لسنا بخير) شعاراً بعد أن أطلقها أحد الإعلاميين في كلمة ألقاها في جمع من المعنيين بشأن الصحافة والإعلام”.
وأضاف؛ “بالرغم من سلامة نية من أطلق هذا الشعار أو أيده ، فإني أدعو إلى الاستعاذة بالله من مثل هذا الشعار الذي فيه نفي مطلق وعام لنفي الخير عنا”.
وتابع؛ “لأنه يتضمن محذورين شرعيين كل منهما خطر على عقيدتنا ومستقبلنا: الأول: فيه قدر كبير من الإنكار لنعم عظيمة مَنَّ الله بها علينا ، ولا أريد أن آتي حتى بمثال واحد من هذه النعم لكثرتها وتواترها ووضوحها”.
وأكمل؛ “والمحذور الآخر: أن في هذا الشعار تكذيب لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (عجبا لأمر المؤمن أمره كله خير …) والحديث معروف من صحيح مسلم ومن شهرته فما أعجب كعجبي من تجاهله من نخبتنا المثقفة “.
وختم موضحًا؛ “ابحثوا عن شعار آخر أصدق قيلا”.